مراتي بتخوني.. إعترافات قاتل سباك دار السلام: خليتها تكلمه وتجيبه وخلصت عليه
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
جريمة دار السلام، والتي سطرها زوج ضد سباك في القاهرة، بعدما اكتشف خيانة زوجته معه، فقام بإجبارها على إحضاره وما أن وصل حتى باغته وسدد له طعنة أودت بحياته.
. ما القصة؟
كشفت تحقيقات النيابة تفاصيل مثيرة في واقعة مقتل سباك دار السلام، حيث تبين من التحقيقات أن المتهم اكتشف علاقة المجني عليه بزوجته، فقام بإجبارها بالإتصال به وإحضاره إلى الشقة بمعاونة شقيقته وصديقتهما، وما أن وصل عشيق زوجته حتى ظل يصرخ «بيخوني مع مراتي» وقام بتسديد طعنة له.
اعترافات قاتل سباك دار السلامواعترف المتهم بجريمة دار السلام حيث قرر بأنه اكتشف خيانة زوجته له قبل فترة، وقام بوضع خطة للإيقاع بـ السباك المتهم بمواقعة زوجته، واتفق مع زوجته على الإتصال به وإحضاره إلى المنزل واتفق مع شقيقته وصديقتهما، على الجلسو في إحدى الغرف داخل الشقة ليخبراه بمجرد وصول المجني عليه.
اقرأ ايضا.. جريمة هزت القاهرة.. محاسب ينهي حياة والدته والسبب صادم | القصة الكاملة
اقرأ ايضا.. أهلها صعبوا عليا.. القصة الكاملة لـ سيدة هددت أرملة وائل الإبراشي
اقرأ ايضا.. القصة الكاملة لـ جريمة دار السلام.. أمها شافتها بتتفرج على العيب قتلتها
اقرأ ايضا.. الخيانة طريق إلى الخلع.. قصة 3 سيدات مع عشيقات أزواجهن
ضبط قاتل سباك دار السلاموقال المتهم أنه يوم الواقعة حضر السباك إلى الشقة في دار السلام وما أن وصل وشاهده حتى ظل يصرخ «مراتي بتخوني» و «الراجل ده بيخوني مع مراتي» ثم قام بتسديد طعنة له أودت بحياته، وقررت النيابة العامة حبس المتهمين الأربعة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما صرحت بدفن جثمان المجني عليه عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به واستمعت لأقوال المتهمين في الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية في القاهرة تلقت إخطارا عن جريمة دار السلام، من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي بوقوع جريمة قتل في أحد الشقق السكنية، وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية في القاهرة إلى شقة دار السلام والقت القبض على المتهمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار السلام جريمة دار السلام غرفة عمليات النجدة خيانة جريمة قتل النيابة العامة جریمة دار السلام القصة الکاملة
إقرأ أيضاً:
أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات
أثار مقطع فيديو متداول للفنان المصري محمد صبحي خلال خروجه من دار الأوبرا المصرية موجة واسعة من الجدل، بعدما ظهر فيه وهو يوبّخ سائقه المسنّ وينطلق بسيارته تاركاً الأخير يركض خلفها وسط تجمهر الجمهور ووسائل الإعلام.
وبين اتهامات غاضبة للفنان بسوء التصرف، واتهامات مقابلة للسائق بالتقصير، تحولت الواقعة إلى نقاش عام حول احترام العمال، وضغوط النجوم، وحدود ردود الفعل في المواقف المزدحمة. وزاد الجدل حين خرج نجل السائق ليروي روايتهم الكاملة، محاولاً تصحيح ما اعتبره "سوء فهم" أُلقي على والده ظلماً.
يُعد محمد صبحي واحداً من أبرز رموز المسرح المصري، تربطه بالجمهور علاقة ممتدة منذ عقود.
وفي الأسابيع الماضية، عاد للتصدر الإعلامي بعد تعافيه من وعكة صحية خطيرة، إذ أعلن إصابته بفيروس في المخ اضطره للبقاء في المستشفى 15 يوماً لتلقي علاج مكثف.
ومع ظهوره الأخير في مهرجان آفاق المسرحي بدار الأوبرا المصرية لتكريمه، بدا أن المناسبة تحمل طابعاً احتفالياً، قبل أن تتحول إلى محور جدل غير مسبوق بعد انتشار الفيديو.
بدأ الفيديو بخروج محمد صبحي من دار الأوبرا بعد انتهاء حفل التكريم، ليكتشف عدم وجود السائق بجوار السيارة. وفي ثوانٍ، تجمّع عشرات من الجمهور والمصورين حوله لالتقاط الصور وطلب التصريحات، ما زاد من حالة التوتر والزحام.
ظهر صبحي وهو يبحث بغضب عن سائقه قائلاً بانفعال: "فين اللي اسمه سليمان؟ الناس ملمومة عليّا".
وما إن وصل السائق حتى أخذ منه الفنان مفاتيح السيارة قائلاً: "هات مفاتيح العربية"، ثم ركبها وقادها لمسافة قصيرة مبتعداً عن الحشود، فيما ظهر السائق المسنّ يجري خلف السيارة وسط دهشة الحضور.
هذا المشهد، الذي التقطته عدسات الحاضرين، كان كافياً لتصدر الفنان مواقع التواصل، ليس بصفته مكرّماً في الأوبرا، بل كطرف في جدل اجتماعي انتقل من منصات النقاش إلى العناوين الإخبارية.
انقسام واسع في الرأي العامتفاعل رواد التواصل مع المقطع بشكل حاد، حيث اعتبر فريق أن انفصال الفنان عن هدوئه أمام رجل مسنّ "تصرف غير لائق" أياً كانت المبررات، خاصة أنه حدث أمام الجمهور والكاميرات. ورأى آخرون أن صبحي تصرف تحت ضغط الزحام والارتباك، وأن الفنان الذي خرج للتو من أزمة صحية ربما كان في وضع لا يسمح بانتظار إضافي أو ازدحام خانق.
بين الرأيين، تصاعد الخلاف على نحو كشف حساسية القضايا المتعلقة باحترام العمال، والحدود الأخلاقية لتعامل النجوم مع من يعملون لديهم، وصولاً إلى معنى الكرامة المهنية للسائقين.
ومن جانبه، قال محمد سليمان، نجل السائق إن والده يبلغ من 65 عاماً، نافياً أن يكون والده قد ارتكب أي خطأ، وأوضح أن والده دخل الحمام لدقائق، ولدى خروجه وجد الفنان يتحدث مع شقيقته سلوى التي يعمل لديها كسائق، ولم ينتبه لخروج صبحي من القاعة بسبب عدم اعتياده مرافقة الفنان في المناسبات.
وأضاف سليمان في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن والده "لم يتعمّد التأخير"، وأن تصوير الموقف من زاوية واحدة أعطى انطباعاً مضخماً لا يعكس الحقيقة. وأضاف: "أرفض إهانة والدي… الوقوف بعيداً عن السيارة بعد خروج صاحبها أمر طبيعي يحدث مع أي سائق".
وأوضح أن والده عمل لسنوات طويلة في مهنة القيادة ويحافظ على كرامته في عمله، لدرجة أنه ترك وظيفة سابقة حين طُلب منه غسل السيارات، لأنها ليست من مهامه.
وحاول سليمان إغلاق باب الاتهامات التي طالت والده ووضع الأمور في سياقها الحقيقي، داعياً الجمهور إلى عدم إطلاق أحكام قاسية على أساس مقطع قصير.
وتكشف حادثة محمد صبحي وسائقه حساسية العلاقة بين النجوم ومن يعملون لديهم، وكيف يمكن للحظة انفعال عابرة أن تتحول إلى قضية رأي عام في زمن تنتشر فيه الفيديوهات خلال ثوانٍ.
وتبقى الواقعة نموذجاً لصراع التفسير بين ما تُظهره الكاميرا وما يخفيه السياق.