صدى البلد:
2025-07-05@12:55:21 GMT

الرئيس التركي: نتنياهو لا يختلف عن أدولف هتلر

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

شبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالزعيم النازي أدولف هتلر، قائلا: نتنياهو لا يختلف عن هتلر".

كما شبه الرئيس التركي، في كلمة ألقاها أمام مجلس البحث العلمي والتكنولوجي التركي، هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بالمعاملة التي تلقاها اليهود من النازيين.

وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم المستشفيات والمدارس ودور العبادة وتقتل الصحفيين.

وتابع: نحن نبذل جهودًا دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وألمانيا تصمت عن جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة لأنها تدفع ثمن ما فعله هتلر".

وأضاف الرئيس التركي، أن بلاده "مستعدة لاستقبال الأكاديميين والعلماء الذين تعرضوا للاضطهاد بسبب آرائهم بشأن الصراع في القطاع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنيامين نتنياهو أدولف هتلر جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة اليهود النازيين الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

كيف يُذكي صمت الشرع الصراع التركي-الإسرائيلي على النفوذ في سوريا؟

قالت الكاتبة في صحيفة "معاريف" العبرية، مايا كوهين، إنّه: "عندما يلتزم الرئيس السوري الجديد الصمت بخصوص السلام مع إسرائيل، فإنه يلعب لعبة مزدوجة: تقليل الاعتماد على تركيا دون قطع العلاقة تمامًا".

واستفسرت كوهين: "هل النفوذ التركي في سوريا قوي بما يكفي لمنعها من الانزلاق إلى أحضان التحالف الأمريكي الإسرائيلي؟"، فيما نقلت عن الباحث في مركز ديان، حي إيتان كوهين يانورجاك،  قوله: "بمجرد أن يقترب الجولاني من إسرائيل، فهذا يعني في الجوهر أنه يسعى لتقليص النفوذ التركي في دمشق".

وزعم يانورجاك، في مقابلة مع الصحيفة العبرية: "أرى أن الجولاني يقوم بهذه الخطوة ليس لأنه محبٌّ للصهيونية، بل لأنها تمنحه نوعًا من الاستقلال"، متابعا: "إن التقارب مع إسرائيل ومع اتفاقيات أبراهام يفتح أمام الإدارة السورية الجديدة أبوابًا لرفع العقوبات الأميركية، والتقارب مع دول الخليج الغنية، وهو مسار يُعدّ مفتاحًا للاستقلال الاقتصادي والأمني عن تركيا".

وأضاف: "لكن النفوذ التركي في سوريا ليس مجرد حضور نظري. إذ أنّ المخابرات التركية كانت في الواقع أول جهة دولية تقوم بزيارة رسمية وعلنية إلى سوريا بعد سقوط الأسد".


"يوفر الأتراك بنية تحتية واسعة للمطارات ووسائل النقل داخل سوريا، كما أن جزءا كبيرا من مجلس الوزراء والقيادة العليا السورية، ربما تلقوا تعليمهم في تركيا، وبعضهم مواطنون أتراك، ولديهم علاقات مع تركيا" وفقا للمصدر ذاته.

واستطرد: "في قمة الشرق الأوسط، كقوى إقليمية، من نرى؟ إسرائيل وتركيا وحدهما؟. وهكذا، تصبح سوريا الساحة المركزية للاحتكاك المتوقع".

إلى ذلك يسترسل المقال: "في ضوء كل هذا، يتضح تنبؤ يانورجاك بشأن سلوك الأتراك: أعتقد يقينًا أنهم سيبذلون جهودًا لمنع السوريين من توقيع هذه الاتفاقية؛ والسبب بسيط: يريد الأتراك بقاء السوريين إلى جانبهم، إلى جانب قطر. كما يريدون رؤية إسرائيل معزولة. وخاصةً بعد حرب غزة".


وأكّد: "يبذل أردوغان قصارى جهده لنزع الشرعية عن إسرائيل، السؤال الرئيسي هو ما إذا كان الجولاني سيتمكن من التوفيق بين الحاجة إلى الاستقلال وبين الاعتماد الحالي على تركيا. فمع وجود العديد من أدوات الضغط المتاحة لأنقرة، يُصبح التحرك نحو اتفاقيات أبراهام اختبارًا حقيقيًا للمستقبل الجيوسياسي للشرق الأوسط الجديد".

مقالات مشابهة

  • النمسا تعيد تسمية شوارع وتحول منزل هتلر إلى مركز شرطة لمواجهة الإرث النازي
  • استشهاد 20 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد 50 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: نسيطر عمليا على ثلثي قطاع غزة
  • البرلمان العربي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس إرهابا منظما في قطاع غزة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: نركز حاليا على إعادة المحتجزين من غزة
  • استشهاد 19 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • كيف يُذكي صمت الشرع الصراع التركي-الإسرائيلي على النفوذ في سوريا؟
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة