???? كتبت قوى الحرية والتغيير نفسها في أسوأ صفحة من تاريخ السودان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الواقع الحالي يمثل تهديد مضاعف على الدولة السودانية ومستقبلها، ويمثل تهديد وجودي للإنسان السوداني في كل مكان، في وضع مثل هذا لابد من الاستعداد والمقاومة فالعدو ليس مجرد خصم يحمل أجندة ومصالح تخصه، بل هو ذراع استعمار وحشي واحتلال ويمثل واجهة لقوى خارجية، ثلاث خطوط يجب أن نتحرك فيها متحدين وثابتين، أولا كشف تضليل دعاية القوى السياسية المساندة للمليشيا، ثانيا زيادة الدعم للقوات المسلحة والوقوف معها ورفع روحها فهي تقاتل في معركة كبيرة، وثالثا والأهم أن تتحرك المقاومة الشعبية في كل شبر من هذه الأرض للمواجهة والدفاع عن الوطن والأرض والعرض.
لقد كتبت قوى الحرية والتغيير نفسها في أسوأ صفحة من التاريخ، تخلت عن الشعب في أصعب اللحظات وساندت بلا خجل من يقتل وينهب ويخرب ويغتصب، لا تزال تمنحه المبررات والغطاء السياسي لجرائمه التي لا زال يقوم بها بولاية الجزيرة، هؤلاء خونة وعملاء والمخجل أن بعضهم لا يدين المليشيا إلا حين تصل الاعتداءات لقريته ولأهله، والأكثر عارا أن بعض قادتهم لم يفعلوا ذلك وتخلوا حتى عن أقاربهم. يجب أن نتمسك متحدين وثابتين بالخط السياسي والإعلامي المقاوم لهؤلاء حتى النهاية.
المليشيا اليوم تمثيل لكل المجرمين واللصوص والمخربين والعنصريين، هذه المليشيا تتحرك حاملة معها الخراب والهجوم الذي تقوم به ليس هجوما يقود لنصر بل هو التخريب بأم عينه، هناك قوى خارجية تصنع من بربريتهم ثورا في مستودع الخزف من أجل أن تستعمرنا وتحتل بلادنا. وهنا فإن الموقف الصحيح والوطني والتاريخي مع القوات المسلحة رغم المؤامرة، وعلى الجيش أن يستعيد المبادرة وأن يرفع روحه المعنوية عاليا فهو يقاتل محاور وجهات خارجية خبيثة وعلى الشعب أن يزيد من دعمه لجيشه حتى النهاية.
أما هذه الهبة الوطنية الشعبية التي صنعت المقاومة الشعبية والانتظام الحربي والاستعداد بروح شجاعة لمواجهة العدو فهي حدث تاريخي له ما بعده، ولا يستطيع أيا كان هزيمة قوة الشعب، وقوة الله في قوة الشعب حين يقف موقف الحق، والحق معنا اليوم ضد الجنجويد اللصوص قاتلي العزل مغتصبي النساء حارقي القرى ومخربي المدن. المقاومة الشعبية بالآلاف هي أنجع الوسائل لحماية النفس والأرض والعرض، والاستعداد للحرب يمنع وقوعها كما هو معروف.
نعم الظروف صعبة ولكن من قال أن السودان قد خضع واُستعبد وطاطأ رأسه ذليلا؟ هيهات ذلك فالشعب حر في أصله وطلائع المستنفرين والمقاومين ستملأ هذه الأرض عزة وكرامة وسنحررها من الجبناء المعتدين. يجب أن يتحرك الجميع بروح عالية وبصبر وذكاء وشجاعة وروح مبادرة متوثبة لا تنتظر.
والله أكبر والعزة للسودان
#جيش_واحد_شعب_واحد
هشام عثمان الشواني
الشواني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مرحبًا بكل من فارق درب المليشيا واصطف مع الجيش
▪️الشاعر البروف/ المعز عمر بخيت الذي تم تعيينه وزيرًا للصحة، قد يختلف الكثير معه فكريًا، لكنه مهنيًا وكفاءة في عمله، كثيرًا ماتضع الأحزاب السياسية والكيانات الأخرى عقدة الانتماء قبل التجربة أو مزاولة العمل.
▪️كامل رجل منظمات وكان معارضًا للانقاذ وديسمبري ومن رواد الاعتصام وذو توجه يساري مثل يسارية المعز لكن المعز كفاءة ومحبوب في أوساط كبيرة لدى العاملين في الحقل الصحي، والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي لشاعريته وحضوره، وهذا لا ينقص من كونه سيقدم عمل مميز للحقل الصحي بالبلاد.
▪️الآن المعارضة واليسار،ذات نفسه انقسم لجزئين جزء مع الدعم السريع (أحزاب قوى الحرية والتغيير الدقير، حمدوك، وجدي، وشتات حزب الأمة وغيرهم من عملاء الإمارات).
وجزء آخر يقف مع الجيش وان كانت، له مواقف سابقة ضد الجيش مثل المعز وكامل وغيرهما، ولكنهم الآن يقفون موقفًا وطنيًا فيجب ان يتقبلهم الشعب.
▪️نريد أن نبني دولة ولكننا لا نريد أحدًا كل منا يكره الآخر وهذا ما يولد (المعارضة) ثم تتجه إلى الخيار (العسكري) أو الإفلاس عندما يفشل الشارع في التغيير، في حكومة حمدوك الشيوعية لو كنت بتصلي فقط فأنت (كوز) حتى وزير الصحة الذي جاء بعد (كور ونا) لم يسلم من ذلك، وكم مدير إدارة تمت ملاحقته بتهمة الكوزنة لالتزامه الخاص،،
وكان وقتها الرجل الوحيد الذي يدخل المسجد ويخطب فيه هو (حميدتي) وألتف حوله (الزحف الأخضر) رغم أنه كان لغرض شخصي وليس من أجل الوطن، وكتبت في هذه الصفحة عن خطورة العواطف الدينية والانجرار خلف حميدتي لأن هنالك أغراض وطمع من خلف الرجل.
▪️هل ممكن ترك ماهو شخصي جانبًا بعد هذه الحرب ويبدأ العمل الجاد؟ من قصّر في عمله ووظيفته يحاسب، فالوزارات تتمتع بمراجعين وهيئة استشارية ومراقبين وموظفين كل له دوره، الوزارة ليست كالبقالة يكون المفتاح ودفتر الحسابات في جيب الوزير !؟
علينا أن نتقبل الآخر كما هو والانقاذ كانت لديها تجارب مماثلة في (بعض الملفات) مع الكفاءات من ذوي الخلفيات اليسارية التي تختلف معهم فكريًا، فالدولة تدار بأبنائها بمختلف توجهاتهم الفكرية وهذا التلاقح الفكري والتنوع هو ما يبني البلاد، فمرحبًا بكل من وضع السلاح، ومرحبًا بكل من فارق المليشيا واصطف مع قواته المسلحة، ومرحبًا بكل كفاءة تعمل من أجل الوطن، الوطن يسع الجميع.
جنداوي
????????????