حملة أمنية في الرويشد المحاددة للعراق سورية والسعودية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
سبقتها عمليات عسكرية ضد مهربي مخدرات وأسلحة داخل سورية الأمن العام: "القضاء على خارجين على القانون امتهنوا تهريب المخدرات والإتجار بها داخل المملكة" الأمن العام: ملف تهريب المخدرات بات "يهدّد الأمن الوطني ويستوجِب المعالجة"
أطلقت مديرية الأمن العام عملية أمنيّة موسعة في لواء الرويشد "لملاحقة مهربي المخدرات وتجّارها والقبض عليهم"، وذلك بعد أن "أفضت تحقيقات استخباراتية إلى معلومات جديدة حول نشاط العصابات الإجرامية" داخل المملكة وخارجها.
اقرأ أيضاً : الأمن العام: مداهمة مهربي مخدرات من جنسية عربية تسللوا عبر الحدود ومقتل أحدهم
وأعلنت المديرية أن العملية في البادية الشمالية الشرقية التابعة لمحافظة المفرق تستهدف "القضاء على خارجين على القانون امتهنوا تهريب المخدرات والإتجار بها داخل المملكة، وارتبطوا بعصابات تهريب مخدرات وأسلحة إقليمية تنشط عبر الحدود".
وأكدت المديرية أن ملف تهريب المخدرات بات "يهدّد الأمن الوطني ويستوجِب المعالجة"، لافتة إلى رصد "تحولٍ نوعيٍ في عمليات التهريب وسلوك المهربين، ما وضع الدولة أمام واجبها للتعامل بحزم وقوة".
وأشارت إلى "تحديد مواقع متواطئين مع مهربين (..) يعملون على حماية عملية التهريب وإخفاء المخدرات والسلاح الذي كان يهرب لغايات حماية التجارة".
تندرج المطاردات الأمنية ضمن "جهود الدولة للحفاظ على أمن المجتمع وسلامته، والوقوف بكل حزم في وجه عصابات المخدرات وضرب أوكارها"، بحسب المديرية، التي توّعدت ب"التصدي لكل من يحاول المساس بأمن الأردن وحدوده وسلامة أبنائه(..) بالتنسيق مع القوات المسلحة-الجيش العربي، والأجهزة المعنية".
تأتي هذه العملية بعد أسبوع على إعلان الجيش العربي شنّه غارات ضد تنظيمات مسلّحة وحلقات تهريب في جنوب سورية والاشتباك معها بالتزامن مع إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات. ونتج عن تلك العملية اعتقال "9 مهربين، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات".
وبحسب الأمن العام، "كان لا بد من ربط "الجهد العسكري على الحدود" بحملة أمنية لمطاردة "كل من يتعاون داخلياً مع شبكات تهريب خارجية، ويحمي مرورها بقوة السلاح".
وأوضحت أن الاشتباكات على الحدود شهدت أخيرا "إطلاق نار تجاه قوات حرس الحدود من الداخل الأردني، في محاولة لمنعهم من القيام بواجبهم" في صدّ عصابات التهريب من خلف الحدود.
كما قادت "المعلومات الاستخباراتية إلى مخازن وبيوت خبئت فيها مخدرات وأسلحة".
ويقطن لواء الرويشد 7500 نسمة ضمن تسعة تجمعات سكانية محاطة بحدوث ثلاث دول؛ سورية، العراق والسعودية. ويمتد اللواء على أراضٍ رعوية شاسعة في البادية الشمالية الشرقية بمساحة 21500 كم2؛ أكبر بثلاث مرّات من مساحة الضفة الغربية.
ويلتقي الجيش العربي ومديرية الأمن العام في التأكيد أن حملات المكافحة الحدودية والداخلية تستهدف "إفشال أجندات إقليمية لتحويل الأردن إلى دولة مخدرات".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الامن العام مديرية الامن العام مكافحة المخدرات تجارة المخدرات تهریب المخدرات الأمن العام
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في درعا بجنوب سوريا لجمع السلاح وملاحقة المطلوبين
أعلنت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا بجنوب سوريا -اليوم الأربعاء- عن إطلاق حملة أمنية في مدينة جاسم الواقعة في الريف الشمالي للمحافظة، تستهدف جمع السلاح العشوائي المنتشر في المنطقة وملاحقة المطلوبين والخارجين عن القانون.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظة درعا -في بيان- إن الحملة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة، والحد من ظاهرة انتشار السلاح غير المرخص، مشيرا إلى أن العمليات الأمنية ستشمل حملات دهم وتوقيفات بحق المطلوبين للأجهزة القضائية والأمنية.
وتأتي هذه الحملة بعد يوم واحد فقط من إعلان مديرية الأمن الداخلي في المحافظة تنفيذ حملات دهم لمخازن أسلحة في مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث ضبطت خلالها كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، في إطار جهود الدولة الرامية إلى "حصر السلاح بيد الدولة" ومنع استخدامه في النزاعات الفردية والعشائرية.
وفي السادس من مارس/آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
إعلانوإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول في مناطق عدة بسوريا.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.