واتساب يطلق ميزات جديدة على الحالة لتحويلها إلى مساحة إبداعية للتعبير الشخصي
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
في خطوة جديدة تعكس تغيّر فلسفة واتساب تحت إدارة "ميتا" المعروفة بأسلوبها الحازم، أعلن التطبيق عن تحديثات مبتكرة تتجاوز حدود المراسلة المعتادة.
لا يركز التحديث الجديد على الأمان أو الذكاء الاصطناعي كما هو معتاد، بل يُقدّم لمستخدميه أدوات لم يكونوا يعلمون أنهم بحاجة إليها، لانها تحتاج إلى طرق جديدة للتعبير عن الذات عبر الحالة (Status).
ابتداءً من هذا الأسبوع، بدأ واتساب في طرح خيارات جديدة تجعل من الحالة معرض صور يمكن للأصدقاء وأفراد العائلة تصفحه عند النقر على الحالة. هذه الإضافة تتيح للمستخدمين مشاركة لحظاتهم المميزة بشكل أكثر جاذبية وتفاعلية.
يمكن الآن للمستخدمين دمج ما يصل إلى ست صور في حالة واحدة، عبر أدوات تحرير الصور داخل التطبيق. يتيح واتساب للمستخدم ترتيب الصور بالطريقة التي يفضلها، مما يُضيف لمسة إبداعية مخصصة لكل حالة.
أما من لا يجيدون تحرير الصور، فيمكنهم استخدام الموسيقى للتعبير عن حالتهم. حيث يمكن نشر حالة تتمحور حول أغنية معينة، أو استخدام ملصق موسيقي (Music Sticker) لمشاركة المقاطع التي تعبّر عن المزاج أو اللحظة.
تحويل الصور إلى ملصقاتيُوفر واتساب الآن خيارًا جديدًا يتيح تحويل صورة إلى ملصق (Sticker) يمكن إضافته إلى الحالة.
ويمكن تعديل حجم الملصق ليتناسب مع التصميم، ما يمنح المستخدمين حرية أكبر في التعبير.
ميزة "Add Yours" تصل إلى الحالةمن أبرز الميزات التي تم الإعلان عنها أيضًا هي إمكانية استخدام ملصق "Add Yours" داخل الحالة، حيث يمكن للمستخدمين اختيار صورة ودعوة أصدقائهم للتفاعل معها.
عند الاستجابة، يستطيع الأصدقاء مشاركة ردودهم في حالاتهم الخاصة، مما يخلق سلسلة من التفاعلات الاجتماعية بين الأصدقاء.
طرح تدريجي للميزات الجديدةأوضحت واتساب أن هذه الميزات ستبدأ في الظهور تدريجيًا، حيث ستصل إلى جميع المستخدمين خلال الأشهر المقبلة.
أي أن ظهورها لن يكون فوريًا للجميع، وستختلف أوقات توفرها حسب المنطقة والجهاز.
ورغم هذه الإضافات الإبداعية، لا تزال هناك ميزات منتظرة لم تصل بعد، مثل:
إمكانية نشر الحالة أو مشاركة الموقع المباشر من الأجهزة المرتبطة الثانوية، وليس فقط من الجهاز الأساسي.
زيادة عدد أعضاء المجموعات إلى أكثر من 1024 عضوًا.إزالة السطر "تم حذف هذه الرسالة" نهائيًا عند حذف الرسائل داخل المحادثات.
ورغم التطور في الخصائص الإبداعية، تظل هناك توقعات مرتفعة من قاعدة المستخدمين بشأن تحسينات عملية تطال البنية الأساسية للتطبيق، خصوصًا على صعيد تعدد الأجهزة وإدارة المجموعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب ميتا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
فوق السلطة: لماذا طرد بشار الأسد مرافقه الشخصي في موسكو؟
وتناول برنامج "فوق السلطة" -في حلقته بتاريخ (2025/5/30)- تصريحات للمحامي اللبناني جوزيف أبو فاضل قال فيها إن بشار الأسد شحن ثروة مالية هائلة إلى روسيا، لكنه تخلى عن مرافقه الشخصي، ولم يدفع له كلفة إقامته في أحد فنادق العاصمة موسكو.
وقال أبو فاضل -في لقاء بودكاست- إن الأسد ترك مرافقه ومسؤول أمنه الشخصي ويُدعى محسن محمد، إذ وصل الأمر إلى حد سؤاله ماذا سيفعل "هل سيبقى في الفندق أم سيغادره؟".
واضطر هذا المرافق للعودة إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا، ويجري حاليا تسوية مع الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع.
وأهدى مقدم البرنامج نزيه الأحدب تصريحات أبو فاضل إلى "الذين كانوا يهتفون في سوريا: الأسد أو نحرق البلد، وشبيحة للأبد لأجل عيونك يا أسد".
وبلغة الأرقام، تشير بعض التقديرات إلى ثروة ضخمة لعائلة آل الأسد تتراوح بين 12 و16 مليار دولار أميركي، وفق ما أورد موقع قناة "فرانس 24".
ولا تأخذ هذه التقديرات في الحسبان "كل الممتلكات على غرار أطنان من السبائك الذهبية التي لم يتمكن بشار الأسد من نقلها إلى خارج البلاد عند هروبه"، حسب سكوت لوكاس المتخصص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة برمنغهام البريطانية.
إعلان هل الهند حاقدة على تركيا؟وتناولت الحلقة ممارسة الإعلام الهندي ما يوصف بالحقد على تركيا بسبب دعمها اللوجستي لباكستان أثناء المواجهة الخاطفة التي حدثت مؤخرا في شبه القارة الهندية.
واستحضر الإعلام العالمي في ظل ارتفاع حرارة النزاع بين الجارتين النوويتين، مصادر تسلح الدولتين، إذ تعتمد الهند على 4 مصادر أساسية هي: روسيا، وإسرائيل، وأميركا، وفرنسا، في حين تعتمد باكستان على الصين بشكل أساسي وتساعدها أيضا تركيا.
وعرضت الحلقة تصريحات للواء هندي متقاعد يهدد بسحق تركيا بالنووي بسبب دعمها لباكستان بالتسلح عبر صناعتها العسكرية، متهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحاولة إعادة إحياء الخلافة الإسلامية.
وقال مقدم البرنامج متهكما إن "الجنرال النباتي يعتبر أن الأمة الإسلامية تحتاج إذنا منه إذا قررت استعادة الخلافة"، ووصفه بأنه هارب من أحد أفلام بوليود الهندية.
وأشار الأحدب إلى أن هذا اللواء الهندي يعتقد أن "باكستان النووية ستتفرج على القنابل النووية الهندية تبيد تركيا بسبب دعمها لباكستان".
في المقابل، عرضت الحلقة أسبابًا شرحها أميرال تركي متقاعد بشأن استحالة ألا تستمر تركيا في عون باكستان ودعمها خصوصا إذا نشبت حرب بينها وبين الهند.
وكانت الأسابيع الماضية شهدت تصعيدا عسكريا بين باكستان والهند هو الأعنف منذ 3 عقود بين البلدين، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 10 مايو/أيار الجاري.
وتناولت الحلقة عددا آخر من المواضيع، وهذه أبرزها:
أطفال غزة سئموا تكاليف العيش في سن الفرح والبراءة. الكركديه والميرمية بدائل عن عمليات القلب المفتوح. غزة تحول النفايات إلى طاقة وبعض وزراء العرب حولوا الطاقة إلى نفايات. هل الليبيون فعلا هم أقل الشعوب العربية ثقة بحكومتهم؟ في بلجيكا الشباب ينبحون في مظاهراتهم المطلبية. 30/5/2025-|آخر تحديث: 19:44 (توقيت مكة)