العثور على طرود تحتوي على 120 كيلوغراماً من الكوكايين على الشواطئ الأسترالية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت الشرطة الأسترالية الأربعاء أنها تمشط بعض الشواطىء بعدما تم العثور على طرود غامضة يُعتقد أنها تحتوي على أكثر من 120 كيلوغراماً من الكوكايين.
وقالت الشرطة إنه تم اكتشاف دفعة أولى مكونة من 39 قطعة من الكوكايين المغلفة بوزن كيلوغرام واحد الجمعة قرب شاطىء ماجينتا شمال سيدني.
وأضافت شرطة الولاية أنه منذ ذلك الحين تم رصد حوالى 85 رزمة إضافية بالحجم نفسه على على مسافة 80 كيلومتراً من شواطئ ولاية نيو ساوث ويلز.
وقال كبير مفتشي مباحث الشرطة جيسون وينشتاين في بيان إن الشرطة حثت الناس على الإبلاغ عن أي طرود مشبوهة.
شاهد: مخبأة في حاويات.. الشرطة الإسبانية تصادر 600 كيلوغرام من الكوكايينمصدرها كوستاريكا.. ضبط 720 كيلوغراماً من الكوكايين في إسبانيالقاح جديد لمكافحة الإدمان على الكوكايين في البرازيلوأضاف وينشتاين وهو مدير قيادة قضايا الجريمة بالولاية "يقوم المحققون والشرطة المتخصصة حاليا بتمشيط الشواطئ والسواحل بحثا عن أي طرود عالقة ويعملون خلف الكواليس من أجل العثور على المسؤولين ومحاسبتهم".
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عملية إسرائيلية تودي بحياة ستة شبان فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة شاهد: انطلاق مهرجان كالي التقليدي في كولومبيا بعروض راقصة "حلّل يا دويري".. صراخ أحد مقاتلي القسام يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي جريمة شرطة استهلاك مخدرات مخدرات وعقاقير تهريب المخدرات أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جريمة شرطة تهريب المخدرات أستراليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة إسرائيل اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى فلسطين العراق إيران الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة إسرائيل اعتداء إسرائيل من الکوکایین یعرض الآن Next العثور على
إقرأ أيضاً:
لمدة عامين.. شرطة نيو أورلينز استخدمت تقنيات التعرف على الأوجه بشكل غير قانوني
لمدة عامين، اعتمدت شرطة نيو أورلينز على تقنية للتعرف على الأوجه لمسح شوارع المدينة بحثا عن المشتبه بهم في القضايا المختلفة، وهي تعد الحادثة الأولى من نوعها في التاريخ الأميركي الحديث وفق ما وصفتها به صحيفة "واشنطن بوست" في التقرير الذي نشرته عن الواقعة.
وبينما يعد استخدام تقنية التعرف على الأوجه أمرا شائعا مع الشرطة الأميركية، إلا أنه كان يقتصر على الكاميرات المحيطة بموقع الجريمة، وكانت تعتمد على فحص صور الكاميرا الثابتة، وليس البث الحي المباشر للكاميرا.
اعتمدت شرطة نيو أورلينز على 200 كاميرا مزودة ببرمجيات التعرف على الأوجه من أجل مراقبة الشوارع، وفي حال العثور على متهم به، تقوم البرمجيات بإرسال تنبيه مباشر عبر تطبيق خاص مثبت في هاتف ضباط الشرطة، يتضمن التنبيه لموقع المتهم به واسمه والجرائم التي شارك بها.
وبحسب تقرير "واشنطن بوست"، فإن شرطة نيو أورلينز اعتمدت على شركة غير ربحية تهدف لخفض معدلات الجرائم والوقاية منها في مدينة نيو أورلينز، هذه الشركة كانت مسؤولة عن إدارة "المشروع نولا" (Project Nola) كما أطلقت عليه.
ورغم أن بداية المشروع والاستفادة منه كانت في مطالع عام 2023، إلا أنه شارك في عشرات الاعتقالات مع كون بعضها لجرائم صغيرة ولا تستحق هذا الاهتمام، كما أن تقارير الاعتقال الخاصة بالشركة تجاهلت المشروع تماما ولم تأت على ذكره في أي تقرير وصل إلى القضاء، فضلا عن ذلك، لم تتمكن "واشنطن بوست" من إيجاد أي مستند تعاقد رسمي بين الشركة وقسم الشرطة، وكذلك الحال مع تقارير قسم الشرطة التي تقدم مباشرة إلى مجلس المدينة.
إعلانومن الجدير بالذكر أن "المشروع نولا" يخالف بشكل مباشر قرارا أصدره مجلس المدينة في عام 2022 يمنع قسم الشرطة من استخدام أدوات التعرف على الأوجه والذكاء الاصطناعي في البحث عن المتهمين بشكل عشوائي، وفي حالة الحاجة إلى ذلك، يجب على قسم الشرطة أن يقدم طلبا مباشرا إلى مجلس المدينة للموافقة على استخدام هذه الأدوات عبر هيئات خارجية، ويقصر القرار استخدام مثل هذه التقنيات على جرائم العنف التي يمثل المتهم فيها خطرا متزايدا على حياة المدنيين.
وتوقف "مشروع نولا" عن العمل فور نشر "واشنطن بوست" تقريرها وطلبها الوصول إلى البيانات والسجلات الخاصة بالشركة المسؤولة عنه، ورغم توقفه، فإن مجرد وجوده أو احتمالية عودته تمثل خرقا واضحا للقوانين الدستورية الأميركية، واستخداما للتقنيات بشكل طالما انتقدته الحكومة الأميركية.