إيران وروسيا تعتزمان التجارة بالعملة المحلية بدلاً من الدولار
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الأربعاء أن إيران وروسيا توصلتا إلى اتفاق في شأن التجارة بعملتيهما المحليتين بدلا من الدولار الأميركي.
وأضافت أن الاتفاق تم توقيعه خلال اجتماع بين محافظي البنكين المركزيين للبلدين في روسيا.
محاولات فلسطينية للتعرف على جثامين 80 شهيداً تسلمتهم من إسرائيل منذ 32 دقيقة الرئيس المصري والعاهل الأردني يشددان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو نزوحهم منذ ساعتين
وتخضع كل من إيران وروسيا لعقوبات الأميركية.
وقالت وسائل الإعلام «يمكن للبنوك والجهات الاقتصادية الفاعلة الآن استخدام البنى التحتية بما في ذلك الأنظمة المصرفية الداخلية بين البنوك، دون الحاجة إلى استخدام نظام جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)، للتعامل بالعملات المحلية».
ووقع أعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بقيادة روسيا اتفاقية تجارة حرة كاملة مع إيران في 25 ديسمبر ديسمبر.
وتزايدت أهمية إيران بالنسبة للكرملين بعد أن أدت العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب صراع موسكو في أوكرانيا إلى الحد من طرق التجارة الخارجية لروسيا وأجبرتها على البحث عن أسواق خارج أوروبا.
وصرحت السلطات الإيرانية بأن التعاون العسكري مع روسيا يتوسع. وقالت إيران في نوفمبر نوفمبر إنها أنهت الترتيبات اللازمة للحصول على طائرات مقاتلة من طراز سو-35 وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز مي-28 وطائرات تدريب عسكرية من طراز ياك-130 من روسيا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إيران تستعد لتسليم منصات صواريخ إلى روسيا وسط انتقادات لـ ترامب
كشف مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي، لوكالة "رويترز"، أن إيران تستعد لتسليم روسيا دفعة من منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى في المستقبل القريب، ما يُعد خطوة جديدة في توسيع التعاون العسكري بين البلدين.
وسبق أن أعلنت واشنطن أن طهران زودت موسكو بصواريخ مماثلة خلال عام 2024، لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا، في وقت تؤكد فيه التقارير أن هذا التعاون يشير إلى مستوى غير مسبوق من التنسيق الأمني بين الجانبين.
ومن المتوقع أن تشمل الدفعة المقبلة منصات من طراز "فتح-360"، وهي من أبرز منظومات الإطلاق الإيرانية المتطورة، ما يمنح روسيا دعمًا إضافيًا في هجماتها داخل أوكرانيا.
ويأتي هذا التسليم في ظل لجوء موسكو، منذ بداية الحرب، إلى طهران للحصول على طائرات بدون طيار من طراز "شاهد-136"، وصواريخ باليستية، لتعويض النقص الحاد في مخزونها من الأسلحة التقليدية نتيجة المعارك المستمرة منذ أكثر من عامين.
في سياق متصل، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يتغاضى" عن عمليات بيع الأسلحة الإيرانية لروسيا، رغم أنها تتعارض مع المواقف التقليدية لواشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، ومنذ توقيعه مذكرة "الضغط الأقصى" ضد إيران في فبراير الماضي، لم يتطرق مطلقًا في تلك الوثيقة إلى علاقات طهران العسكرية المتنامية مع موسكو، ما اعتُبر دليلاً على تغير جوهري في موقف البيت الأبيض من الحرب في أوكرانيا.
ورأت الصحيفة أن إعفاء إيران من أي عقوبات أو إجراءات ردعية نتيجة توريدها أسلحة فتاكة لروسيا لا يمكن فصله عن ما وصفته بـ"تحول الموقف الأمريكي" في عهد ترامب تجاه الصراع في أوكرانيا. وتؤكد هذه التطورات أن دعم واشنطن لكييف لم يعد على رأس أولوياتها، ما يفتح الباب أمام مزيد من التقارب الروسي الإيراني، ويعزز المخاوف من اتساع رقعة التوتر الإقليمي والدولي.