رئيس «العربي الديمقراطي الناصري»: نعيش عهداً سياسياً جديداً عنوانه «الأمل والطموح» (حوار)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال د. محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، إنّ الشعب المصرى يعيش عهداً سياسياً جديداً عنوانه «الأمل والطموح»، ونستعد حالياً للمرحلة المقبلة من الحوار الوطنى بمشروعات وأفكار اقتصادية.
وأضاف «أبوالعلا»، فى حوار لـ«الوطن»، أن التعليم والزراعة والصناعة والصحة ستكون على رأس الملفات، وأقول لـ«السيسى»: نثق فى خططك للنهوض بالدولة.
ما تحليلك لجهود الدولة سياسياً خلال السنوات الماضية؟
- كنا من أوائل الأحزاب التى طالبت الرئيس السيسى بالترشح للرئاسة، خاصة أن جهوده واضحة وملموسة منذ توليه مهام الحكم، واتفق عليه الشعب المصرى من يوم 3 يوليو، وعانينا بعد 25 يناير من انعدام الأمن والأمان، بجانب الانهيار الاقتصادى واختفاء الموارد وتفشى الفوضى، ووصل الاحتياطى النقدى المصرى وقتها إلى 13 مليار دولار، وهو مؤشر خطير، أما الآن وبعد 10 سنوات من قيادة «السيسى» عاد الأمن والأمان بفضل القوات المسلحة التى أصبحت على أعلى مستوى من التسليح فى ظل التحديات الإقليمية والقضية الفلسطينية وغيرها، وتمكنا من مواجهة جائحة كورونا وكنا من الدول الأقل تأثراً بتداعياتها بفضل جهود الرئيس السيسى.
وما الذى تحقق فى مصر خلال الفترة الماضية؟
- شهدت مصر على مدار الـ10 سنوات الماضية طفرة فى مشروعات الطرق والكبارى والبنية التحتية، ومشروعات الإسكان المنتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية، ورغم الظروف الاقتصادية العالمية وتزايد الأزمات، فإننا نواصل العمل، وقد بذل الرئيس السيسى جهداً كبيراً لاستعادة مكانة مصر على المستويين الدولى والإقليمى، وأصبحنا من أهم 10 دول عالمياً بفضل الاهتمام بالأمن القومى المصرى، وأصبح الجميع يقدر قيمة ومكانة مصر على مختلف الأصعدة، وفى المجمل فإننا نعيش أجواء سياسية غير مسبوقة عنوانها الأمل والطموح.
ما رأيك فى ترشح 3 من رؤساء الأحزاب السياسية أمام الرئيس؟
- ترشح 3 رؤساء من الأحزاب فى الانتخابات الرئاسية كان بمثابة الأمل للأحزاب السياسية لمواصلة دورها السياسى، وقد طلب الرئيس السيسى استمرار الحوار الوطنى بمشاركة مؤسسات الدولة وهى إشارة للأحزاب للاستمرار فى عملها وبذل المزيد من الجهد فى ظل الحرية والمساحة السياسية الممنوحة، وهو مشهد حيادى يجب أن تستثمره الأحزاب وتستفيد منه فى تعزيز الديمقراطية وممارسة العمل السياسى، ورأينا تعامل الإعلام المصرى مع المرشحين الأربعة بنفس المعايير، وأتوقع أن تكون المرحلة المقبلة أكثر نشاطاً فى العمل السياسى.
كيف يستعد الحزب العربى الديمقراطى الناصرى للمرحلة المقبلة؟
- نستعد بخطة شاملة قائمة على دعم المواطن لنيل حياة كريمة بالتعاون بين الأحزاب والقيادة السياسية، وكذلك مقترحات لدعم الاقتصاد المصرى بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر كى نصل معاً لمواطن مصرى متكامل قادر ومتمكن، وحملة الرئيس السيسى اعتمدت على الأحزاب السياسية فى عملها وتعاونت معها، واستمرار الحوار هو جزء أكيد من سياسته فى التعاون مع مختلف قوى المجتمع، وأتوقع أن تكون هناك مشاركة واسعة من الأحزاب ومختلف الفئات فى الحوار الوطنى، وفكرة الحوار فى حد ذاتها تمثل أرقى معايير الديمقراطية.
أى الملفات والقضايا أكثر أهمية للمناقشة فى الحوار الوطنى؟
- قضايا الاقتصاد والتمكين الاقتصادى والاعتماد على الذات والخروج من شروط صندوق النقد الدولى وبدء التصنيع والزراعة، بجانب الاهتمام بالتعليم والجامعات والبحث العملى وبناء الأفراد، وكذلك ملف الصحة من أجل حياة المواطن، مع توجيه اهتمام خاص للمشروع القومى للتعليم، فالتقدم أساسه البحث العلمى والعمل والتطوير، ويجب أن نناقش أيضاً مشكلات التصدير وننتهى منها فى أقرب وقت.
ما تحليلك للمشهد الفلسطينى وجهود مصر فى القضية؟
- مصر فاعل رئيسى فى حماية الفلسطينيين، وبذلت جهداً كبيراً فى توصيل المساعدات، و70% منها خرجت من مصر، والدولة المصرية تقدم سلسلة من المعونات عبر معبر رفح إلى غزة، وأعلنت مبكراً رفضها للحرب الإسرائيلية على القطاع، ولولا الموقف المصرى لتمكن الإسرائيليون من تهجير أهالى غزة، والرئيس ما زال داعماً للقضية ونحن جميعاً خلفه.
ماذا تقول للرئيس السيسى؟
- أقول للرئيس السيسى نحن معك دائماً، وتمكنا من التصويت خلال الانتخابات الرئاسية بكثافة لثقتنا فى قدرتك واهتمامك بحماية أمننا الوطنى والنهوض بالدولة واستكمال المشروعات التى بدأتها، والشعب المصرى داعم لك دائماً لأنك أعدت له الأمن والأمان وحافظت على حقوق الإنسان.
المشهد الانتخابىرأينا مشهداً غير مسبوق فى مصر بمشاركة الشباب والمرأة، ووصلنا لأعلى نسب تصويت فى تاريخ مصر، ونزل الشعب للصناديق من أجل التصويت بمنتهى الحرية لأربعة مرشحين، والرئيس السيسى يستكمل المسيرة فى ظروف صعبة، والشعب يقدر ذلك، وظهر بوضوح فى حصول الرئيس على أكثر من 89% من الأصوات فى الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة السياسية الجمهورية الجديدة السيسى التنسيقية الرئیس السیسى الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
كشف علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الأسبق، كواليس الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال ناصر خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح ناصر أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلاً: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف ناصر أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.
الجدير بالذكر أن علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين رئاسيتين و الأمين العام للحزب الاشتراكي و رئيس مجلس الوزراء. حيث عمل كرئيس مجلس الرئاسة من 26 يونيو، 1978 حتى 27 ديسمبر، 1978. وكرئيس للجمهورية في أبريل 1980 بعد استقالة الرئيس السابق عبد الفتاح إسماعيل
اقرأ أيضًا:
الوطنية للانتخابات: تنسيق مع الأمن للتحقيق في واقعة شراء أصوات بالجيزة
محافظ القاهرة: مأوى الكلاب الضالة هدفه ضمان سلامة المواطنين
حبات برد وأمطار وشبورة.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء
بعد شكاوى المتقدمين.. "الطاقة الجديدة": التقديم إلكتروني ولا استبعاد لأحد
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الأسبق برنامج الجلسة سرية القصر المشؤوم في جنوب اليمن الخلافات السياسية في جنوب اليمنفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية