العالم لم يتعلم من كورونا.. الرابطة الطبية الأوروبية تنادي بمساعدة الدول الفقيرة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، إن العالم لم يتعلم من درس جائحة كورونا، خصوصا الدول الأوروبية والدول الغنية، ونحن نكرر أنه على الدول الغنية مساعدة الدول الفقيرة لمواجهة الأوبئة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من روما مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الدول الغنية لم تتمكن من حل 4 أو 5 مشاكل عالمية، وهي مساعدة الدول الفقيرة والحفاظ على البيئة ومكافحة الأوبئة ومكافحة الجوع والمياه غير النظيفة.
وأوضح أن الأمم المتحدة الآن من ظهور وباء جديد، بعد انتشار بعض الأسباب التي قد تؤدي للوباء، ومنذ العالم 2010 ظهرت خمس فيروسات جديدة سببت أمراضا كبيرة، وكل ذلك بسبب الحروب وضعف المنظمات الصحية وتلوث البيئة.
ولفت إلى أن أغلب الأوبئة بنسبة 65%، تنتشر بسبب البيئة غير النظيفة، والمياه الملوثة، فهناك فيروسات مجمدة منذ القدم في الثلوج القطبية، وبعد ذوبانها بسبب التغير المناخي يعود الفيروس لينشط من جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أوبئة فيروس
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة.. حوالي 7 مليارات يفتقرون الحقوق المدنية الكاملة
كشفت دراسة جديدة، اليوم الاثنين، أن 40 دولة تمثل 3.5% من تعداد سكان العالم تحترم جميع الحريات المدنية، محذرة من "أن الديمقراطية وحقوق الإنسان تتعرض للهجوم في جميع أنحاء العالم بطرق لم نشهدها لعقود".
وكشفت دراسة لـ"أطلس المجتمع المدني" الصادر عن منظمة "خبز للعالم" (Brot für die Welt)، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو، أن حوالي 284 مليون شخص يعيش بدول "مفتوحة" من ضمنها النسما، وإستونيا، والدول الاسكندنافية، ونيوزيلندا، وجامايكا حيث يتمتعون بحماية الحقوق الإنسانية والحريات المدنية غير المقيدة.
وتحدد المنظمة غير الحكومية الدول على أنها "مفتوحة" إذا كانت تسمح للناس بتكوين تجمعات "بدون عوائق قانونية أو عملية، أو التظاهر في الأماكن العامة، أو تلقي المعلومات والسماح لهم بنشرها".
الدول ذات الحريات المقيّدةوتم إدراج 42 دولة تمثل 11.1% من تعداد السكان بالعالم في الفئة الثانية حيث تصنف الحقوق المدنية فيها بأنها "مقيدة" وتضمن ألمانيا، وسلوفاكيا، والأرجنتين، والولايات المتحدة.
في تلك الدول، تحظى حقوق حرية التجمع والتعبير عن الرأي باحترام كبير ولكن مع وجود عدة انتهاكات مسجلة.
الدول ذات الحريات المقموعة أو المغلقةوكشف البيان أن في المقابل، أن الحقوق المدنية إما مقيدة، أو مقموعة، أو مغلقة في 85% من تعداد سكان العالم. مضيفًا أن حكومة 115 دولة من أصل 197 تقيد بقسوة الحريات المدنية وتزعج، وتعتقل، وتقتل الأصوات الناقدة.
وتضمن تلك الفئة "المقيدة" عدة دول أوروبية من ضمنها اليونان، والمملكة المتحدة، والمجر، وأوكرانيا.
ووفقًا للبيانات، فإن المجتمع المدني في 51 دولة يعتبر "مضطهدًا" ومن ضمت تلك الدول الجزائر، والمكسيك، وتركيا. حيث تقوم الحكومات، في تلك الدول، بمراقبة، وسجن، وقتل الأصوات الناقدة، وممارسة الرقابة على الإعلام والمعلومات.
الدول المغلقةوأخيرًا، تصنف روسيا و28 دولة أخرى على أنها "مغلقة" وتُسودها "أجواء من الخوف". وحتى انتقاد الحكومة والنظام في تلك الدول قد يصل إلى عقاب شديد.
تغييرات في التصنيفاتواستندت المنظمة في تقريرها السنوى على البيانات التي جمعتها من عدة منظمات مجتمع مدني من جميع أنحاء العالم، حيث شملت البيانات 197 دولة وإقليم.
وتحسن تصنيف تسع دول من حيث حرية التعبير، منها جامايكا، واليابان، وسلوفينيا، وترينيداد وتوباغو، وبوتسوانا، وفيجي، وليبيريا، وبولندا، وبنغلاديش. في المقابل، تدهورت الأوضاع في تسع دول أخرى، منها جورجيا، وبوركينا فاسو، وكينيا، وبيرو، وإثيوبيا، وإسواتيني، وهولندا، ومنغوليا، والأراضي الفلسطينية.