بالفيديو.. طبيب شرعي: قضايا الطب الشرعي الجنائي في المملكة قليلة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الطبيب الشرعي الجنائي د. محمد مددين، إنه وقف على حالة شخص قُتل بأكثر من 50 طلقة نارية في جسده.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الطب الشرعي يتعامل مع الوفيات غير الطبيعية أكثر من الطبيعية.
وأشار مددين إلى أن حالات الطب الشرعي في المملكة قليلة حيث يعاين الحالات الجنائية فقط، وذلك بخلاف بعض الدول الأخرى يتم معاينة كل الحالات.
فيديو | الطبيب الشرعي الجنائي د. محمد مددين: وقفت على حالة شخص قُتل بأكثر من 50 طلقة نارية في جسده.. وقضايا الطب الشرعي الجنائي في السعودية قليلة#الراصد pic.twitter.com/rQtZD4FaHp
— الراصد (@alraasd) December 27, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطب الشرعی
إقرأ أيضاً:
من التوبيخ إلى التأهيل.. إجراءات قانونية تحمي الطفل وتمنع العقاب الجنائي
ينص قانون الطفل المصري على معاملة خاصة للأطفال دون الخامسة عشرة، خصوصًا في حال ارتكابهم لأي مخالفة قانونية، بعيدًا عن العقوبات التقليدية التي تُطبّق على البالغين.
ويؤكد القانون، وفق المادة 101، أن الطفل الذي لم يتجاوز 15 عامًا لا يُعاقب جنائيًا، بل يُطبق عليه أحد ثمانية تدابير إصلاحية تراعي سنه وظروفه النفسية والاجتماعية، وتشمل:
التوبيخ،
التسليم للولي،
الإلحاق بالتدريب والتأهيل،
الإلزام بواجبات محددة،
الاختبار القضائي،
العمل للمنفعة العامة دون الإضرار بالطفل،
الإيداع في مستشفى متخصص،
الإيداع بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وشدد القانون على أنه لا يجوز توقيع أي عقوبة جنائية على الطفل في هذه المرحلة العمرية، باستثناء المصادرة أو إغلاق المحل أو إعادة الشيء لأصله، كما نص على أن تكون هذه التدابير بديلاً للعقوبات المنصوص عليها في القوانين الأخرى.
وفي سياق متصل، أكد القانون أهمية توفير بيئة صحية وتعليمية متكاملة للأطفال، حيث تلزم المادة 29 المدارس بطلب البطاقة الصحية ضمن مستندات الالتحاق، ومتابعة الحالة الصحية للطفل بشكل دوري طوال مرحلتي التعليم قبل الجامعي.
كما نصت المادة 7 مكرر (ب) على أن الدولة تلتزم بالحفاظ على حياة الطفل وتنشئته في بيئة آمنة خالية من النزاعات، وتمنع انخراطه في الأعمال الحربية، وتضمن له الحماية الكاملة في حالات الطوارئ والكوارث والحروب.
وأكدت المادة 3 أن القانون يكفل حق الطفل في الحياة والنمو داخل أسرة متماسكة، والحماية من جميع أشكال العنف والتمييز، والحق في التعبير عن رأيه والمشاركة في القرارات التي تخصه.
ويأتي هذا التشريع في إطار حرص الدولة على دعم رؤية مصر 2030، من خلال ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية، وبناء منظومة قانونية عادلة تحترم إنسانية الطفل، وتُعلي من شأن التربية والإصلاح بدلاً من العقاب.