«التعليم العالي»: الدولة تهتم بالتكنولوجيا وتخصصاتها الجامعية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني والتكنولوجي، إنَّ رؤية الدولة المصرية الحالية بالنسبة للتعليم الجامعي، يأتي في أولويتها الاهتمام بالتعليم التكنولوجي، الذي تضعه نصب أعينها، مؤكداً أنَّ النهوض بالدول لا يكون إلا من خلال الكوادر البشرية القادرة على التعامل مع مستجدات العصر.
وأضاف «الصباغ»، في حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ الدولة المصرية اهتمت بالاستثمار في مجالات جديدة وتخصصات جامعية مستحدثة، بجانب العديد من المحاولات للدخول في مجال التعليم التكنولوجي جنباً إلى جنب مع التعليم الأكاديمي النمطي، ولكن بحلول عام 2019 صدر قانون يتيح إنشاء جامعات تكنولوجية، لينطلق الاستثمار في التعليم الجامعي بمجال التكنولوجيا للحصول على شهادات متخصصة في هذه المجالات.
الجامعات التكنولوجية والتعليم الفنيوتابع مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني والتكنولوجي: «إنشاء جامعات تكنولوجية يعد استكمالاً لمسار موازي للتعليم الفني بمرحلة التعليم ما قبل الجامعي، والذي لم يكن موجوداً من قبل، وكان هناك 2.3 ملايين طالب بالتعليم الفني ونسبة كبيرة منهم تسربت من التعليم ولم تكمل دراستها الفنية ما تسبب في نقص الأيدي العاملة المدربة والفنيين».
واستطرد «الصباغ»: «تم توزيع التخصصات وفقا للاحتياجات الخاصة بكل منطقة وإقليم جغرافي فتكنولوجيا الأمن السيبراني والشبكات منتشرة في كل مكان، وبالتالي تم افتتاح هذا التخصص في 8 جامعات من إجمالي 10 جامعات تكنولوجية جديدة، أما ما يتعلق بتصنيع الملابس فهناك تخصصات لتكنولوجيا هذه الصناعة في 3 جامعات فقط، ونسعى لسد احتياجات سوق العمل المصرية في قطاعات مختلفة، خاصةً أنَّ القطاع الخاص يرى في الجامعات التكنولوجية مجال جيد للغاية للاستثمار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الجامعي التعليم الفني التكنولوجيا الجامعات التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
“كاوست” ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف تأثير الجامعات الصادر عن ” مجلة التايمز للتعليم العالي”
• “كاوست” تُحقق أعلى تصنيف لها في مؤشر الاستدامة الصادر عن “تصنيف التايمز لتأثير التعليم العالي”
البلاد (ثول)
تواصل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تعزيز مكانتها كنموذج رائد في الابتكار والتعليم بالمنطقة، حيث تعكس كيفية مساهمة المملكة العربية السعودية في تحقيق إنجازات علمية وتقنية متميزة من خلال الممارسات المستدامة. وقد نالت جهود الجامعة في مجال الاستدامة تقديراً مستمراً من تصنيفات “تأثير الجامعات” التي تصدرها مجلة التايمز للتعليم العالي (THE Impact Rankings)، حيث حققت كاوست هذا العام إنجازاً تاريخياً بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة عالمياً للمرة الأولى.
وحققت كاوست إنجازًا عالميًا بارزًا، بعدما جاءت ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم في هدفين رئيسيين من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، وهما: الهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والهدف الرابع عشر المعني بالحياة تحت الماء. كما صُنّفت كاوست ضمن أفضل 20 جامعة عالميًا في الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، إضافة إلى الهدف السابع عشر المعني بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
وعلى مستوى العالم العربي، حلّت كاوست في المرتبة الخامسة بين الجامعات العربية، والثالثة على مستوى الجامعات السعودية. وواصلت تميزها الإقليمي بتصدرها المركز الأول عربيًا في الهدف 11 (المدن والمجتمعات المحلية المستدامة) والهدف 14 (الحياة تحت الماء)، ما يعكس التزامها العميق بدعم أجندة التنمية المستدامة من خلال البحث والابتكار والتعاون الدولي.
وفي هذا السياق، قال رئيس الجامعة، البروفيسور إدوارد بيرن:” تمثل الاستدامة محوراً أساسياً في رسالة كاوست. نحن نستخدم العلوم والابتكار لتقديم حلول لتحديات العالم الملحة، مع تعزيز مجتمع شامل ومتين داخل كاوست ومع شركائنا في المملكة العربية السعودية”.
ويُعزى الأداء المتميز للجامعة أيضاً إلى شراكاتها الواسعة مع القطاعين الحكومي والخاص، والتي ساهمت في دعم تطوير سياسات تجارية وتسويقية مستدامة.
من جانبها، علّقت البروفيسورة آنا مارغاريدا كوستا، رئيسة الاستدامة في كاوست، قائلة “يؤكد هذا التصنيف الجديد أن كاوست تُسرّع جهودها نحو تحقيق الاستدامة عبر التعليم والبحث والابتكار والتشغيل والمشاركة المجتمعية. إن النهج متعدد التخصصات الذي تتبعه الجامعة، والذي يركز على التطبيقات الواقعية والشراكات داخل المملكة وخارجها، يُسهم في تحقيق تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي.”
وفي تأكيد على التزامها بالشفافية والتطوير المستدام، أصدرت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في مايو الماضي تقريرها السنوي للاستدامة، الذي أعدّه مكتب الاستدامة في الجامعة، ليسلط الضوء على إنجازاتها المتقدمة ضمن الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. ويستعرض التقرير عددًا من المبادرات الرائدة التي تعكس الدور الحيوي لكاوست في مواجهة التحديات العالمية، من بينها تطوير أجهزة مبتكرة لجمع المياه من الغلاف الجوي تعمل بالطاقة الشمسية، بهدف توفير مياه شرب ميسورة التكلفة في المناطق القاحلة، واستخدام تقنيات تصوير وتحليل حاسوبية متقدمة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للكوارث المرتبطة بالمناخ، إلى جانب ابتكار أدوية ومعززات حيوية تهدف إلى حماية الشعاب المرجانية واستعادة عافيتها، في خطوة تعزز من استدامة النظم البيئية البحرية، كما يستعرض التقرير المراكز الأربعة للتميز التي افتُتحت مؤخراً في كاوست، والتي تُركز على دعم ركائز البحث والتطوير والابتكار الوطنية في المملكة.
تُجسد هذه الإنجازات التزام كاوست طويل الأمد بمواءمة جهودها البحثية والابتكارية مع أولويات المملكة الوطنية، والتي تشمل تنويع مصادر الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، وتعزيز الرعاية الصحية، وتطوير القطاعات المستقبلية – وهي أولويات تنعكس بجلاء في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتهدف جميعها إلى رفع جودة الحياة.