ليبيا – أكد نجل أبو عجيلة المريمي، أن محاكمة والده أجلت إلى غاية منتصف شهر مايو 2025.

المريمي وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أشار إلى أن المحامي يسعى إلى إخراج والده خلال هذه الفترة إلى حين اقتراب موعد المحاكمة بسبب وضعه الصحي.

.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل يجوز إخراج أموال بديلا عن الأضحية؟.. أمين الفتوى يجيب

إخراج أموال بدلًا من الأضحية.. أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأضحية في الإسلام هي سنة مؤكدة وليست فرضًا، مشيرًا إلى أن أهميتها تكمن في نية التقرب إلى الله خلال أيام عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق، مضيفًا أن الأضحية تعتبر ذبيحة تقربًا إلى الله في هذه الأيام المحددة بنية الأضحية، وليس مجرد تقديم مال.

وأشار شلبي، في حديثه، إلى أنه لا يجوز استبدال الأضحية بالمال، مستندًا إلى النصوص الشرعية التي توضح أن الأضحية يجب أن تكون ذبحًا فعليًا، موضحًا أن فكرة إخراج مال بدلاً من الذبح لم ترد في الأحاديث النبوية أو الفقه الإسلامي التقليدي.

هل يُعتبر إخراج المال بدلاً من الأضحية حلاً في بعض الحالات؟

بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون شراء أضحية أو ذبحها لأسباب مالية، أكد شلبي أنه لا حرج في ترك الأضحية إذا كانت الظروف المالية صعبة، دون أن يكون ذلك إثمًا، مضيفًا أن الأجر في هذه الحالة يُثاب عليه من يترك الأضحية في هذه الظروف، مستشهدًا بما كان يفعله الصحابة مثل أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، الذين أحيانًا لم يضحيان في بعض السنوات حتى لا يُفهم الأمر على أنه فرض.

هل يمكن للإنسان التصدق بالمال بدلاً من الأضحية؟

في ردّه على هذا السؤال، أكد الدكتور شلبي أن التصدق بالمال لا يُعتبر بديلاً شرعيًا للأضحية. رغم أن التصدق يعد من الأعمال الفضيلة في الإسلام، إلا أنه لا يحل محل الذبح الذي يُعد ركنًا في شعيرة الأضحية، مؤكدًا أن الأصل هو الالتزام بالأضحية بنفسها، لكن إذا تعذر ذلك، يظل التصدق أو تقديم المساعدة للفقراء عملًا جليلًا ومجزى في حد ذاته.

ما حكم المساعدة المالية لأبناء الأسرة في حال الضائقة المالية بدلاً من شراء الأضحية؟

من جانب آخر، أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة أرملة تبلغ من العمر 58 عامًا، والتي كانت تخطط لجمع المال من معاش زوجها لشراء أضحية، ولكن ابنتها كانت تمر بضائقة مالية شديدة. سألته السيدة: هل يمكنها مساعدة ابنتها بدلًا من شراء الأضحية؟

أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم قائلاً: «لا إثم مطلقًا إذا قررت السيدة توجيه المال لمساعدة ابنتها بدلاً من شراء الأضحية»، مؤكداً أن الأضحية تعتبر سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، ولا يُعاقب من يتركها، مضيفًا أن مساعدة الابنة في هذه الحالة أولى من أداء السنة، لأنه في الإسلام، رفع المعاناة عن محتاج، خاصة إذا كان قريبًا، يعتبر أولوية، ويُثاب المسلم عليه.

هل يمكن أن تُؤجل الأضحية في حالات معينة؟

أشار الشيخ أحمد عبد العظيم إلى أن الإسلام يراعي ظروف الناس، وأن التراحم والتكافل هو جزء أساسي من الدين. وفي حال وجود حاجة ملحة لدى الأهل أو أفراد الأسرة، فإن تقديم الدعم لهم يُعتبر أمرًا ضروريًا وأفضل من أداء الأضحية في تلك الحالة، خاصة إذا كانت الظروف المالية صعبة، مضيفًا أن الإسلام دين توازن، حيث يولي أهمية لاحتياجات الأسرة قبل أداء بعض الشعائر التي لا يُؤثم على تركها.

اقرأ أيضاًأهم الإرشادات لاختيار الأضحية المثالية في عيد الأضحى 2025| خاص

ما حكم شراء الأضحية بالوزن وهي حية؟.. الإفتاء توضح

ما هو السن الشرعي للأضحية ومتى موعد الذبح؟.. الإفتاء توضح الشروط

مقالات مشابهة

  • المحامي العام بدمشق يتفقد عدداً من أقسام الشرطة ويؤكد ضرورة ضمان ‏حقوق الموقوفين والالتزام بالإجراءات القانونية ‏
  • هل يجوز إخراج أموال بديلا عن الأضحية؟.. أمين الفتوى يجيب
  • “اليونيسف”: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة
  • "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير
  • كلنا طالعين... مسيرة الى مزار سيّدة لبنان - حريصا لمناسبة ختام الشهر المريمي
  • صحيفة عربية: الوضع الصحي يؤجل محاكمة “المريمي”حتى أبريل 2026
  • الهلال يسعى للتعاقد مع مدافع فيورنتينا
  • مروان عطية: رفضت عروضا من الزمالك وبيراميدز وفيوتشر بسبب الأهلي
  • تعرف على عقوبة المتهم بالإخلال بالنظام خلال جلسة المحاكمة
  • حكم توكيل الجمعيات الخيرية الموثوقة في إخراج الأضحية.. فيديو