روبرت أيان هاملتون.. عاش حياة صعبة بسبب زوجته ودمره السرطان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
روبرت أيان هاملتون هو كاتب وناقد أدبي وشاعر وناشر ومحرر بريطاني.. ولد في 24 مارس عام 1938. يعتبر مؤسس ورئيس تحرير مجلة "ذا ريفيو"، التي أثرت بشكل كبير في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
ذا ريفيوأسس هاملتون مجلة "ذا ريفيو" التي نشرت العديد من الأعمال القصيرة والطويلة لمجموعة متنوعة من الكتاب المشهورين.
بعد توقف مجلة "ذا ريفيو"، اتجه هاملتون إلى الكتابة الحرة. أصدر مجلة ثانية بعنوان "ذا نيو ريفيو" في عام 1974، ولكنها توقفت بعد أربع سنوات ونصف.
كتب هاملتون أيضًا مجموعة شعرية بعنوان "الزيارة"، التي نشرتها دار النشر آند فابر. تحدث فيها عن الصعوبات التي واجهها في حياته، مثل مرض زوجته الأولى النفسي، بعد وفاة صديقه الكاتب روبرت لويل، كتب هاملتون سيرة حياة له، ولقد استقبلت هذه السيرة بترحاب واسع في الأوساط الأدبية، مما دفعه لمواصلة كتابة السير.
أعماله:
من أعماله المعروفة "التظاهر بعدم النوم"، "العودة"، "خمسون قصيدة"، "غازا إيطاليا"، "موهبة سجينة: حياة ماثيو أرنولد الشعرية"، "المشكلة مع المال"، و "ضد النسيان: حياة بعض شعراء القرن العشرين".
توفي أيان هاملتون في 27 ديسمبر عام 2001، عن عمر يناهز 63 سنة، بسبب مرض السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية القرن العشرين مجموعة شعرية مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
صدمة.. مدربة الشخصي لا يعلم أن عميله أصبح بابا الفاتيكان.. وهذا ما قال عن صحة البابا لاوُن الـ14
(CNN)-- تحدث مدرب شخصي إيطالي عن صدمته بعد أن علم أن عميله، الذي درّبه لمدة عامين، قد انتُخب لقيادة 1.4 مليار كاثوليكي في العالم بصفته بابا للفاتيكان.
صرح فاليريو ماسيلا، البالغ من العمر 26 عامًا، لصحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية: "هنا في صالة الألعاب الرياضية، لم يكن أحد يعلم أن روبرت، المعروف الآن باسم لاوُن الرابع عشر، كان كاردينالًا، وخاصة أنا الذي درّبته".
وأفادت صحيفة "إل ميساجيرو" أن البابا، الكاردينال روبرت بريفوست آنذاك، كان يتدرب بانتظام في صالة الألعاب الرياضية بالقرب من الفاتيكان، وكان يتدرب غالبًا عدة مرات في الأسبوع.
واشتبه ماسيلا في أن "روبرت" المتحفظ من صالة الألعاب الرياضية كان أستاذًا جامعيًا أو أكاديميًا، وأوضح المدرب أن رجل الدين لم يكن يحضر بالتأكيد إلى جلسة التدريب مرتديًا رداء الكاردينال.
وقال ماسيلا: "كان يرتدي ملابس غير رسمية، ومع ذلك، كان دائمًا لطيفًا، لا يتوتر أو ينزعج أبدًا، كان شخصًا هادئًا ومتزنًا حقًا"، مضيفا: "عندما رأيته على التلفزيون، تعرفت عليه فورًا. لم أصدق ذلك.. في الأساس، كنتُ أنا من درّب البابا المستقبلي: إنه أمر لا يُصدق، لكن بالنسبة لي، كان زبونًا كأي زبون آخر، وكان يتصرف كجميع زبائن هذه الصالة الرياضية".
أما عن حالته البدنية؟ قال ماسيلا للصحيفة الإيطالية: "بالنسبة لرجل في سنه... استثنائي.. نموذجي لشخص لم يتوقف أبدًا عن ممارسة الرياضة، مع نسبة ممتازة من كتلة العضلات وكتلة العظام وكتلة الدهون".
ووصف رئيس الصالة الرياضية ومؤسسها، أليساندرو تامبورلاني، سعادته عندما اكتشف أنه يعرف البابا الجديد بالفعل، وذلك في مقابلة منفصلة مع وكالة الأنباء الكاثوليكية.