قالت سمر إبراهيم الكاتبة المتخصصة في الشأن السوداني، أنھ كلما مر الوقت كلما ضاعت فرص السلام فالوضع بلغ مرحلة شديدة التعقيد والخطورة.

وأكدت سمر إبراهيم خلا مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة"، المذاع القناة "الأولى"،أن بيان وزارة الخارجية المصرية بمطالبة المصريين في السودان بالمغادرة لاستشعارها بالخطر وفي محله.

وتابعت:مع زيادة حالة الاستنفار والتحفيز الشعبي هناك خطورة أن يتحول الأمر لحرب أهلية وذلك بعد دخول الدعم السريع مدينة ود مدني والوضع ينذر بخطر كبير.

حالة استنفار

واوضحت ان البلاد تشھد حالة استنفار وتحشيد شعبي ودخول قبائل على خط الصراع  والدعم السريع يحاول الاعتماد على حاضنته الاجتماعية.

ولفتت إلى أن قبائل الشرق تحاول أن تدافع عن نفسھا خوفا من قوات الدعم السريع لأنها حينما تدخل أي مكان تقتل وتنهب وتغتصب النساء وتنتهك البيوت.

 ???? شاهد هذا الفيديو على فيسبوك
https://www.facebook.com/share/v/PeZm1DHJHcQYDaGR/?mibextid=qi2Omg

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يقصف بورتسودان لليوم السادس.. وجيش السودان يتصدى

استهدفت هجمات بمسيّرات الجمعة لليوم السادس على التوالي مدينة بورتسودان المقرّ الموقت للحكومة في شرق السودان، على ما أفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس عازيا الضربات إلى قوّات الدعم السريع التي تخوض منذ سنتين حربا مع الجيش.

وقال المصدر العسكري "تعاملت مضاداتنا الأرضية مع عدد من مسيّرات العدو كانت تستهدف منشآت ومواقع بالمدينة"، في حين أفاد شهود بوقوع ضربات على شمال وغرب وجنوب هذه المدينة الاستراتيجية لإيصال المساعدات الإنسانية.

ومنذ الأحد الماضي، تتعرض مدينة بورتسودان العاصمة المؤقتة شرقي البلاد، إلى هجمات بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية ومدنية، اندلعت على إثرها حرائق بمستودعات نفط ومحطة كهرباء بالمدينة.



ويأتي ذلك، بعد تعرض بورتسودان لهجوم بطائرات مسيرة لقوات الدعم السريع، استهدف قاعدة "فلامنجو" البحرية وتصدت له المضادات الأرضية، وفق الجيش السوداني.

والثلاثاء الماضي، اتهمت السلطات السودانية قوات الدعم السريع باستهداف مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي ومطار بورتسودان ومحطة كهرباء، دون تعقيب من الأخيرة.

ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية "الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة، دون تعليق من الأخيرة.



ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

واستعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة مثل القصر الرئاسي، ووزارات حكومية، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي عموم السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات في إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
  • الأمم المتحدة تحذر من الوضع الكارثي بمخيمي أبو شوك وزمزم للنازحين في السودان
  • 4 آلاف مهددون بالبتر.. الوضع الصحي لأطفال في غزة ينذر بكارثة إنسانية!
  • توثيق ذاتي لمفقودي جرائم الدعم السريع بمخيم زمزم
  • السودان.. عشرات القتلى والجرحى باستهداف دعم السريع سجنًا ومستشفى في مدينة الأبيض
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: المسيّرات تُقوّض فرص السلام
  • السودان.. الجيش يواجه مسيّرات الدعم السريع ومجلس الأمن يطالب بوقف القتال
  • السودان.. مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال بنيران الدعم السريع
  • الدعم السريع يقصف بورتسودان لليوم السادس.. وجيش السودان يتصدى
  • السودان كان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع