8 فواكه شتوية تحميك من نزلات البرد.. أبرزها الموز والكاكا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تعتبر الفواكه الشتوية مصدرًا أساسيًا للفيتامينات والمعادن المفيدة لجسم الإنسان، إذ يساعد تناولها على تعزيز المناعة والوقاية من نزلات البرد المتكررة، فضلًا عن قيام البعض منها بتنظيم حركة الأمعاء وتجديد الخلايا، بحسب ما أكدته الدكتورة نهلة مسعد، استشاري التغذية العلاجية.
ما هي أفضل أنواع فاكهة الشتاء؟وأوضحت مُسعد لـ«الوطن»، أن جميع أنواع فاكهة الشتاء، تحمي الجسم من نزلات البرد؛ لأنها تحتوي على فيتامين سي الذي يقوم بتعزيز المناعة، مشيرة إلى أفضل أنواع تلك الفواكه، التي يُنصح بتناولها في فصل الشتاء، كالتالي:
البرتقالهو فاكهة شتوية ضمن مجموعة الموالح الغنية بفيتامين سي، إذ تحتوي البرتقالة الواحدة بحجم 100 جرام على 90% من احتياج الفرد من فيتامين سي يوميًا، وينصح بتناول الموالح كالبرتقال واليوسفي طازجًا للاستفادة من النسبة العالية من الألياف.
الموز هو فاكهة شتوية غنية جدا بفيتامين ب 6، الذي يقوي الخلايا العصبية ويعزز المناعة، إذ تمد ثمرة الموز الواحدة بحجم 100 جرام الإنسان بـ 20% من احتياجه اليومي من فيتامين ب 6.
التفاحيحتوي الـ 100 جرام من ثمرة التفاح على 60 سعرا حراريا، وهو من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة؛ بما يحافظ على الأسنان من التسوس ويقوي اللثة ويحسن النظر، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن التفاح يقي من مرض آلزهايمر وشلل الرعاش.
من الفاكهة الشتوية المحببة للكثير من الأفراد، وهي قليلة السعرات إذ يحتوي الـ 100 جرام من الفراولة على 35 سعرا حراريا، وهي فاكهة غنية جدا بالبوتاسيوم، ومناسبة لمرضى السكر النوع الثاني؛ لأنها لا تساعد على تنظيم معدلات السكر في الدم.
الكيوىهي فاكهة غنية بالبوتاسيوم وفيتامين أ، وتلك الفيتامينات تحمي الجسم من أشعة الشمس الضارة، وتحافظ على نضارة الجلد، لذلك ارتبط الكيوي بالتجميل والماسكات الخاصة بالعناية بالبشرة.
الرمانهو فاكهة شتوية غنية جدًا بالألياف بما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء، وتحسين حالات الإمساك، ولكن ينصح تناوله بحذر لمرضى القاولون حتى لا يسبب الانتفاخات.
الحرنكشهو أحد أنواع الفاكهة المصرية الشهيرة، ويحتوي الـ 100 جرام منه على حوالي 55 سعرا حراريا فقط، لكنه غني بالفسفور وفيتامين أ، الذي يلعب دورا في تجديد الخلايا وتحسين الإبصار، كما يدعم الخلايا العصبية.
من الفواكه الشتوية الغنية بالحديد، وينصح بتناولها بشكل معتدل، لأن بها البذور الصغيرة الغنية بالألياف غير قابلة للهضم، وقد تسبب انسداد في الأمعاء، لذا يحذر تقديمها للأطفال قبل بلوغهم العام.
الحصة اليومية من الفواكه للإنسان العاديوأوضحت خبيرة التغذية العلاجية، في نهاية حديثها، أن الحصة اليومية للإنسان العادي من الفواكه، تتراوح ما بين 2 أو 3 ثمرات، وتختلف تلك الحصة باختلاف السن والوزن والحالة الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموز الفراولة فاكهة الشتاء الفيتامينات من الفواکه
إقرأ أيضاً:
استعادة بروتين معين في الخلايا يوقف الالتهاب المزمن
أظهرت دراسة نشرت في دورية «نيتشر» العلمية أن إعادة بروتين معين للخلايا مكنت الباحثين من وقف الالتهاب المزمن مع الحفاظ على قدرة الخلايا على الاستجابة للإصابات والأمراض الطفيفة.
ويحدث الالتهاب المزمن عندما يكون الجهاز المناعي في حالة من النشاط المفرط، وهو ما يحدث خلال الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل أو التهاب القولون التقرحي أو السمنة.
أما الالتهاب الحاد المصحوب عادة بألم وحمى وتورم واحمرار، على سبيل المثال، فيشفى بسرعة نسبيا، واكتشف الباحثون أن أحد البروتينات المسؤولة عن التحكم في الجينات الالتهابية يتحلل ويختفي من الخلايا في أثناء الالتهاب المزمن.
وفي تجارب أجريت معملياً في أنابيب الاختبار، أدت استعادة بروتين (دبليو.إس.تي.إف) إلى وقف الالتهاب المزمن في الخلايا البشرية دون التدخل في تعامل الخلية مع الالتهاب الحاد، مما سمح باستجابات مناعية مناسبة للمخاطر المحدودة.
وصمم الباحثون بعد ذلك عقاراً يحمي بروتين (دبليو.إس.تي.إف) من التحلل ويثبط الالتهاب المزمن عن طريق منع تفاعله مع بروتين آخر في نواة الخلية.
واختبر الباحثون الدواء بنجاح لعلاج فئران مصابة بالكبد الدهني أو التهاب المفاصل، وكذلك لتقليل الالتهاب في خلايا الركبة المصابة بالتهاب مزمن والمأخوذة من مرضى خضعوا لجراحة لاستبدال المفصل.
ومن خلال دراسة عينات من أنسجة بشرية، خلص الباحثون إلى أن بروتين (دبليو.إس.تي.إف) يختفي في أكباد مرضى الكبد الدهني لكنه موجود في أكباد الأصحاء.
وقال شيشون دو من مستشفى ماساتشوستس العام وهو الباحث الرئيسي في الدراسة في بيان «تسبب أمراض الالتهاب المزمن قدراً كبيراً من المعاناة والوفيات، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول أسباب الالتهاب المزمن وكيفية علاجه».