طبيب شرعي يروي تفاصيل مقتل شخص بأكثر من 50 طلقة نارية..فيديو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الرياض
روى الدكتور محمد مددين استشاري الطب الشرعي الجنائي ، قصة وقوفه على حالة شخص قُتل بأكثر من 50 طلقة نارية في جسده .
وقال مددين أثناء مداخلته مع قناة «الإخبارية» ، : ” الطبيب الشرعي هو أكثر شخص يتعامل مع الوفيات الغير طبيعية أكثر من الوفاة الطبيعية ، وذلك للكشف عن تفاصيل الواقعة وما ورائها سواء كان حادث أو انتحار أو حادث عرض” .
وأشار إلى آخر القضايا التي تابعها أثناء فترة تدريبه خارج المملكة ، ” كان حادث انتقام عصابات ، فشخص قتل آخر بأكثر من 50 طلقة نارية في جسده ، وهذا ما يُسمى بالقتل الوحشي” .
وبسؤاله عن عدد الحالات التي يباشرها في المملكة ، أوضح أن عدد الحالات ليس كثير ، وذلك لأن الطب الشرعي في المملكة يناظر الحالات الجنائية فقط .
فيديو | الطبيب الشرعي الجنائي د. محمد مددين: وقفت على حالة شخص قُتل بأكثر من 50 طلقة نارية في جسده.. وقضايا الطب الشرعي الجنائي في السعودية قليلة#الراصد pic.twitter.com/rQtZD4FaHp
— الراصد (@alraasd) December 27, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: طبيب شرعي طلق ناري
إقرأ أيضاً:
الانزلاق الغضروفي العنقي: متى يصبح ألم الرقبة مؤشرًا لمشكلة أعمق؟ .. فيديو
الرياض
يُعد ديسك الرقبة أو الانزلاق الغضروفي العنقي من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الفقرات العنقية نتيجة تآكل أو تمزّق في الأقراص الغضروفية، مما يؤدي إلى تسرب مكوناتها الداخلية وضغطها على الأعصاب أو الحبل الشوكي، وغالبًا ما تبدأ الأعراض بشكل تدريجي، إلا أن إهمالها قد يقود إلى مضاعفات عصبية معقدة.
وأشار الدكتور ممدوح هوساوي استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، إلى أن الألم الناتج عن ديسك الرقبة لا يقتصر على الرقبة فحسب، بل قد يمتد ليشمل الكتفين والذراعين، ويأخذ طابعًا حادًا أو حارقًا، ويتفاقم مع الحركات البسيطة أو السعال.
وأوضح خلال حديثه عبر برنامج”صباح السعودية” أنه قد يشعر المريض بتنميل أو وخز في اليدين والأصابع، وقد يصاحبه ضعف في قوة العضلات وصعوبة في أداء المهام اليومية مثل حمل الأشياء أو الكتابة.
وبعض الحالات قد تشهد تقييدًا واضحًا في حركة الرقبة، بينما قد تظهر أعراض أكثر خطورة في حالات الضغط على الحبل الشوكي، مثل اضطرابات في المشي، فقدان التوازن، صعوبة في التحكم بالبول أو البراز، أو شعور أشبه بصدمة كهربائية تمتد من الرقبة إلى الجذع أو الأطراف السفلية، وهذه الأعراض تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلاً ولا يجب التهاون معها بأي حال.
وأبان أن أسباب ديسك الرقبة ترتبط بعدة عوامل، يأتي على رأسها التقدم في العمر الذي يؤدي إلى فقدان الأقراص الغضروفية لمرونتها، إلى جانب الوضعيات الخاطئة خلال العمل أو استخدام الهواتف الذكية، والحوادث أو رفع الأوزان الثقيلة بصورة غير آمنة، بالإضافة إلى السمنة والتوتر العضلي المزمن. حتى العطس العنيف قد يتسبب في تفاقم الحالة إذا كانت الأقراص متآكلة من قبل.
وحذر من المضاعفات المحتملة للانزلاق الغضروفي في حال إهماله، ومنها تطور الألم إلى حالة مزمنة، أو حدوث ضرر عصبي دائم يؤدي إلى ضعف أو شلل جزئي، إلى جانب اضطرابات حركية تؤثر بشكل مباشر على نوعية حياة المريض.
وأكد أن التشخيص الدقيق يبدأ بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري، ثم يعتمد على تقنيات تصوير متقدمة مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، وقد يتطلب الأمر إجراء تخطيط للأعصاب في بعض الحالات.
أما من حيث العلاج، فإن الغالبية العظمى من الحالات لا تتطلب تدخلًا جراحيًا، حيث يمكن السيطرة على الأعراض من خلال الراحة المؤقتة، وتعديل نمط الحياة، واستخدام الأدوية المضادة للالتهاب وبسط العضلات، إضافة إلى جلسات العلاج الطبيعي.
وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج التحفظي أو التي تظهر فيها علامات ضغط شديد على الحبل الشوكي، يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي، والذي تتنوع إجراءاته بحسب طبيعة الانزلاق ومدى تأثيره على الأعصاب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/9ZnJLBloata7QZSr.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/kphjjAUn2jATjX_g.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/QdNghqOMkkuqdSh_.mp4