نشرت وسائل إعلام أمريكية تقريرا يشيد بالفصائل الفلسطينية بشكل مهني، حيث استعرض التقرير قدرات الفصائل الفلسطينية التي تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، على الرغم من أنها جيش غير نظامي.

صعوبة إضعاف جيش الاحتلال الإسرائيلي للفصائل الفلسطينية

وذكرت صحيفة «نيورك تايمز»، أنه بعد أكثر من شهرين ونصف من اندلاع الحرب في قطاع غزة لم يتمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليا من إضعاف القدرة العسكرية للفصائل الفلسطينية.

تحديات تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي

وأشارت الصحيفة الفلسطينية إلى أن التحدي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي هو أن الفصائل الفلسطينية تعمل بطريقة تمكنها من الاستمرار في العمل حتى لو دمرت إسرائيل جزءا من هذه الفصائل.

 تقسيم الفصائل الفلسطينية

وأكد التقرير أن الكتائب مقسمة جغرافيا وتتمركز ألوية الفصائل الخمسة الرئيسية في شمال غزة ومدينة غزة ووسط القطاع وخان يونس ورفح وتنقسم الفصائل إلى كتائب أصغر ووحدات مضادة للدبابات ووحدة لبناء الأنفاق وجناح جوي لديه مسيرات وطائرات شراعية بجانب لواء نخبة يتكون من 1000 مقاتل الذي لعب دورا مركزيا في هجوم الـ 7 من أكتوبر.

الاحتلال يعرض جوائز مالية لمن يقدم معلومات عن قيادات الفصائل الفلسطينية

وبينت الصحيفة أن مؤخرا عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي جائزة مالية تقدر بـ 400 ألف دولار لمن يقدم معلومات عن يحيى السنوار في غزة و100 ألف دولار بشأن القيادي محمد ضيف.

قدرة إسرائيلية متطورة

فيما لفت الخبراء العسكريون إلى أن الفصائل مستعدة لخسارة قياداتها العليا في أي وقت، فالحركة طوَّرت آلية سهلة لنقل القيادة في حال قتل القيادات أو ترحيلهم.

اعترافات لواء إسرائيلي متقاعد

في الوقت نفسه، يعترف اللواء الإسرائيلي المتقاعد والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، جيورا إيدلاند، بأن الفصائل الفلسطينية أثبتت قدرتها على استقبال قادتها بقيادة ذات كفاءة في وقت قليل وهذا يجب الإشادة به في ظل قدرتهم على الصمود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة نيويورك الفصائل الفلسطينية جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أمريكية عبر قنوات ترامب: واشنطن لن تتحمل كلفة المجاعة الجماعية في غزة

يمانيون../
في تطور لافت يعكس تحوّلًا تكتيكيًّا في موقف بعض الدوائر الأمريكية من العدوان الصهيوني على غزة، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن شخصيات مقرّبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوصلت رسائل مباشرة إلى كيان العدو الصهيوني، تحذر فيها من مغبة استمرار الحرب الوحشية على قطاع غزة، وتلوّح بإمكانية “التخلي عن إسرائيل” إذا لم يتم وقف العدوان.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ”المطّلع” أن رجال ترامب أبلغوا سلطات الاحتلال بوضوح أنّه “في حال لم تتوقف الحرب على غزة، فإن الولايات المتحدة – وتحديداً تحت إدارة ترامب في حال عودته – قد تتخلى عن دعمها التقليدي”.

ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للجرائم الإسرائيلية في غزة، والتي دخلت أسبوعها الثلاثين، وسط أوضاع إنسانية كارثية تؤكد المنظمات الدولية أنها تتجه نحو مجاعة جماعية. ومع ذلك، يصرّ رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو على المضي في العدوان، معلنًا عن نية حكومته “السيطرة الكاملة على قطاع غزة”، متجاهلاً التهديدات الغربية والمخاوف من عزلة دولية خانقة.

وتوضح واشنطن بوست أن تصريحات نتنياهو حول عدم السماح بوصول المجاعة إلى غزة “لأسباب عملية ودبلوماسية”، تعبّر عن إدراك متأخر للغضب الدولي المتصاعد، لا سيما من إدارة بايدن التي وجدت نفسها في موقف حرج بسبب المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.

وفي هذا السياق، اعتبرت الصحيفة أن تعبير “الخط الأحمر” الذي استخدمه نتنياهو عند حديثه عن المجاعة المحتملة في غزة، يعكس خشية إسرائيل من فقدان الدعم الأمريكي، والذي يشكل عماد تفوقها العسكري والسياسي في المنطقة.

وفيما أعلن الاحتلال عن إدخال عدد ضئيل من الشاحنات الإنسانية إلى غزة، أكدت مصادر إغاثية للصحيفة أن الغارات والقصف الجوي المستمر، لا سيما في خان يونس، تعرقل أي محاولة لإعادة تشغيل المعابر أو إيصال مساعدات حقيقية.

من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الحديث عن إدخال مساعدات هو محض دعاية فارغة، موضحًا أن الشاحنات التسع التي تم الترويج لها مؤخرًا لا تمثل سوى 0.02% مما يحتاجه القطاع فعليًّا، حيث لم تدخل أي مساعدات كافية منذ أكثر من 80 يومًا.

وبينما تعاني غزة من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخها المعاصر، تشير تقارير أخرى إلى أن دولًا أوروبية – منها بريطانيا وفرنسا وكندا – بدأت بالضغط على كيان الاحتلال، مهددة باتخاذ إجراءات عملية إذا لم يتوقف الهجوم فورًا، في مؤشر على تبدل المزاج الدولي حيال استمرار الحرب.

ومع تفاقم الوضع الميداني، يبدو أن خطاب التخلي الأمريكي الذي حمله رجال ترامب يحمل في طيّاته رسالة مزدوجة: ضغط انتخابي داخلي يسعى لتلميع صورة الجمهوريين أمام الناخب الأمريكي، ورسالة خارجية تضع الكيان الإسرائيلي أمام لحظة حساب طال تأجيلها.

مقالات مشابهة

  • انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية
  • مسئولة أمريكية تتجاهل انتهاكات الاحتلال للبنان
  • بريطانيا تستدعي السفير الإسرائيلي لديها على نحو عاجل
  • غالانت يخرج عن صمته بشأن حركة الفصائل الفلسطينية بعد 591 يوما على الحرب
  • تحذيرات أمريكية عبر قنوات ترامب: واشنطن لن تتحمل كلفة المجاعة الجماعية في غزة
  • صحيفة إسرائيلية تزعم الاتفاق مع الشرع على مناطق لا يقترب منها الجيش السوري
  • سماح مؤقت بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تحت ضغوط أمريكية
  • مشاكل تواجه الاحتلال بغزة: عدم استدعاء الاحتياط وانتحار الجنود ورفضهم للقتال
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ننسق مع شركة أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة بتاريخ 24 مايو الجاري
  • الإرهاق يضرب الجيش الإسرائيلي.. 11 جنديا يرفضون القتال في غزة