كأس آسيا قطر 2023 : مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري يدعو جماهير"الأدعم" الوفية لمساندته في جميع المباريات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف السيد خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم اليوم عن موعد انطلاق الخطة التسويقية والإعلامية لدعم ومؤازرة المنتخب القطري في نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها قطر في الفترة من 12 يناير ولغاية 10 فبراير المقبلين بمشاركة 24 منتخبا.
وقال خالد الكواري :" الجميع شريك معنا في دعم منتخبنا الوطني في كأس آسيا، وفي الأول من يناير سنبدأ الترويج لمباريات المنتخب من خلال منصات الاتحاد في وسائل التواصل الاجتماعي، وندعو جماهيرنا الوفية لشراء تذاكر مباريات منتخبنا ومساندته في جميع مباريات البطولة القارية".
وتابع :" لقد تم إنتاج أغنية خاصة للمنتخب بالتعاون مع إذاعة قطر، كما ستوفر مجموعة " شاطئ البحر " تشكيلة خاصة ومميزة من الأعلام والأوشحة لجماهيرنا، ونحن على ثقة كبيرة بوقوف جماهيرنا الوفية التي ستكون في الموعد لمؤازرة ودعم المنتخب كما عودتنا في مختلف وقفاتها السابقة".
وأردف :" بالتأكيد منصات التواصل الاجتماعي تمثل نبض الشارع الرياضي ونثمن دعمهم لمنتخبنا الوطني سواء كان من خلال المنصات الرسمية أو الشخصية، ونسعى لتجديد المحتوى الذي نقدمه في منصات الاتحاد باستمرار، وفي كأس آسيا سنقدم نهجا جديدا ومختلفا كما تعود عليه الجميع خلال حملاتنا الترويجية السابقة، بأسلوب جديد وعصري موجه إلى جمهور كرة القدم بمختلف شرائحه لضمان التواصل مع الجميع، وتقديم محتوى يليق بالمنتخب الوطني وجماهيره العريضة".
وفي هذا الصدد قال الكواري:" لقد عقدنا عديدا من الاجتماعات التنسيقية مع مختلف الجهات الحكومية، و الجميع بدون استثناء سيكون داعما ومشجعا للأدعم في كأس آسيا".
وثمن مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري جهود كافة الرعاة والشركاء الرئيسيين للاتحاد والداعمين للمنتخب الوطني من مختلف الجهات والشركات والمؤسسات، على مساعيهم الكبيرة التي يقدمونها باستمرار وتعاونهم المثمر مع كافة الاستحقاقات التي تخص المنتخب وبطولات الاتحاد كافة.
كما شدد على أهمية مشروع "أصدقاء الاتحاد في المدارس" والذي يعد من أهم المشاريع التي تنفذ سنوياً بهدف تعزيز حب كرة القدم والمنتخبات الوطنية لدى النشء، ونشر القيم الإيجابية.
واعتبر الكواري أن دعم اتحاد كرة القدم للمبادرات الشبابية نابع من المسؤولية الاجتماعية التي دأب الاتحاد على إيلائها أهمية بالغة من خلال الكثير من البرامج التي يتبناها من أجل تعزيز مفهوم التواصل مع المجتمع ودعم ممارسة الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن الاتحاد يبني جسورا من التواصل مع العديد من مؤسسات المجتمع من خلال البرامج المجتمعية والتي تأتي على رأس أولويات العمل في الاتحاد، ففي كل موسم يتم تنفيذ أكثر من برنامج مع مؤسسات المجتمع المدني، ما يضمن ربط كرة القدم بمختلف الشرائح.
وختم الكواري قائلا :" الإعلام المحلي شريك أساسي للاتحاد وهو داعم لنا دائما ، وتركيزنا ينصب حالياً على كأس آسيا وبعدها سنركز على التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا تحت 23عاما التي تستضيفها الدوحة في شهر مارس المقبل".
وسيبدأ المنتخب القطري، حامل اللقب والمستضيف، ضربة بداية البطولة يوم 12 يناير المقبل بمواجهة نظيره اللبناني ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان، بينما تضم المجموعة الثانية منتخبات: أستراليا، وأوزبكستان، وسوريا، والهند، والمجموعة الثالثة منتخبات: إيران، والإمارات، وهونغ كونغ، وفلسطين، والمجموعة الرابعة: اليابان، وإندونيسيا، والعراق، وفيتنام، والخامسة: كوريا الجنوبية، وماليزيا، والأردن، والبحرين، والمجموعة السادسة: السعودية، وتايلاند، وقرغيزستان، وعمان.
وبحسب نظام البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخبا للمرة الثانية بعد نسخة العام 2019، سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي رفقة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا المنتخب القطري
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو لتدريس الدين الإسلامي في جميع مدارسها
وجه الاتحاد الألماني للتعليم والتربية دعوة إلى ضرورة إتاحة حصص الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا.
ونقلت صحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية تصريحات رئيس الاتحاد، جيرهارد براند، والذي قال فيها: "نعمل من أجل ضمان تمكين جميع المؤمنين من التحدث عن دينهم في المدرسة وتلقي معلومات ذات صلة بدينهم وبديانات أخرى".
وحث براند الساسة على إدخال وتوسيع نطاق تعليم الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا، وتوفير الكوادر والتمويل اللازمين، وتنفيذ الإجراءات على الفور لتحقيق الهدف على المدى المتوسط.
وتشار إلى أن إتاحة حصص تعليم الدين الإسلامي يختلف باختلاف الولايات في ألمانيا فبعض الولايات - مثل شمال الراين-ويستفاليا وبافاريا - تقدم بالفعل مثل هذه الحصص.
كما شدد براند علي ضرورة تقييم هذه العروض القائمة بالفعل، وتحسينها عند الحاجة، وتوسيع نطاقها بسرعة.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد الألماني للمعلمين، شتيفان دول، أن حصص الدين تمثل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية.
وصريح في تصريحات لـ"دويتشلاند": "حصص الدين في المدارس العامة، التي يقدمها معلمون مُدرّبون في ألمانيا ومعتمدون من الدولة، يمكن أن تشكل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية، التي تنقل من العائلة أو عبر دعاة أصوليين عبر الإنترنت".
ويعيش في ألمانيا حوالي 5.5 مليون مسلم بحسب التقديرات .