هل ستنخفض أسعار السيارات في 2026 أم سترتفع؟.. رئيس الشعبة يرد
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
زادت تساؤلات الكثير من المواطنين بشأن توقعات أسعار السيارات في 2026 هل ستنخفض أم سترتفع؟
ردا على ذلك، أكد المهندس عمر بلبع، رئيس الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، أن انخفاض سعر الدولار وفتح باب الاستيراد مجددًا بعد فترة طويلة من التوقف، أدى إلى الانخفاض في أسعار السيارات الجديدة.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «المصري أفندي» مع الإعلامي محمد علي خير، المذاع عبر فضائية «الشمس 2» أن ضخ سيارات جديدة مجمعة محليًا، ساهم في سد الفجوة الكبيرة التي كانت قائمة بين العرض والطلب، وأدى إلى تراجع ظاهرة «الأوفر برايس».
ورد على مثال انخفاض سعر سيارة كورية بنسبة 33% من 3.25 مليون إلى 2.2 مليون جنيه رغم أن تراجع الدولار لم يتجاوز 6%، موضحا أن سبب الفجوة السعرية الكبيرة كان نتيجة لـ «قلة الاستيراد والإنتاج» الذي خلق فجوة كبيرة بين العرض والطلب.
وأوضح: «عندما بدأت هذه الفجوة تتقلص تدريجيًا، بدأت الأسعار تعود لتتناسب مع المعدلات التجارية الطبيعية».
وبشأن مستقبل أسعار السيارات المستعملة، أكد أن سعرها «يُقاس دائمًا بقيمة السيارة الزيرو»، مضيفا: «بما أن سعر الزيرو تراجع، فمن الطبيعي أن يتراجع سعر المستعمل نسبيًا».
وتوقع أن تشهد أسعار السيارات الزيرو انخفاضًا في عام 2026 مع زيادة ضخ السيارات المجمعة محليًا في السوق.
وفي سياق آخر، قال إن 60% من معارض السيارات في مصر تعمل بدون ترخيص، مشيرا إلى انتشار ممارسة تحويل أنشطة تجارية أخرى، مثل «البقالة»، إلى معارض سيارات دون استيفاء والمواصفات، والاكتفاء بإيصال تقديم طلب الترخيص لممارسة النشاط لسنوات.
اقرأ أيضاًعضو شعبة السيارات: دخول شركات جديدة إلى السوق المصري انعكس إيجابيًا على الأسعار
لماذا تراجعت أسعار السيارات؟.. رئيس الرابطة يكشف الأسباب
أسعار ومواصفات أرخص 3 سيارات في مصر.. «تبدأ من 670 ألف جنيه»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار السيارات انخفاض أسعار السيارات أسعار السيارات الجديدة 2026 أسعار السيارات في مصر 2026 السيارات الكهربائية وأسعارها المنافسة في سوق السيارات أسعار السیارات
إقرأ أيضاً:
حقيقة الذهب المغشوش في الأسواق .. الشعبة توضح
شهدت الأيام الماضية تداول شائعات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار سبائك وجنيهات ذهبية مغشوشة داخل الأسواق المصرية.
هذه الأنباء أثارت قلقًا بين المستهلكين، خصوصًا مع ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ومحليًا.
وفي هذا السياق، خرج المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، ليوضح حقيقة الموقف ويطمئن المواطنين.
أكد رئيس شعبة الذهب خلال تصريحات تلفزيونية أن كل ما يروج حول وجود سبائك أو جنيهات غير مطابقة أو مغشوشة مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، موضحًا أن الهدف من نشرها هو «تشويه سمعة المنتج المصري» وإثارة البلبلة بين الجمهور.
وأوضح ميلاد أن السبائك والجنيهات المتداولة في الأسواق يتم دمغها رسميًا داخل مصلحة الدمغة والموازين، وهي الجهة المسؤولة عن ضمان العيار والمطابقة للمواصفات، كما أن معظم الشركات تعتمد على تغليف محكم يحمي المنتج من التلاعب.
كيف يتأكد المستهلك من سلامة الذهب قبل الشراء؟وجّه ميلاد عددًا من النصائح المهمة للمواطنين لضمان الحصول على ذهب مضمون، أبرزها:
1. الشراء من محلات موثوقةاختيار محل معروف أو علامة تجارية معتمدة يقلل بشكل كبير من مخاطر التعرض لعمليات الغش.
2. الحصول على فاتورة كاملة البياناتيجب أن تتضمن الفاتورة:
وزن المشغول
عياره
سعر المصنعية
ختم المحل
تاريخ الشراء
وأشار إلى أن هذه الفاتورة هي «الضمانة الحقيقية» للمستهلك في أي وقت.
تأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي على أسعار الذهبتطرّق رئيس شعبة الذهب إلى قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة، مؤكدًا أن هذا القرار كان له تأثير مباشر على الذهب، حيث شهدت الأسعار ارتفاعًا نسبيًا عقب الإعلان.
وأوضح أن الذهب كملاذ آمن عادة ما يرتفع عالميًا في حالات خفض الفائدة، لأن تكلفة الاحتفاظ بالأصول تصبح أقل، ما يدفع المستثمرين نحو المعدن الأصفر.
توقعات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلةتوقع ميلاد أن تشهد الأسواق حالة من الاستقرار النسبي خلال الفترة القادمة، خصوصًا مع دخول البورصات العالمية في عطلة أعياد الكريسماس.
كما رجّح أنه مع بداية العام الجديد وخلال الربع الأول تحديدًا قد نشهد موجة ارتفاعات جديدة في الأسعار مع عودة حركة التداول في الأسواق العالمية.
طمأنة للمواطنين ونصائح للاستثمار الآمناختتم ميلاد حديثه بضرورة توخّي الحذر من الشائعات المنتشرة، والاعتماد على المصادر الرسمية عند متابعة أخبار أسعار الذهب.
كما دعا المواطنين الراغبين في الاستثمار إلى الشراء من مصادر موثوقة والحفاظ على الفواتير والعبوات الأصلية، لضمان سلامة معاملاتهم في المستقبل.