تخصيص 16 قيراطًا لإقامة معهد فتيات أزهري بالحبيلات الشرقية بقنا
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
في إطار اهتمام الدولة بتطوير منظومة التعليم الأزهري وتخفيف الأعباء عن المواطنين، صدر قرار مجلس الوزراء رقم (4523) لسنة 2025 بتخصيص قطعة أرض من أملاك الدولة الخاصة، بمساحة 2625 متر مربع، ضمن حوض الزعفران بزمام قرية الحبيلات الشرقية ناحية قرية قصير بخانس، التابعة لمركز ومدينة أبوتشت شمال محافظة قنا، وذلك بالمجان لصالح الأزهر الشريف لإقامة معهد فتيات أزهري، وفقًا للوحة وجدول الإحداثيات المرفقين بالقرار.
ويأتي هذا القرار استجابة لمطالب أهالي القرية والقرى المجاورة، الذين عانوا لسنوات من مشقة المشي لمسافات طويلة للوصول إلى المعاهد الأزهرية، وما يصاحب ذلك من أعباء مادية وجهد كبير، خاصة لطالبات التعليم الأزهري.
وأعرب أهالي قرية الحبيلات الشرقية عن سعادتهم البالغة بهذا الإنجاز، مؤكدين أن إنشاء المعهد يمثل خطوة مهمة نحو توفير خدمة تعليمية قريبة وآمنة لبناتهم، ويسهم في تقليل تكاليف التنقل وتخفيف العبء عن الأسر، إلى جانب دعم رسالة الأزهر الشريف في نشر التعليم الوسطي.
كما وجّه المواطنون الشكر والتقدير إلى رئيس مركز ومدينة أبوتشت، سيد تمساح، تقديرًا لجهوده المتواصلة ومتابعته الجادة التي أسهمت في تذليل العقبات وإنهاء الإجراءات اللازمة، حتى خرج القرار إلى حيز التنفيذ.
وأكد الأهالي أن منطقة الحبيلات الشرقية كانت في أمسّ الحاجة إلى هذا المعهد، في ظل الكثافة السكانية المتزايدة، مشيرين إلى أن المشروع سيسهم في تحسين مستوى الخدمات التعليمية ودعم مسيرة التنمية بالقرية، في إطار توجه الدولة نحو الاهتمام بالمناطق الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا مركز أبوتشت الخدمات التعليمية معهد ازهري معهد فتيات المسافات البعيدة فرحة الأهالي
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي ترفض توثيق الشهادات الإلكترونية غير المشفرة
قالت الوزارة إن القرار يستند إلى معايير فنية وتشريعية، موضحة أن بعض المؤسسات تكتفي بوضع صورة توقيع على الوثائق الرقمية، وهو ما يجعلها عرضة للتزوير ولا يرقى إلى مستوى التوقيع الرقمي المعتمد دولياً..
التغيير: الخرطوم
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدم اعتماد توثيق الشهادات الجامعية الإلكترونية المطبوعة بصيغة PDF التي تعتمد على تواقيع غير مشفرة، مؤكدة أن الإجراء يهدف إلى حماية الشهادة الجامعية السودانية وضمان موثوقيتها محلياً ودولياً.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن القرار يستند إلى معايير فنية وتشريعية، موضحة أن بعض المؤسسات تكتفي بوضع صورة توقيع على الوثائق الرقمية، وهو ما يجعلها عرضة للتزوير ولا يرقى إلى مستوى التوقيع الرقمي المعتمد دولياً.
وأوضحت أن التوقيع الرقمي يقوم على أنظمة تشفير تضمن أصالة الوثيقة وسلامتها وعدم التلاعب بها، بعكس الشهادات الإلكترونية ذات البنية الضعيفة، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى ضبط عمليات التوثيق وفرض معايير موحدة على مؤسسات التعليم العالي.
وأشارت الوزارة إلى ربط 25 قنصلية سودانية بالخارج بنظام التحقق من الشهادات وتقليص زمن التأكد من صحتها، لافتة إلى أن المرحلة الجديدة من توثيق الشهادات ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يناير 2026، ضمن مسار التحول الرقمي المعتمد.
ويأتي القرار في ظل الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، التي ألقت بظلالها على قطاع التعليم العالي في السودان، حيث تضررت الجامعات ومراكز التوثيق وقواعد البيانات نتيجة النزوح والانقطاع الإداري.
الوسومالتعليم العالي توثيق شهادات حرب الجيش والدعم السريع