باواغينبا – كانت لشعب ياتمول (Iatmul) الذي يعيش على طول نهر سبيك الأوسط في بابوا غينيا الجديدة.عادات وتقاليد حيث كان يزينون جمام الموتى بصدف والشعر البشري. كانت هذه الجماجم المزخرفة جزءاً محورياً من الحياة الطقسية والاجتماعية لشعب ياتمول، حيث كانت تُستخدم كـصور تذكارية لتجسيد أفراد العشيرة المتوفين والموقرين.

عملية التحضير: بعد فترة من الدفن، كان يتم استخراج الجماجم وتغطيتها بعناية بالطين من ضفة النهر، ثم تُشكّل ملامح الوجه فوقها لتبدو كشخص حي. وكانت تُزيّن الجماجم بالأصداف (خاصة أصداف الكاوري للعيون)، والشعر البشري، والأصباغ الطبيعية، وأحياناً الريش وغيرها من المواد العضوية لتعزيز مظهرها. ولم تكن هذه الأعمال لأغراض جمالية فحسب، بل كانت مشبعة بمعانٍ رمزية تعكس مكانة المتوفى وإنجازاته وخصائصه في الحياة، وكانت تُعرض في “منازل الأرواح” (Haus Tambaran) الخاصة بالرجال. الاستخدام: كانت تُستخدم في طقوس الحداد، وحفلات البدء، ولطلب الحظوة في الحروب أو الصيد. وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کانت ت

إقرأ أيضاً:

الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها

الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها

مقالات مشابهة

  • د.نزار قبيلات يكتب: العربية والموسيقى والشعر
  • زيت جوز الهند: فوائد مذهلة للجسم والشعر والبشرة
  • سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟
  • العربية لغة الحياة
  • ترمب وكلينتون وجيتس .. الديمقراطيون ينشرون صوراً تعود لجيفري إبستين
  • إيطاليا تعتقل 34 من لصوص المقابر وتصادر كنوزًا أثرية
  • Wario World تعود إلى الواجهة على Switch 2
  • منة شلبي تبحث عن كنوز «نورماندي»
  • الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها