تركيا تستعد لسحب “الكيملك” من السوريين
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأت تركيا مؤخرا في اتخاذ إجراءات لتشجيع عودة السوريين مع مرور عام على الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي هذا الإطار، تقرر إيقاف تقديم الخدمات الصحية المجانية للاجئين السوريين مع حلول العام الجديد 2026.
وذكرت صحيفة تركيا أنه تقرر إجراء عمليات عودة السوريين بشكل تدريجي عبر بعض الإجراءات الجديدة.
ومن المتوقع أن يعقب إيقاف الخدمات الصحية المجانية رفع صفة “الحماية المؤقتة” (الكيملك) عن اللاجئين السوريين. وسيتوجب آنذاك على السوريين الراغبين في البقاء، الحصول على إقامة داخل تركيا.
وستخضع الإقامة لمعايير أكثر تشددا من بينها امتلاك منزل وعمل وإبراز عقد إيجار مناسب وتأمين صحي وكشف حساب مصرفي.
وسيُعاد السوريون غير الحاصلين على الإقامة إلى سوريا.
هذا وستستخدم المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة في عملية عودة السوريين إلى سوريا، حيث تدرس السلطات التركية تقديم أموال للسوريين العائدين وتحمل تكاليف العودة من مساعدات الأمم المتحدة.
بدأ السوريون النازحون حول العالم في العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وخلال العام الأخير، عاد نحو 600 ألف لاجئ سوري من تركيا إلى سوريا، بينما تستضيف تركيا حاليا نحو 2.37 مليون لاجئ سوري يخضعون “للحماية المؤقتة”.
الكيملك هي بطاقة الحماية المؤقتة في تركيا، حصل بموجبها اللاجئين السوريين، على حق الإقامة المؤقتة والحماية، وتسمح لهم بالعمل، والتأمين الصحي، والخدمات الأخرى، وهي وثيقة ضرورية لتنظيم وجودهم القانوني في تركيا، مع وجود إصدارات جديدة تبدأ برقم “98” وتحسينات في الخدمات مثل التأمين الصحي.
Tags: الأمم المتحدةالحماية المؤقتةالكيملكاللاجئون السوريون في تركياعودة السوريين إلى سورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحماية المؤقتة اللاجئون السوريون في تركيا عودة السوريين إلى سوريا إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.
ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.
هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.
هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
المصدر: “معاريف” + RT