ادخال 114 شاحنة مساعدات من معبر رفح لدعم الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
استمرت الجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء وأدوية ومستلزمات طبية إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح البري بشمال سيناء ، وذلك تضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين ، بما فيها نقل الجرحى وإدخال مزدوجي الجنسية للسفر إلى بلادهم .
114شاحنة
وقال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إنه تم دخول 114 شاحنة مساعدات من معبر رفح في طريقها إلى منفذ كرم أبو سالم لتخضع إلى عمليات تفتيش قبل إعادة إدخالها إلى قطاع غزة مع نهاية اليوم لتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني .
،
كما تم ادخال 7سيارات إسعاف واحدة مقدمة من دولة قطر و6 من دولة الكويت للمساهمة في نقل الجرحى الفلسطينيين إلى المستشفيات الميدانية في قطاع غزة.
وقد سلم الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء ، نظيره الفلسطيني أمس الأربعاء ، 92 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
كما استقبل ميناء رفح البرى ، 11 جريحًا و 9مرافقًا فلسطينيًا، حيث تم نقل الجرحى للعلاج فى مستشفى العريش العام، وو المستشفى الإيطالى العائم فى ميناء العريش البحرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح شاحنة مساعدات الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معبر رفح لم يُغلق يوماً منذ بدء الحرب.. ومصر تواصل إدخال المساعدات
أكد أحمد عبد الرازق، مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح البري، أن المعبر ظل مفتوحًا منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على قطاع غزة، ولم يُغلق ليوم واحد من الجانب المصري، في إطار جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر إدخال المساعدات الإنسانية أو استقبال الجرحى والمصابين.
وأوضح عبد الرازق أن معبر رفح استقبل منذ بداية الحرب بين 400 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، كما استقبل أعدادًا كبيرة من المصابين ومزدوجي الجنسية والمرضى من داخل قطاع غزة، وتم توفير فرق طبية متخصصة لتقديم الرعاية الأولية داخل المعبر، وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المصرية لاستكمال العلاج.
وأضاف أن الدولة المصرية اتخذت سلسلة من الإجراءات اللوجستية لتسهيل عملية إدخال المساعدات، منها إنشاء طرق جديدة مؤدية إلى مطار وميناء العريش، إلى جانب تجهيز مناطق لوجستية ضخمة لتخزين وتصنيف وفرز المساعدات، من بينها منطقة لوجستية قرب المعبر تتسع لـ20 ألف شاحنة.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام لاحقًا باقتحام المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويله إلى منطقة عسكرية، مما أدى إلى توقف حركة دخول المساعدات وخروج المرضى والمصابين، ليتم لاحقًا تحويل العمل إلى معبر كرم أبو سالم في مايو 2024.
وأوضح عبد الرازق أن العمل في كرم أبو سالم لم يسر بالوتيرة ذاتها، حيث لم تدخل يوميًا أكثر من 30 شاحنة في أحسن الأحوال، مقارنة بما لا يقل عن 500 شاحنة مطلوبة بحسب تقديرات المنظمات الأممية. كما شهدت تلك الفترة توقفًا شبه تام في خروج المرضى حتى بدء الهدنة في فبراير، التي سمحت بخروج دفعات من المصابين حتى منتصف مارس.
وأشار إلى أن آخر دفعة من الجرحى خرجت في إطار الهدنة يوم 7 مارس، قبل أن ينفذ الاحتلال ما وصفه بـ"مجزرة الفجر الدامي"، التي أودت بحياة أكثر من 300 فلسطيني، لتتوقف بعدها عمليات الإجلاء والمساعدات بشكل شبه كامل.
واختتم عبد الرازق بالتأكيد على أن مصر لا تزال تبذل جهودًا مكثفة على مدار الساعة من أجل إدخال المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، لكنها تواجه تعنتًا شديدًا من الجانب الإسرائيلي، الذي يواصل سيطرته على المعابر ويفرض قيودًا معقدة على عمليات الإغاثة.