استشهاد صحفيين اثنين في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
سرايا - أكدت مصادر صحفية فلسطينية استشهاد أكثر من 70 فلسطينيا خلال الـ 12 ساعة الماضية، وذلك في قصف جوي عنيف للطيران الحربي الإسرائيلي في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وأشارت المصادر الفلسطينية إلى استشهاد 30 مواطنا فلسطينيا في قصف الاحتلال عدة منازل لعائلات خيرالدين والكرد والقاضي في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
وأوضحت المصادر أن أكثر من 38 شهيدا سقطوا في اعتداءات الاحتلال الصهيوني على مدينة خانيونس جنوب غزة.
ولفتت المصادر إلى استشهاد صحفيين اثنين هما الزميل المصور في قناة القدس اليوم أحمد ماهر خير الدين في استهداف منزل عائلته بمشروع بيت لاهيا، الصحفي في قناة الأقصى محمد خير الدين. وهكذا ترتفع حصيلة الصحفيين الشهداء إلى 105.
إقرأ أيضاً : الإعلام العبري يكشف: معلومات حاسمة وصلت جهاز "الشاباك" قبل هجوم 7 أكتوبر لكن لم يتعامل معها بجديةإقرأ أيضاً : هواجس الإنزلاق المصري ما تزال قائمة ولغز "تكليف الكتيبة 36" يثير التكهنات حول نوايا "اسرائيل" الخبيثةإقرأ أيضاً : زعيم كوريا الشمالية يأمر الجيش وصناعة الذخيرة وقطاع الأسلحة النووية بتسريع الاستعدادات للحرب مع الولايات المتحدة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس
قالت منظمة العفو الدولية إن الفلسطيني صالح دياب وأفراد عائلته يواجهون خطر التهجير "على نحو غير مشروع" من القدس الشرقية المحتلة، بعدما رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدموه بشأن قرار إخلاء منزلهم بحي الشيخ جرّاح في فبراير/شباط الماضي.
ووفق المنظمة، فإن عملية التهجير هذه التي تقودها جمعية "نحلات شمعون" الاستيطانية، تأتي ضمن نمط متواصل من التجريد من الممتلكات في الحي. وأشارت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية منحت العائلة في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم إذنا بالطعن في القرار وأصدرت أمرا احترازيا بتجميد الإخلاء، ورأت ذلك "طوق النجاة القانوني الأخير" لهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفانlist 2 of 2هيئة الأسرى تحذر من "تجمد الأسرى" داخل السجون الإسرائيليةend of listوذكرت المنظمة أن قرار الرفض يهدد بفقدان العائلة المكونة من 23 شخصا، بينهم 7 أطفال، منزلهم الوحيد، بعد عقود من المعارك القانونية.
وأفادت المنظمة بأن صالح دياب كان في مقدمة الساعين لحماية العائلات الفلسطينية في الحي من التهجير القسري، مما جعله عرضة للعنف من المستوطنين والشرطة.
وبحسب المنظمة، تعتمد جمعية "نحلات شمعون" على القانون الإسرائيلي لعام 1970 الذي يتيح المطالبة بممتلكات في القدس الشرقية كانت مملوكة لليهود قبل عام 1948. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الأردنية سجلت خلال الخمسينيات بعض العائلات الفلسطينية في الحي كمالكين، لكن المحاكم قالت إن عائلة دياب ليست ضمن هذه السجلات، مما جعل وضعهم القانوني يختلف عن عائلات أخرى في حي الشيخ جراح.
وبحسب المنظمة، فإن جمعية "نحلات شمعون" تستند في مطالبها إلى "قانون الشؤون القانونية والإدارية لسنة 1970″، في حين رأت المحاكم أن هذا القانون لا ينطبق على العائلة لأنها لم تُسجّل من قبل الأردن خلال خمسينيات القرن الماضي، وهو ما جعل قضيتهم تختلف عن قضايا مشابهة في الحي.
ودعت العفو الدولية إلى وقف التهجير القسري لعائلة دياب، محذرة من أن تنفيذ الإخلاء قد يشكل جريمة حرب وأنه جزء من التوسع في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية.
إعلان