ترأس الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية إجتماع غرفة الطوارئ لمتابعة سرعة تسكين الحالات التي تحتاج إلى عناية مركزة، حيث تقرر تشكيل لجنة فنية للمرور على الوحدات لمناظرة ومطابقة الأدلة الاسترشادية المنظمة لدخول الرعايات مع بذل أقصى مجهود لكي يستشعر المواطن تقليل مدة الإنتظار في تسكين حالات الرعاية المركز.

شارك في الإجتماع مع جميع العاملين بإدارة الطوارئ وإدارة المستشفيات حيث تقدم وكيل وزارة الصحة بالقليوبية الشكر إلى فريق العمل لمجهودهم في تسكين الحالات في الفترة السابقة.

وناقش الإجتماع أجندة العمل ومنها عملية توزيع المهام على مسؤولي غرفة الطوارئ، حيث قام بتكليف فرد مسئول عن الرعايات المركزة للكبار، وتكليف فرد آخر مسئول عن رعايات الأطفال، والحضانات، وفرد ثالث مسئول عن مجموعات التواصل الاجتماعي التي تضم أهالي المحافظة.

أوضح وكيل وزارة الصحة أن الهدف من تنظيم العمل بهدف المتابعة الدقيقة واللحظية لأسرة العنايات المركزة لتكون المديرية علي دراية دائمة بأي سرير عناية مركزة غير مستخدم في أي وقت وبالتالي تقليل مدة الانتظار وتقديم أفضل مستوى من الخدمة الطبية للمواطنين وأن يستشعر المواطن هذه الخدمة بنفسه.

أضاف وكيل الوزارة أنه أوصى بعرض جميع بيانات غرفة الطوارئ عليه بشكل دوري كل 12 ساعة من خلال مدير إدارة الطوارئ والمكتب الفني لوكيل الوزارة حيث تضم البيانات عدد حالات الانتظار وعدد الحالات التي تم تسكينها، والمعوقات التي تواجه العاملين بالغرفة.

وأكد أنه لاتجاوز في ترتيب الحالات داخل قوائم الإنتظار إلا في حالة خطورة حالة المريض، وذلك بالتنسيق مع الغرفة المركزية لوزارة الصحة حيث أوصي بتشكيل لجنة فنية تخصص المرور علي وحدات الرعاية المركزة ولجنة مماثلة للمرور على عنايات الأطفال والحضانات لمراجعة حالات الحجز ومطابقة الأدلة الاسترشادية لدخول الحالات ومدي تطبيقها من أجل الاستغلال الأمثل لأسرة العنايات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية وزارة الصحة صحة القليوبية مستشفيات القليوبية وكيل صحة القليوبية لجنة فنية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا

قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.

وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of list

وأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.

وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".

وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".

ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.

وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.

وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.

إعلان

وقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".

وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.

ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".

واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".

وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.

يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الصحة يتفقد مركز علاج ضربات الشمس بالبحر الاحمر
  • ويسألونك عن دائرة الرعاية العمالية
  • مستشفيات مكة تعلن عن قرب عودة فرع الرياض إلى الخدمة
  • هيثم: العمل على توطين الخدمات الطبية بالولايات
  • تمكيناً للكفاءات الوطنية في مستشفيات القطاع الخاص.. بدء تطبيق قرار توطين مهن طب الأسنان بنسبة 45 %
  • وسط محاولات خلاص ترامب من التهمة المشينة.. مسئول قانوني أمريكي يستجوب شريكة إبستين
  • الصحة بغزة : إدخال ست شاحنات طبية عبر اليونسيف الى مستشفيات القطاع
  • الصحة: سيتم إدخال 6 شاحنات مستلزمات طبية إلى مستشفيات القطاع اليوم
  • الرعاية الصحية: خدمات الغسيل الكلوي بأسوان متوفرة بـ6 مستشفيات
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا