عقد الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية  اجتماعا مع جميع العاملين بادارة الطوارئ وإدارة المستشفيات، بناءا علي تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وتوجيهات الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي.


واستهل وكيل الوزارة الاجتماع بتقديم خالص الشكر والثناء علي فريق العمل لمجهودهم في تسكين الحالات في الفترة السابقة، ثم بدأ في طرح أجندة الاجتماع التي تكونت أفكاره خلال متابعته اللصيقة للعمل خلال الفترة السابقة، وكانت من أهم النقاط التي تم طرحها للنقاش هي عملية توزيع المهام علي مسئولي غرفة الطوارئ، حيث قام بتكليف فرد مسئول عن الرعايات المركزة للكبار، وتكليف فرد آخر مسئول عن رعايات الأطفال، والحضانات، وفرد ثالث مسئول عن مجموعات التواصل الاجتماعي التي تضم أهالي المحافظة.


جاء ذلك بهدف المتابعة الدقيقة واللحظية لأسرة العنايات المركزة والكون علي دراية دائمة بأي سرير عناية مركزة غير مستخدم في أي وقت وتقليل مدة الانتظار، وتقديم أفضل مستوي من الخدمة الطبية للمواطنين، وأن يستشعر المواطن هذه الخدمة بنفسه.


كما أوصي بعرض جميع بيانات غرفة الطوارئ عليه بشكل دوري كل 12 ساعة من خلال مدير إدارة الطوارئ، والمكتب الفني لوكيل الوزارة، علي أن تضم البيانات عدد حالات الانتظار وعدد الحالات التي تم تسكينها، والمعوقات التي تواجه العاملين بالغرفة.


وأكد الجزار، أنه لاتجاوز في ترتيب الحالات داخل قوائم الانتظار إلا في حالة خطورة حالة المريض، وذلك بالتنسيق مع الغرفة المركزية لوزارة الصحة.


كما أوصي وكيل الوزارة، بتشكيل لجنة فنية تخصص المرور علي وحدات الرعاية المركزة ولجنة مماثلة للمرور علي عنايات الأطفال والحضانات لمراجعة حالات الحجز ومطابقة الأدلة الاسترشادية لدخول الحالات ومدي تطبيقها من أجل الاستغلال الأمثل لأسرة العنايات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية الدكتور حموده الجزار وزير الصحة والسكان الرعاية المركزة

إقرأ أيضاً:

الدار البيضاء تستضيف فعاليات فنية تجمع نخبة طلاب الإعدادي من مختلف جهات المملكة

تستعد الدار البيضاء لاستضافة الحدث الفني الختامي لمشروع « مدرستنا »، وهو مبادرة مشتركة بين مؤسسة علي زاوا ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال الفترة الممتدة بين 26 و28 ماي الجاري.

وحسب بلاغ صادر عن منظمي المبادرة، فإن الحدث سيشهد منافسات حماسية بين فرق طلاب المرحلة الإعدادية، الذين يمثلون 12 جهة من ربوع المملكة، وذلك أمام لجنة تحكيم مرموقة تضم قامات فنية من عالم السينما والمسرح.

وجاء في البلاغ أنه « بعد أسابيع من المنافسات الإقليمية الشيقة التي جرت في مختلف أنحاء المغرب، يصل إلى الدار البيضاء نخبة من الطلاب الموهوبين يمثلون حوالي 250 مؤسسة تعليمية رائدة. هنا، سيخوضون المرحلة النهائية من هذه التجربة الملهمة ».

وسيكون محبو الفن السابع على موعد يوم 26 ماي، مع عروض أفلام قصيرة أبدعها طلاب برنامج « سينما في الفصل »، وذلك في قاعات سينما Pathé.

وسيُختتم  اليوم الأول بحفل لتوزيع الجوائز على الفائزين، بحضور لجنة تحكيم تضم أسماء لامعة في سماء الفن، من بينهم الممثلة والمخرجة والكاتبة  سامية أقريو، والمخرجان  نبيل عيوش وإسماعيل فروخي، بالإضافة إلى الناقدين البارعين سعيد مزواري وماجد سدراتي.

أما في 27 و 28 ماي، فسيشهد المركب الثقافي مولاي رشيد الارتجال المسرحي لعدد من الشباب.

وأشار المصدر إلى أن هذا البرنامج يهدف  إلى إتاحة الفرصة لطلاب المدارس العمومية المغربية للانخراط في أنشطة فنية متنوعة على مدار العام الدراسي.

وأشار البلاغ إلى أنه من خلال السينما والارتجال، يكتشف الطلاب عوالم جديدة من الإبداع والتعبير، في إطار تربوي يرسخ قيم المواطنة والانفتاح. وسيتنافس المتميزون منهم أمام لجنة تحكيم مرموقة من رواد الفن السابع والمسرح، بالإضافة إلى حضور نخبة من المدعوين وعشاق الفن.

وكشف البلاغ أن النهائيات تعد تتويجًا لمرحلة جهوية حافلة بالإبداع، والتي امتدت من 19 أبريل إلى 13 ماي، وشهدت مشاركة واسعة من آلاف الطلاب في مختلف أنحاء المملكة. وقد تأهلت لهذه النهائيات الفرق الفائزة في التصفيات الإقليمية التي سبقتها، والتي جرت تحت إشراف لجان متخصصة ضمت أعضاء من مؤسسة علي زاوا، ومهنيين من القطاع الفني، وممثلين عن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لضمان نزاهة وشفافية عملية الاختيار على المستوى الوطني.

وفي هذا السياق، أكدت صوفيا أخميس، المديرة التنفيذية لمؤسسة علي زاوا، على أن « مشروع مدرستنا يجسد رؤية مفادها أن المدرسة يمكن أن تكون فضاءً رحبًا لازدهار المواهب واكتشاف الذات من خلال الفن. فمن خلال السينما والارتجال، نمنح الشباب منصة للتعبير عن آرائهم، وإثراء النقاش، وتحقيق أحلامهم، والمساهمة بفاعلية في بناء مجتمعهم ».

وأضافت: « يرتكز مشروع « مدرستنا » على مسارين متكاملين: أولهما السينما، الذي يهدف إلى تنمية الحس النقدي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على السرد والتحليل من خلال تفكيك الصور، ومشاهدة أفلام مغربية وعالمية، وإنتاج أفلام قصيرة مبتكرة ».

وقالت: « أما المسار الثاني فهو الارتجال المسرحي، الذي يركز على تعليم الطلاب العمل بروح الفريق، وتطوير قدرتهم على التفاعل، وتعزيز مهاراتهم في التعبير الشفوي والجسدي في بيئة تفاعلية وهيكلية. يسعى المشروع، من خلال هذين الفنين، إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، وتنمية تفكيرهم النقدي وخيالهم، وترسيخ قيم المواطنة لديهم ».

 

 

كلمات دلالية الفن السابع فن مؤسس علي زاوا مسابقة الارتجال نبيل عيوش

مقالات مشابهة

  • رويز يكشف التغييرات التي حدثت في التحكيم منذ توليه رئاسة لجنة الحكام
  • مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج
  • صندوق الإسكان الاجتماعي: الوحدات التي يتم تسليمها كاملة التشطيب
  • والي الخرطوم: تعافي اغلب حالات الإسهال المائي وتوجيهات بحشد كل الإمكانيات لمحاصرته
  • تعرف إلى تدابير الوقاية والسلامة في أحواض السباحة المنزلية؟
  • استشاري يوضح حالات استخدام إبرة الطوارئ لدى مرضى السكري
  • 7 حالات توجب غلق شركات التوظيف بمشروع قانون العمل الجديد
  • مسئول سابق: عهد جديد في لبنان يحصر السلاح بيد الدولة كأولوية أمنية
  • استشاري يوضح حالات استخدام الانسولين لدى مرضى السكري
  • الدار البيضاء تستضيف فعاليات فنية تجمع نخبة طلاب الإعدادي من مختلف جهات المملكة