RT Arabic:
2025-12-13@17:55:27 GMT

هل يحمي الالتزام بالدين من التدهور المعرفي؟

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

هل يحمي الالتزام بالدين من التدهور المعرفي؟

درس علماء جامعة فيينا في النمسا تأثير الممارسات الدينية، مثل الصلاة وحضور الطقوس الدينية في الوقاية من انخفاض الوظائف المعرفية لدى كبار السن.

إقرأ المزيد ما دور الأديان في ظهور الحضارات؟


وتشير مجلة Intelligence، إلى أن الباحثين لم يجدوا أي دليل يثبت أن الممارسات الدينية تحمي من تدهور الوظائف الإدراكية لكبار السن.

وقد استخدم الباحثون في هذه الدراسة بيانات من المسح الأوروبي الكبير للصحة والشيخوخة والتقاعد الذي أجري أعوام 2004 و2007 و2013 وشارك فيه أكثر من 30 ألف متطوع جميعهم تجاوز الخمسين من العمر من 11 دولة أوروبية وإسرائيل.

وقاس الباحثون القدرات المعرفية للمشاركين في المسح بمساعدة سلسلة من الاختبارات، كانت تهدف إلى تقييم قدراتهم في الحساب والطلاقة اللفظية (تسمية أكبر عدد من الحيوانات خلال دقيقة)، وكذلك تذكر قائمة من الكلمات. ومن أجل تقييم الالتزام الديني، كان على المشاركين ذكر كم عدد المرات التي صلوا فيها وكم مرة شاركوا في ممارسة الطقوس الدينية.

وقد اكتشف الباحثون علاقة سلبية صغيرة ولكنها ثابتة بين القدرات المعرفية والتدين. فمثلا حصل الأشخاص الذين غالبا ما مارسوا الطقوس الدينية والصلاة، درجات أقل في الاختبارات المعرفية التي تقيم الحساب والطلاقة اللفظية والذاكرة.

وتشير هذه النتائج إلى أن التدين لا يحمي من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. كما اتضح للباحثين أن القدرات المعرفية في البلدان ذات الالتزام الديني الأعلى تتراجع لدى الناس بشكل أسرع.

ومع ذلك لهذه الدراسة بعض القيود، فمثلا قد يكون للعمر تأثير في هذه النتائج. كما لا يمكن استبعاد ظهور التأثير الإيجابي للالتزام الديني على الدماغ في وقت متأخر. مثلا بعد عمر 62 عاما.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: دراسات علمية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر

يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.

التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.

يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.


كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.

تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.

ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.

وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.


كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.

إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.

خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.

وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
  • التدريب الديني أولاً.. نيويورك تايمز: الولاء يطغى على الكفاءة في بناء الجيش السوري الجديد
  • عمرو أديب: انزعاج إسرائيلي من القدرات العسكرية المصرية
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • التعصب ليس مرتبطا بالدين وحده.. موضوع خطبة الجمعة اليوم
  • تلاعب بالدين وكذب على الله.. استنكار ورفض لعودة فتاوى الإخوان ضد الجنوب
  • عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع
  • «التعصب ليس مرتبطا بالدين وحده».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 12 ديسمبر
  • خطوات الاستعلام عن نتيجة اختبار القدرة المعرفية الورقي عبر موقع قياس
  • تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي.. الذكرى 57 لمحكمة الردة الأولى وتشكيل التحالف الديني العريض ضد الفهم الجديد للإسلام «5- 11»