يمانيون../

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على ضرورة “كسر حلقة العنف ورفع الظلم الذي عانت منه أجيال من الفلسطينيين”.. مشدداً على أنّ هذه هي “الطريقة الوحيدة” التي يمكن تحقيق الاستقرار عبرها في الشرق الأوسط.
وفي تصريحات لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، اليوم الخميس، دعا لافروف إلى “وقف تصعيد الصراع في الشرق الأوسط”.

. مندداً بكل “الأعمال الإرهابية والعقاب الجماعي”.
ورأى أنّ مؤامرات الدول الغربية “التي تنحسر هيمنتها هي السبب إلى حدٍّ كبير وراء الزج بالعالم في حالة من الفوضى”.. مشيراً إلى “استمرار العواصف في العالم”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أنّ أحد الأسباب وراء ذلك هو أنّ الدوائر الحاكمة في الغرب “تثير أزمات على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، من أجل حل قضاياها على حساب الشعوب الأخرى”.
وحذّر لافروف من “عدم إمكان أحد في العالم من أن يتأكد من الإفلات سالماً من المكائد الغربية، في عام 2024”.. مبيناً أنّه “لا يمكن حماية أحد من هذه المكائد الجيوسياسية، في ظل الظروف التي يتشبث فيها الغرب بالهيمنة التي تنفلت من بين يديه، وهناك إدراك متزايد لهذا الأمر”.
الجدير ذكره أنّ لافروف أكد في وقت سابق أنّ هجوم حركة حماس على كيان العدو الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي “لم يحدث من فراغ”.
كما شدّد على “ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مباشرة”، على أن يتم ذلك بعد وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة. ً#كيان العدو الصهيونيروسيافلسطين

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!

بين حرب إبادة متواصلة على قطاع غزة، وتصعيد في سوريا ولبنان، وهجمات أمريكية على اليمن، تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن.
فإلى أين يتجه الشرق الأوسط؟ كيف سيكون شكل المنطقة وخرائطها بعد توقف الحروب؟ هذا إذا توقفت هذه الحروب في فترة قريبة.
من كان يظن لبرهة، أنه في أقل من عامين ستُدمَّر غزة؟ وتقتل إسرائيل أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، وخلفه ومعظم قادته العسكريين، وتُدمَّر أبرز قدراته؟
من كان يتخيل، ولو للحظة، أن نظام بشار الأسد سيسقط "برمشة عين"، وتتولى هيئة "تحرير الشام" مقاليد السلطة؟ بعد أن كانت على لوائح الإرهاب الأمريكية.
من كان يتخيل أو يظن أن إيران و"حزب الله" سيخرجان من سوريا بهذه الطريقة؟ وأن يضعف دور روسيا، وتستعيد تركيا وإسرائيل دورين بارزين على الأراضي السورية؟
هل كل ما حدث ويحدث جاء بمحض الصدفة فعلاً، أم هو ثمرة مخطط مرسوم منذ سنوات طويلة، لصياغة شرق أوسط جديد؟ بمقاييس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبرعاية أمريكية بلغت ذروتها مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟
هل هذه نهاية ما كان يُوصف بالهلال الشيعي، والمقاومات، والميليشيات المسلحة؟
ثم ماذا عن المفاوضات الإيرانية ـ الأمريكية، في عهد ترامب نفسه؟ الذي انسحب سابقًا من الاتفاق النووي، وقتل أبرز قائد عسكري إيراني، هو الجنرال قاسم سليماني.

الشرق الأوسط، باختصار شديد، يقف على بركان عسكري تفجرت حممه في غزة، ولبنان، واليمن، وسوريا. لكنه قد ينفجر بالكامل في حرب إسرائيلية ـ إيرانية.
لكن الشرق الأوسط يقف أيضًا على أعتاب صفقة كبرى. فمن سيسبق الآخر؟ انفجار البركان أم انفراج الصفقات؟...

طباعة شارك حرب إبادة قطاع غزة اليمن

مقالات مشابهة

  • السيسي وبوتين: أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط
  • تصريح عاجل من وزير الخارجية العماني بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • مستشار سابق للرئيس الروسي: يوم النصر هذا العام رسالة سياسية في وجه الغرب
  • وزير الخارجية الإيراني في السعودية السبت قبيل زيارة دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط
  • سفارة ألمانيا في ليبيا: الشرق الأوسط على رأس أولويات وزير الخارجية الجديد
  • "كيا" تُطلق رسميًا طراز K4 في الشرق الأوسط
  • سفير بلجيكا: نثمن دور مصر لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!
  • الاتفاق النووي الإيراني: هل يعيد خلط أوراق الشرق الأوسط؟
  • الرهان الفكري وإشكالية ازدواجية المفاهيم في الرؤية الغربية