النهار أونلاين:
2025-05-15@05:58:18 GMT

عواقب الشجار بين الأولاد على حياتهم مستقبلا

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

عواقب الشجار بين الأولاد على حياتهم مستقبلا

ما من شك أن أي تصرف وسلوك لا يتوقف آثاره عند حدوده الزمنية والمكانية، ولكنه يتعدى إلى ما بعد السلوك ويمتد في غلاب الأوقات إلى سنوات وأعوام. لذلك فحتى الشجارات التي تقوم بين الأطفال والطريقة التي تعالج بها تترك على أولادنا بصمتها التي لا ندري عواقبها.

ومن هذه الآثار.. الآثار الإيجابية لخلافات الأطفال

رسم الحدود: فالأطفال وبعد تسوية الخلافات بينهم وبين أقرانهم ومعالجتها بطريقة صحيحة يتعلمون حدود رغباتهم وأين تقف حقوقهم وحقوق الآخرين.

إثبات الذات وتعلم الدفاع عن المصالح: وهذه من الأشياء الضرورية التي يجب أن تغرس في شخصية الطفل وهي قيمة الدفاع عن الحقوق وعدم الاستغناء عنها.

الابتعاد عن الأنانية: فعندما يرى الطفل أن ليس كل من حوله سوف يتنازل له عن حقوقه ويساير رغباته ويفهم أن الآخرين لديهم حقوق ورغبات تخف لديه مستويات الأنانية والفردية التي اعتادها.
الآثار السلبية لخلافات الأطفال:

تشكيل العداوات: فخلال الشجار مع الأقران والاختلاف معهم يصنع الطفل عداوات ومشاعر الكراهية تجاه البعض.

الغيرة: وهذا الشعور تجاه بعض الأقران يحدث عندما يفشل الطفل في كسب المنافسة مع بعض الأطفال وبالتالي يتشكل لديه شعور الغيرة.

كبت مشاعر الحقد والكره: من الآثار الأكثر سلبية لشجار الأطفال كبت مشاعر الحقد والكراهية وهذا يخلق شخصية حقودة وسلبية في المجتمع.

الغضب والعدوانية: فإتباع سلوك الشجار في تسوية الخلافات دائماً يؤدي لصنع شخصية عدوانية سريعة الغضب.
ضعف الشخصية والثقة بالنفس: إذا كان الطفل أقل قدرة أو أصغر سناً من الشخص الذي يتشاجر معه ولا يتمكن من مواجهته فهذا سوف يؤدي إلى الخوف والتنازل عن الحقوق.
تعلم حل الأمور بالطريقة الخاطئة: فالشجار هو طريقة خاطئة في تسوية الخلافات والتعبير عن الرأي والرغبات، والنجاح في الحصول على ما يريد من خلال العدوانية والشجار سوف يعلم الطفل أن هذا أسلوب مجدي وسوف يستخدمه باستمرار.

الرد.. كوني ذكية وضعي حدا للشجار بين الأولاد

وهذا هو صلب الموضوع والهدف المنشود من اختيارنا لمعالجة مسألة الشجار بين الأولاد، لأنها مسألة مقلقة حقا تدفع بذويهم إلى التساؤل باستمرار عن وسائل تمكنهم من الحد من آثارها المزعجة، في البداية لا داعي للقلق فكما سبق وذكرنا أن هذه الخلافات هي سلوك طبيعي، بل وضروري في بعض الأحيان لدى الجنس البشري، وعند الحديث عن طريقة التعامل مع هذا السلوك فهناك خطوات وأفكار عامة قد تساعد في الحد من الأثر السلبي لهذه الخلافات:
– تعزيز روح المشاركة والتعاون وحل الخلافات بالطرق السلمية عبر النقاشات والتسويات وإيجاد الحلول المتفق عليها.
– وضع حدود للطفل وتعليمه أنه ليس كل ما في الحياة يسير وفقاً لرغباته وكما يحلو له، هناك الكثير من المواقف التي سوف تتعارض فيها رغباته مع رغبات الآخرين.
– مساعدة الأقران على إيجاد قواسم مشتركة بينهم، وتشجيع روح الصداقة والمحبة والتعاون.
– حل مشاكل الكبار وتسوية خلافاتهم بعيداً عن الأطفال حتى لا يقلد الأطفال هذه السلوكيات في حل مشاكلهم.
– عدم التمييز بين الأطفال وإشعارهم بالغيرة من أقرانهم وخاصة بين الأشقاء، والعدل في توزيع الحقوق والاهتمام بينهم حتى لا يشعر الطفل بالظلم ويلجأ للشجار للدفاع عن حقوقه.
– توعية الطفل أكثر بالقيم الدينية والمعايير الاجتماعية التي لا يجب عليه تجاوزها، وتلقينه حل الخلافات مع الآخرين بطرق سلمية.
– تشجيع فكرة الروح الرياضية في المنافسة وتقبل نجاح الآخرين وتفوقهم وجعل هذا حافز للطفل بدلاً من أن يكون موضوع يثير الغيرة والحقد، ويؤدي إلى الشجار.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر الأوروبيين من عواقب تفعيل سناب باك

حذّرت إيران الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة) من مغبة تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات الأممية، معتبرة أن هذه الخطوة ستقابل برد حازم ومتناسب من جانبها، وقد تؤدي إلى تداعيات لا رجعة فيها على الاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة - JCPOA).

جاء هذا التحذير على لسان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي أكد أن تفعيل "سناب باك" سيقوّض فرص التوصل إلى حل دبلوماسي، وينهي عمليًا مشاركة أوروبا في الاتفاق النووي. 

عمان: الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا شهدت أفكارا جديدة ومفيدةإيران تؤكد: مفاوضات مباشرة مع واشنطن لإثبات سلمية البرنامج النووي

وأشار إلى أن إيران قد تعيد النظر في التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي إذا أعيد فرض العقوبات.

من جهتها، أبلغت الدول الأوروبية مجلس الأمن الدولي بأنها مستعدة لتفعيل آلية "سناب باك" قبل 18 أكتوبر 2025، موعد انتهاء صلاحية القرار الأممي 2231، في حال استمرار إيران في تجاوزاتها النووية، لا سيما تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى قريب من الاستخدام العسكري.

تأتي هذه التوترات في ظل مخاوف أوروبية من دعم إيران لروسيا في الحرب الأوكرانية، واحتجازها لمواطنين أجانب، وتطويرها لبرنامجها الصاروخي. في المقابل، تؤكد طهران أن برنامجها النووي سلمي، وأنها مستعدة للعودة إلى التزاماتها إذا رُفعت العقوبات بشكل يمكن التحقق منه، وفقا موقع طهران تايمز. 

تُظهر هذه التطورات هشاشة المسار الدبلوماسي، واحتمالية تصعيد المواجهة بين إيران والغرب، مما يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

طباعة شارك إيران فرنسا ألمانيا المملكة المتحدة العقوبات الأممية وزير الخارجية الإيراني

مقالات مشابهة

  • زيادة الوزن في هذا العمر تنذر بالإصابة بالسمنة مستقبلا
  • مصر تولي اهتمامًا خاصًا بالطفل لتحقيق التنمية البشرية المستدامة
  • جراحة ناجحة لإنقاذ طفل يعاني من انسداد بالحالب في مستشفى الجمهورية التعليمي
  • كيف يتنبأ وزن طفلك في السادسة بمستقبله الصحي؟
  • جراحة ناجحة تنقذ طفل يعاني من انسداد في الحالب بمستشفى الجمهورية
  • تأتأة الأطفال.. صوت متقطع وثقة لا يجب أن تنكسر
  • الصحة العالمية: 1.2 مليون شخص يفقدون حياتهم على الطرق سنوياً
  • كيف نظم الإسلام سلوك المسلم في مجلسه مع الآخرين؟.. علي جمعة يوضح
  • إيران تحذر الأوروبيين من عواقب تفعيل سناب باك
  • الإجارة لتعليم السواقة تستضيف ورشة «قطر لسلامة الطفل الراكب»