من هو القائد الفعلي لكتائب القسام في غزة؟.. صحيفة فرنسية تكشف عن مفاجأة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية عن مفاجأة بشأن القائد الفعلي لكتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في قطاع غزة، والتي كبدت جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة، خلال عمليات الاجتياح البري للقطاع الفلسطيني، حيث ذكرت الصحيفة الفرنسية أنها توصلت، من خلال تحقيق صحفي، أنه ليس «محمد الضيف»، الذي يزعم جيش الاحتلال أنه قائد كتائب القسام في غزة.
ونقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية عن صحيفة «لو فيجارو» أن القائد الفعلي لكتائب القسام في قطاع غزة، هو «محمد السنوار»، الشقيق الأصغر لـ«يحيى السنوار»، قائد حركة حماس في غزة.
وأوضحة الصحيفة، في تحقيق مطول، أن الفلسطينيين الثلاثة «يحيي السنوار، ومحمد الضيف، ومحمد السنوار»، هم المخططون لعملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي، وأن لا أحد من باقي القادة، أو حتى الحلفاء، علم بالتخطيط لها أو موعدها، إلا نائب رئيس الحركة في غزة، والذي أبلغوه من أجل التواصل مع الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
حركات تمويه من أجل خداع الاحتلالوكشفت الصحيفة عن حركات تمويه اتخذتها قيادة الكتائب، حيث قام «يحيى السنوار» بتعيين قادة جدد في قيادة معظم كتائب عز الدين القسام، بدلاً من أولئك المعروفين لدى جيش الاحتلال، «من أجل خداع العدو»، من بينهم «أيمن نوفل»، الذي استشهد في غارة إسرائيلية، بصفته رئيس المخابرات في كتائب عز الدين القسام.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مصادر إسرائيلية أن «محمد السنوار» هو المسؤول عن بناء أكبر نفق اكتشفه جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال حركة حماس قطاع غزة السنوار يحيي السنوار محمد السنوار جیش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف ناقلة جند صهيونية واشتعال النيران فيها جنوبي قطاع غزة
الثورة نت/
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أنها استهدفت ناقلة جند صهيونية، أمس الأربعاء، في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت “القسام”، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “استهدفنا ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105″ ظهر أمس الأربعاء في شارع المجمع الإسلامي بمدينة خان يونس جنوب القطاع ورصد المجاهدون اشتعال النيران فيها وهبوط الطيران المروحي للإخلاء”.
يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.