51 مليون دولار تمويلات من "التصدير السعودي" لبنكين في تركيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي، اتفاقيتي خط ائتمان مع كل من "بنك تركيا فينانس كاتيليم بنكاسي"، و "بنك البركة التركي" بقيمة إجمالية قدرها 51 مليون دولار بهدف تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وزيادة تدفق الصادرات السعودية غير النفطية نحو الأسواق التركية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، الخميس.
وبحسب بيان بنك التصدير والاستيراد السعودي، فإنه قد تم توقيع اتفاقية خط ائتمان لتمويل" بنك تركيا فينانس كاتيليم بنكاسي" بمبلغ 26 مليون دولار، وكذلك اتفاقية خط ائتمان أخرى لتمويل "بنك البركة التركي" بمبلغ 25 مليون دولار.
وتهدف الاتفاقيتان إلى تعزيز حركة التبادل التجاري والاقتصادي بين المملكة وتركيا، ورفع مستوى التعاون المشترك بين بنك التصدير والاستيراد السعودي والمؤسسات المالية التركية، وكذلك إيجاد فرص تجارية جديدة للمصدرين السعوديين، وتحفيز المستوردين من تركيا لاستيراد منتجات وخدمات سعودية وذلك بتقديم تسهيلات ائتمانية لهم.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، الدكتور نايف بن عبدالرحمن الشمري، إن توقيع هاتين الاتفاقيتين يأتي ضمن إطار توجه البنك لتعزيز شراكاته مع المؤسسات المالية الدولية، بهدف توفير الحلول الائتمانية الهادفة إلى تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الإقليمية والعالمية، والسعي إلى استثمار العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، على النحو الذي يعزز التجارة البينية بما يعود بالنفع على تصدير المنتجات السعودية غير النفطية مع تركيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا السعودية تركيا تركيا اقتصاد بنک التصدیر والاستیراد السعودی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
إدانة مخرج بتهمة الاحتيال على نتفليكس بـ11 مليون دولار أنفقها ببذخ
(CNN)--أُدين مخرج سينمائي من هوليوود، الخميس، بتهمة الاحتيال على نتفليكس بمبلغ 11 مليون دولار مقابل مسلسل لم يُعرض قط، حيث أنفق المبلغ على مشتريات باذخة شملت عدة سيارات رولز رويس، وسيارة فيراري، ونحو مليون دولار على مراتب ومفروشات فاخرة.
ووفقًا لسجلات المحكمة ومتحدث باسم المدعين الفيدراليين في نيويورك، أُدين كارل إريك رينش، مخرج فيلم "47 Ronin"، بتهم الاحتيال الإلكتروني وغسل الأموال وغيرها.
وفي بيانٍ له، قال محامي رينش، بنيامين زيمان، إنه يعتقد أن الحكم خاطئ، وأنه "قد يُرسي سابقةً خطيرةً للفنانين الذين يقعون في نزاعاتٍ تعاقديةٍ وإبداعيةٍ مع مموليهم، وفي هذه الحالة إحدى أكبر شركات الإعلام في العالم، ليجدوا أنفسهم مُتهمين من قِبل الحكومة الفيدرالية بتهمة الاحتيال".
وقال المدعون إن نتفليكس دفعت في البداية لرينش حوالي 44 مليون دولار مقابل مسلسل خيال علمي غير مكتمل بعنوان "White Horse"، ثم أرسلت له 11 مليون دولار أخرى بعد أن قال إنه بحاجة إلى تمويل إضافي لإتمام الإنتاج.
لكن بدلاً من استثمار الأموال في المسلسل، حوّل رينش المبلغ إلى حسابه الشخصي حيث قام بسلسلة من الاستثمارات الفاشلة، وخسر حوالي نصف مبلغ الـ 11 مليون دولار في غضون شهرين، وفقًا للمدعين.
ثم استثمر الأموال المتبقية في سوق العملات المشفرة، محققًا بعض الأرباح، إلا أن رينش أودعها بعد ذلك في حسابه المصرفي الخاص.
وبدأ لاحقًا عمليات الشراء الباذخة، بحسب المدعين، حيث اشترى رينش خمس سيارات رولز رويس وسيارة فيراري واحدة، كما أنفق 652 ألف دولار على الساعات والملابس. كما اشترى مرتبتين بنحو 638 ألف دولار، وأنفق 295 ألف دولار أخرى على أغطية أسرّة ومفروشات فاخرة. وأضاف المدعون أنه استخدم جزءًا من الأموال لسداد ديون بطاقات ائتمان بلغت حوالي 1.8 مليون دولار.
ولم يُكمل رينش المسلسل، ومن المقرر النطق بالحكم عليه في أبريل/نيسان 2026.
وامتنعت نتفليكس عن التعليق.