رئيس الموساد السابق: المقاومة تفوقت على الاحتلال من خلال الأنفاق
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال رئيس الموساد الإسرائيلي الأسبق يوسي كوهين إن قطاع غزة أعد نفسه بطريقة غير عادية في العقود الأخيرة لهذه الحرب خصوصا.
وأضاف كوهين -خلال مقابلة مع هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان"- أن المقاومة الفلسطينية تفوقت على جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع من خلال الأنفاق التي تعد مدينة تحت الأرض بها مخابئ عميقة وطويلة، مع إعداد لوجستي يسمح بحياة أكبر تحت الأرض أكثر بكثير مما كنا نعتقد.
وقال إن "هناك نوعا من المفاجأة في قوة هذه المدينة تحت الأرض؛ نحن نقاتل في الأعلى وهم يبقون في الأسفل".
مدينة تحت الأرض يخشاها الاحتلال.. أنفاق القسام، متى بدأت؟ وكيف تطورت؟ – YouTube
اغتيال قادة المقاومةوفي سياق آخر، أوضح كوهين أنه إذا أرادت إسرائيل مواصلة الحرب في غزة، فعليها الاستماع إلى الولايات المتحدة ومواصلة المساعدات الإنسانية لمواطني القطاع، حتى لا تخسر الدعم الدولي بسبب وقوع كارثة إنسانية في غزة.
وفي ما يتعلق بالدور الذي قام به خلال السنوات التي سبقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال كوهين: "كنت رئيس الموساد، ولقد قلت لسنوات إن تحويل الأموال إلى غزة كان خطأ. كان هذا هو تصور سياسة الحكومة التي قمت بتنفيذها حسب تعليمات الحكومة. لو كان لي أن أعبر عن موقفي اليوم، لقلت إن فك الارتباط الكامل عن قطاع غزة أمر ضروري. كنت أتوقع جدرانًا أعلى وأفضل من شأنها أن تحمينا بشكل أفضل".
وأعرب رئيس الموساد السابق عن دعمه عمليات الاغتيال التي تستهدف كبار قادة الفصائل الفلسطينية، وأشار إلى أن قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتحركون بحرية ومواقعهم معروفة، لكن هذا قرار سياسي، لأن القدرة العملياتية موجودة.
عدم وقف الحرب
وعلى صعيد العملية العسكرية، قال كوهين إنه يعارض وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن السبيل الوحيد للوصول إلى صفقة تحرير المحتجزين هو مواصلة الحرب.
وقدم رئيس الموساد السابق رؤيته التي تفيد بأن تل أبيب بحاجة إلى بناء نوع من التحالف العربي، ومن ثم التحالف الدولي الأوسع، لإدارة أمور غزة بعد انتهاء الحرب.
وفي ما يتعلق بشمال إسرائيل، قال إنه يجب الاستمرار في إعطاء فرصة للتسوية السياسية وتجنب فتح جبهة ثانية عندما يكون حزب الله مستعدا وجاهزا للحرب، ولا يعتقد كوهين أن الجيش الإسرائيلي مستعد للتعامل مع ساحتي حرب في الوقت نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رئیس الموساد تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
“أمن المقاومة” ينفي الشائعات حول وجود قيادات للمقاومة في المستشفى الأوروبي
#سواليف
نفى ضابط في #أمن_المقاومة، الثلاثاء، صحة ما يروّجه #إعلام #الاحتلال “الإسرائيلي” من #شائعات حول وجود #قيادات للمقاومة داخل #المستشفى_الأوروبي في #خانيونس جنوبي قطاع #غزة.
وأكد المصدر في تصريح نقلته عنه منصة أمن المقاومة (الحارس)، أن هذه المزاعم تهدف “للتضليل وجمع المعلومات في سياق الحرب النفسية التي يقودها الاحتلال”.
ودعا الضابط الأمني أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى “الحذر من تداول هذه الروايات المغرضة، والوعي بمخططات العدو التي تستهدف المقاومة عبر الخداع والاستدراج الإعلامي”.
مقالات ذات صلة إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف 2025/05/13وكانت منصة “الحارس” حذرت في وقت سابق اليوم، من التجاوب مع الشائعات حول استهداف ساحة المستشفى الأوروبي في قطاع غزة.
وأهابت “الحارس” بجميع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، بضرورة “عدم تداول شائعات العدو حول استهداف المستشفى الأوروبي مساء اليوم”.
وأكدت أن “هدف الشائعات هو جمع المعلومات عن قيادات المقاومة، تمهيدا لتعقبهم ومراقبتهم، ثم استهدافهم لاحقًا”.
واستشهد ستة أشخاص على الأقل، وأصيب وفقد آخرون، جراء قصف نفذه #جيش_الاحتلال بحزام ناري على ساحة مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في خانيونس، جنوب القطاع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.