أكدت إيناس الدغيدي، أن 85% من الرجالة خائنين والمجتمع يعطيهم هذا الحق على خلاف المرأة.

إيناس الدغيدي: الموهبة كانت طاغية على أحمد زكي وعرفت أروضه في التصوير

وأضافت ايناس الدغيدي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية اسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس،: المجتمع يعطي للرجل الحق في الخيانة، مضيفة: "الراجل الخائن في المجتمع مش بيتحاسب حساب عسير مش زي الست، والمجتمع بيعتبره هيرو وبطل والست نفسها بيحبوا الراجل الشقي، وفي بعض الأحيان بيبقى عندها تحدي توقع راجل ولكن قاعدة الخيانة في أغلبية الرجالة".


وتابعت: "أنا شخصيا أرفض أعيش مع واحد يخوني ولكن في ستات ظروفها صعبة وفي ستات مرتبطة مادية بالراجل ده وفي المقابل بتأخذ حياة هي مش هتقدر تعشها وهي الست اللي تختار وكل واحد حسب طبيعته، واكيد تعرضت للخيانة قبل كده وممكن احس ويكون مش مهتم بيا، والواحد دائما بيحب يكون موجود في خيال الشخص اللى بيحبه".

 

وأشارت: "كل الرجالة خاينة أو 85% من الرجالة خاينين وعندهم حق المجتمع مديهم الفرصة دي وطبع الراجل الخيانة فيه أسرع بكثير من الست والخيانة مش جواز".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ملتقى المرأة بالجامع الأزهر: "حسن العشرة" أساس استقرار الأسرة والمجتمع

أكدت نخبة من أساتذة جامعة الأزهر الشريف أن "حسن العشرة" يمثل خلقًا إسلاميًا عظيمًا، ليس مجرد فضيلة، بل هو عبادة وقربة وأساس للاستقرار الأسري والاجتماعي، مشددين على دوره المحوري في تعمير البيوت وتحقيق المودة والرحمة، جاء ذلك خلال اللقاء الأسبوعي الذي عقده ملتقى المرأة بالجامع الأزهر حول "حسن العشرة في ميزان الشرع".

الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع.. اليوم خطيب الجامع الأزهر: الحفاظ على اللغة العربية واجب ديني ووطني

وذلك بحضور كل من الدكتور شهيدة مرعي، أستاذ مساعد البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، والدكتور نسرين سمير، أستاذ علم الاجتماع والرئيس السابق بكلية الدراسات الإنسانية، ود. حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر.

 أكدت الدكتور شهيدة مرعي، أن "حُسن العِشرة" يُعد خلقًا عظيمًا من أخلاق الإسلام، فهو ليس مجرد فضل زائد، بل عبادة وقُربة تُنثَر بها البركة في البيوت وتُرفع بها الدرجات، فحُسن العِشرة هو الميزان الذي يظهر به صدق الإيمان وتمام الاتباع لرسول الله ﷺ  وأساس تعمير البيوت وتصفية العلاقات واطمئنان النفوس ، مستشهدة بحديثه ﷺ : "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي".

وشددت أستاذة البلاغة والنقد، على أن الإسلام أَولى العلاقات الإنسانية عناية بالغة، داعيًا إلى اللين والتغافل والصبر والرحمة والتعامل بالحسنى، مستعرضة التوجيهات القرآنية في هذا الصدد: في عموم التعامل مع الناس، قال تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾، وفي شأن العلاقة الزوجية، قال سبحانه: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، "فالمعروف" في هذه الآيات ليس مقتصرًا على أدب اللسان، بل هو خلقٌ في القلب، ورفقٌ في السلوك، وعدلٌ في التعامل.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن من أحسن عِشرته مع أهله وأقاربه وجيرانه وزملائه، فإنه ينال رضا الله ومحبة الناس ويكون قدوةً في الخير ,سببًا في نشر المودة والسكينة في المجتمع كله.

من جانبها، أكدت الدكتور نسرين سمير، على أن حسن العشرة بين الزوجين هو من الأسس الرئيسة لسلامة واستقرار العلاقة الزوجية لما له من مردود اجتماعي كبير على الطرفين والأسرة والمجتمع، لافتة إلى أن القرآن والسنة أكدا ذلك ، قال تعالى: ﴿وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾، وذكرت أن مظاهر حسن العشرة تشمل: التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل والتسامح والتغاضي عن الهفوات والتحكم في الانفعالات.
وبينت ، أستاذة علم الاجتماع أن العائد الاجتماعي لحسن العشرة على الأسرة يتمثل في: تحقيق التوازن النفسي والاستقرار الأسري، وانخفاض الخلافات الزوجية، وتربية الأبناء وتنشئتهم بشكل سوي.

وعلى المستوى المجتمعي، أكدت الدكتور نسرين سمير، أن حسن العشرة يؤدي إلى انخفاض معدلات التفكك الأسري والطلاق، مما يجنب الدولة تحمل التكاليف الباهظة المرتبطة بالتقاضي والنفقة، ويَدرأ بذور الانحراف والجريمة بتنشئة عناصر صالحة قادرة على المشاركة بفاعلية في التنمية.

وفي السياق ذاته، أكدت الدكتور حياة العيسوي، أن حسن العشرة في ميزان الشرع هو أساس العلاقة الزوجية، مشيرةً إلى أن الله تعالى جعل النكاح مبنيًا على السكن والمودة والرحمة، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾، وأوضحت أن السكينة تعني الطمأنينة والأُنس والاستقرار. كما بينت أن العلاقة مبنية على المحبة والمودة، وإذا انتفى الحب، وجبت الرحمة والرأفة بالطرف الآخر، تأكيدًا لقول النبي ﷺ: "إني أُحَرِّج عليكم حقَّ الضعيفين: اليتيم، والمرأة".

كما أشارت الباحثة بالجامع الأزهر، إلى مبدأ المعاشرة بالمعروف والحقوق المتبادلة، مستدلة بقوله تعالى:﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾، ونقلت عن ابن عباس قوله: "إني لأتزيَّن لامرأتي كما أُحِبُّ أن تتزين لي؛ لأنَّ الله قال: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾"، دلالة على شمولية هذا الخلق لمختلف جوانب الحياة الزوجية.

ودعت الدكتور حياة العيسوي إلى ضرورة نشر ثقافة حسن العشرة وتنمية المهارات الاجتماعية المؤدية إليها، مثل التحكم في الغضب، والمرونة، واحترام الاختلاف، وتقديم المنفعة العامة، لما لها من أثر مباشر وإيجابي على الفرد والأسرة والمجتمع بأكمله.

مقالات مشابهة

  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر: "حسن العشرة" أساس استقرار الأسرة والمجتمع
  • الراجل مات.. القبض على شخص صدم آخر بسيارته في القاهرة
  • زينة: "اتعقدت من الرجالة وبقيت أقرف منهم"
  • زينة تشعل السوشيال: «الراجل الحقيقي ما يجيبش سيرة الستات» وتصريحات نارية مع لميس الحديدي  
  • زينة: "أنا متعقدة من الرجالة وبقيت أقرف منهم"
  • الثاني من ديسمبر نافذة الوعي في ظلام الخيانة
  • فتنة ديسمبر 2017م.. ووأد الخيانة في مهدها
  • الثاني من ديسمبر.. نافذةُ الوعي في ظلام الخيانة
  • ماذا قال القرآن الكريم عن الخيانة؟
  • فتنة ديسمبر 2017.. وإطفاء الخيانة في مهدها