زينة تشعل السوشيال: «الراجل الحقيقي ما يجيبش سيرة الستات» وتصريحات نارية مع لميس الحديدي
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أشعلت الفنانة زينة مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في لقاء تلفزيوني كشفت فيه عن كواليس شخصيتها في مسلسلها الجديد ورد وشوكولاتة، وتحدثت بصراحة لافتة عن رؤيتها لمعنى «الرجولة الحقيقية» وحدود العلاقات الإنسانية، في تصريحات أثارت اهتمام الجمهور وتصدرها للتريند.
وأكدت زينة أن اسم المسلسل قد يبدو رومانسيًا وبسيطًا، لكنه يخفي خلفه حكايات مليئة بالتقلبات والانكسارات، موضحة أن الكاتب محمد رجاء قدّم عملاً مركبًا وثريًا قائمًا على تسلسل زمني غير تقليدي وصياغة درامية متماسكة، جعلت أحداثه أشبه بسيمفونية مكتملة التفاصيل.
وبحديثها عن شخصية “مروة” التي تؤديها ضمن العمل، أوضحت أنها تعاطفت معها بشدة رغم الجدل حول تصرفاتها، مؤكدة أن نشأة الفتاة وظروف أسرتها جعلتها هشّة من الداخل رغم مظهر القوة، وأضافت: «لما الأب أو الأم يغيبوا، الأولاد بيطلعوا ضعاف مهما حاولوا يمثلوا القوة».
وعند سؤالها عن كون الشخصية دخلت في علاقة «مسمومة» وخطفت زوج امرأة أخرى، شددت زينة على أنها لا تبرر الخطأ لكنها تفهم أسبابه: «اللي تعمل كده تبقى غلبانة.. لأنها اتعلقت بشخص مؤذي، وده مش رجل، ده منقوص الرجولة». وأشارت إلى أن وصف «توكسيك» يعتبر وصفًا مهذبًا مقارنة بواقع الشخصية التي وصفتها بـ«المؤذية».
وانتقلت زينة خلال الحديث لرؤيتها لمعنى الرجل الحقيقي كما تعلمته في بيتها، مؤكدة: «والدي كان راجل، وولادي هيطلعوا رجالة.. الراجل الحقيقي هو اللي بيحترم نفسه واللي حواليه، وما يجيبش سيرة الستات، وبيحافظ على المودة والعِشرة». وأضافت أن الرحمة في التربية لا تُخرج أبناء مدللين كما يظن البعض بل تُخرج رجالًا بمعنى الكلمة.
وتحدثت أيضًا عن شخصيتها في العمل والصورة العامة لها خلف الكواليس، قائلة إنها قد تبدو «قوية وشرسة» أثناء التصوير لأنها لا تقبل التجاوز، موضحة: «لو حد ضايقني بفوّت مرة واتنين.. وبعد كده خلاص.. ما يبقاش له مكان في حياتي».
وأكدت أنها ترفض تمامًا العمل مع أي شخص أساء لها سابقًا مهما كانت قيمة العمل الفني المعروض عليها، مشددة على أن كرامتها تأتي أولًا: «ربنا هو اللي بيرزق.. ومش هاخد رزق غير اللي مكتوب لي.. بكرامة مش من غيرها».
بهذه التصريحات الجريئة، تصدرت زينة اهتمام الجمهور وأثارت نقاشًا واسعًا حول مفاهيم الرجولة والرحمة والحدود في العلاقات، لتصبح كلماتها محور حديث السوشيال خلال الساعات الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني زينة
إقرأ أيضاً:
لابد من رد.. لميس الحديدي: الوطنية للانتخابات لم تجب على انتقادات الإدارية العليا
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات لنتائج انتخابات المرحلة الثانية اليوم، لم يشمل إبطال النتائج سوى لصندوقين فقط في دائرتين هما بلقاس بالدقهلية وطوخ بالقليوبية، مقارنة بالمرحلة الأولى التي تم إبطال نتائج تسع عشرة دائرة فيها من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، يضاف إليها ثلاثون دائرة بأحكام المحكمة الإدارية العليا، ليكون الإجمالي تسعًا وأربعين دائرة في المرحلة الأولى.
وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها الصورة الذي تقدمه على شاشة النهار قائلة إن المرحلة الثانية فاز فيها أربعون مرشحًا بمراكزهم القانونية وليس لديهم جولة إعادة، بينما هناك جولة إعادة لنحو مئتين واثنين مرشح على مئة وواحد مقعد.
وذكرت لميس الحديدي أن نسبة المشاركة لم تكن مرتفعة، حيث بلغت ثمانية عشر بالمئة، بينما بلغت المشاركة في المرحلة الأولى ثلاثة وعشرين بالمئة رغم التجاوزات والإبطال.
وأضافت أن أهم ملاحظات اليوم أن المعارضة استطاعت حسم أربعة مقاعد دون إعادة، وأن الموالاة "مستقبل وطن" خسروا ستة عشر مقعدًا لصالح المستقلين، وبعد ساعات من إعلان النتيجة قُدم خمسة عشر طعنًا، ونتوقع أن تزيد وأن تذهب إلى الإدارية العليا وننتظر البت فيها.
وقالت لميس الحديدي إن هناك ملاحظة اليوم وهي أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم ترد على حيثيات وانتقادات المحكمة الإدارية العليا، وحتى الآن لم ترد الهيئة الوطنية للانتخابات المسؤولة عن إدارة العملية الانتخابية على انتقادات واتهامات الإدارية العليا في حيثيات أحكامها في طعون المرحلة الأولى.
وتابعت أن الحيثيات اتهمتها بالخلل والتقصير وعدم القيام بكامل دورها في تقديم محاضر الفرز وغيرها، وهي اتهامات وانتقادات من هيئة قضائية معتبرة وتحتاج لإجابات، ولا نزال ننتظر الرد من الوطنية للانتخابات، ولا يمكن أن تمر دون إجابة، لأن المحكمة الإدارية العليا هيئة قضائية معتبرة ومحترمة، معلقة : " الادارية العليا قالت أن هناك تقصيرًا، فلماذا لا تردون؟ نريد ردًا مباشرًا على الأمور واحدة واحدة.