العرب يستهدفون اللقب السابع بكأس آسيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
عشرة منتخبات عربية سيتواجدون في بطولة كأس آسيا القادمة في قطر والمقرر انطلاقها يوم 12 من يناير القادم حتى 10 فبراير، حيث سيتواجد مع المنتخبات العربية منتخبنا الوطني بجانب منتخبات لبنان وسوريا وفلسطين والإمارات، والعراق والأردن والبحرين والسعودية وعمان، وعندما نتحدث عن تاريخ المنتخبات العربية فقد تواجدوا للمرة الأولى في بطولة كأس آسيا بالنسخة الخامسة سنة 1972 في البطولة التي اقيمت في تايلاند، بمشاركة منتخبي العراق والكويت لكن لم يحققا أي شيء يذكر،بينما في نسخة 1976 والتي أقيمت في طهران وصلت الكويت للمباراة النهائية وخسرت أمام صاحبة الأرض إيران بنتيجة بهدف دون رد، وتمتلك المنتخبات العربية على مدار مشاركتها 6 القاب وكانت اخرها تتويج منتخبنا الوطني في الإمارات تحت قيادة المدرب الإسباني فليكس سانشيز بعد الفوز المستحق في النهائي على اليابان بثلاثة أهداف مقابل هدف.
اللقب الأول.. كويتي
حقق المنتخب الكويتي أول القاب المنتخبات العربية عام 1980 في البطولة التي اقيمت على أرضه عندما تغلب على كوريا الجنوبية بثلاثية دون رد في المباراة النهائية، مع المدرب كارلوس البرتو بيريرا الذي يعتبر واحداً من المدربين الأجانب الذين حققوا نجاحات كبيرة في قارة آسيا.
«هاتريك» للأخضر
واصلت المنتخبات العربية تألقها في البطولة، بعد أن نجح المنتخب السعودي في تحقيق اللقب نسختي 1984 و1988 في سنغافورة وقطر على التوالي، بعد تغلبه في المباراة النهائية على الصين بهدفين دون رد، بينما في نسخة 1988 فازت على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح بنتيجة 4/3، بينما شهدت نسخة 1996 التي احتضنتها الإمارات فوز المنتخب السعودي باللقب الثالث في تاريخه بعد الفوز على الإمارات بركلات الترجيح.
بطولة وحيدة لأسود الرافدين
استطاع المنتخب العراقي الفوز بلقب نسخة 2007 التي نظمتها 4 دول هي إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، بعد أن ظفر باللقب رغم ظروف الحرب ولكن بتواجد كوكبة من النجوم وقتها بقيادة يونس محمود وهوار الملا محمد وكرار جاسم وعلي رحيمة ونشأت أكرم وعماد محمد ونور صبري وقصى منير وغيرها من الأسماء المميزة كانت أسود الرافدين في الموعد واطاحوا بأستراليا وكوريا الجنوبية، ليكون مسك الختام أمام المنتخب السعودي في نهائي مثير ولكن في النهاية نجح المنتخب العراقي بالفوز بهدف للنجم السابق يونس محمود تحت قيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا والذي رسم السعادة على اوجه الشعب العراقي.
إنجاز عنابي فريد
في نسخة 2019 كتبت كتيبة منتخبنا الوطني أجمل اداء وحققت إنجازا فريــــدا سيظل عالقاً في الاذهان بعـــــد أن توجت باللقب عقب الفوز في المباراة النهائية علــــــى اليابان بثلاثة أهداف مقابل هدف في البطولة التي اقيمت فـــــــي الإمـــارات.
واستطاع منتخبنا في هذه البطولة اجتياز منتخبات كبرى مثل السعودية والعراق وكوريا الجنوبية والإمارات صاحبة الأرض، وأخيراً اليابان في المباراة النهائية، وسط اداء مميز ورائع من الكتيبة العنابية منذ بداية البطولة وحتى النهاية.
فلسطين تبحث عن الفوز الأول آسيويا
يبحث المنتخب الفلسطيني عن فوزه الأول في كأس آسيا عندما يخوض غمار النسخة المقبلة المقررة في قطر في الفترة من 12 يناير لغاية 10 فبرايرالمقبلين بمشاركة 24 منتخبا.
وسلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الضوء على مشاركة المنتخب الفلسطيني في ظهوره الثالث بالنهائيات القارية التي يتسلح فيها بجمهوره الكبير ويتطلع للحصول على الانتصار الأول بعد مشاركتيه السابقتين، عندما لعب ست مباريات تعادل في اثنتين منها وخسر أربعا، سجل فيها هدفا وحيدا واستقبلت شباكه 14 هدفا.
وكانت المشاركة الأولى لمنتخب فلسطين في كأس آسيا خلال نسخة 2015 التي أقيمت في أستراليا، ثم سجل ظهوره الثاني في 2019 بالإمارات، ويتأهب لمشاركة ثالثة في قطر، حيث يلعب في المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبات إيران (بطل آسيا 3 مرات)، والإمارات، وهونغ كونغ.
ويخوض المنتخب الفلسطيني، الذي يطمح للعبور إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه، مباراته الأولى مع إيران يوم 14 يناير على ملعب المدينة التعليمية، وفي الثانية يلتقي منتخب الإمارات يوم 18 يناير على ملعب الجنوب، ويختتم الدور الأول بمواجهة منتخب هونغ كونغ يوم 23 من الشهر ذاته على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخبات عربية كأس آسيا لقب كأس آسيا فی المباراة النهائیة المنتخبات العربیة فی البطولة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
توزيع الجوائز المالية في «أبطال آسيا 2».. ماذا ينتظر الشارقة؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيلتقي الشارقة وليون سيتي السنغافوري على لقب دوري أبطال آسيا 2، مساء غدٍ الأحد، في مواجهة تخطف أنظار الجميع، للبطولة التي خضعت للتطوير من قبل الاتحاد الآسيوي، والتي كانت تحمل اسم «كأس الاتحاد الآسيوي» سابقاً، ولكن سُمح بمشاركة الدوريات المحترفة بأندية تمثلها في تلك البطولة، وتحويل مسماها إلى دوري الأبطال 2.
ومع انتظار هوية الفائز باللقب الأول للبطولة في شكلها الجديد، بين الشارقة ممثل الكرة الإماراتية وليون سيتي ممثل سنغافورة، لا يزال الغموض يكتنف تفاصيل الجوائز المالية للبطولة، وهو ما نستعرض تفاصيله.
وتشهد البطولة آلية مختلفة في توزيع المقابل المادي للفرق، بحيث يمكن أن يحصد البطل لتلك النسخة على ما مجموعه 3.6 مليون دولار تقريباً، بينما يحصل الوصيف على ما يصل إلى مليوني دولار.
وبحسب آلية توزيع المكافآت المالية للبطولة، تحصل الفرق المشاركة على 300 ألف دولار للمشاركة في دور مجموعات البطولة، بالإضافة إلى 50 ألف دولار، مكافأة الفوز في كل مباراة بدور المجموعات، إضافة لمكافآت مالية إضافية عند التأهل بكل دور من الأدوار الإقصائية، بحيث يحصل الفريق المتأهل إلى دور الـ 16 للبطولة على 80 ألف دولار، ويحصل المتأهل إلى ربع النهائي على 160 ألف دولار والمتأهل إلى نصف النهائي يحصل على 240 ألف دولار، بينما تكون مكافأة الفوز بالمباراة النهائية واللقب 2.5 مليون دولار ويحصد صاحب المركز الثاني مليون دولار فقط.
وبالتالي، وبعد جمع نتائج الشارقة ومسيرته في البطولة، يكون قد جمع مليون و130 ألف دولار، حتى الآن كمكافآت مختلفة كتلك التي سبق توضيحها، وفي حالة فوزه باللقب يكون قد حقق ما يصل إلى 3 ملايين و630 ألف دولار كمجموع الجوائز للبطولة بشكل عام.