عربة «الكارو».. وسيلة نقل في زمن الحرب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يستغل المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة من أصحاب العربات التي تجرها الخيول والحمير، والمعروفة باللهجة العامية باسم «الكارو»، أزمة شح الوقود لتشغيل عرباتهم كبديل عن المركبات في نقل الركاب.
الشاب سائد أبو عواد، من دير البلح وسط قطاع غزة، يستيقظ فجر كل يوم لإطعام حصانه وتجهيزه للانطلاق به في رحلة عمل يومية في نقل الركاب والبضائع؛ في ظل عدم توفر المركبات اللازمة لذلك.
ولا يتردد الفلسطينيون في استخدام وسيلة النقل البدائية هذه التي تخفف بعضا من معاناتهم التي أفرزتها الحرب.
كما يتم استخدام هذه العربات في نقل جرحى وشهداء من مواقع الغارات الإسرائيلية إلى المستشفيات، في ظل ارتفاع أعدادهم وسط «المجازر» التي تقول وزارة الصحة إن إسرائيل ترتكبها بحق المدنيين في القطاع، ونقص أعداد سيارات الإسعاف، التي تعرضت هي الأخرى لاستهداف إسرائيلي منظم، وفق الوزارة.
ويقول الشاب أبو عواد، إن سكان القطاع باتوا يعتمدون على هذه العربات التي أضحت وسيلة النقل الوحيدة لقضاء حاجاتهم اليومية في أيام العدوان.
ويضيف، إن الفلسطينيين توجهوا لاستخدام هذه الوسيلة البدائية، رغم الوقت الطويل الذي تقضيه للوصول إلى المكان المنشود، في ظل حاجتهم للتنقل بشكل يومي؛ الأمر الذي أعاقه بطبيعة الحال نفاد الوقود المشغل للمركبات.
بدوره، يشكو المواطن آدم الرزي النازح من مدينة غزة إلى المحافظة الوسطى من ارتفاع تكلفة النقل عبر العربات، حيث يضطر لدفع مبلغ 5 شواكل للانتقال من مخيم النصيرات إلى دير البلح (وسط)، وهو تقريبا ضعف ما كان يدفعه لمركبات الأجرة. لكنه في ذات الوقت، لا يمكنه الاستغناء عن «الكارو» كونها باتت وسيلة النقل الأساسية في القطاع، وفق قوله. ويضيف للأناضول: «نستخدم الدواب كوسيلة نقل لتأمين احتياجاتنا اليومية، فكل شيء مفقود في قطاع غزة، مع مواصلة الاحتلال حصاره الخانق علينا». صاحب عربة «الكارو» محمد أحمد، القاطن في منطقة الزوايدة غرب المحافظة الوسطى، يقول إن الشعير والتبن الموجود في القطاع بات «على وشك النفاد من الأسواق».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخوي معركة للتاريخ ودرس للجيوش في العالم
♦️- في الخوي تم تحطيم قوة المليشيا وهربت تاركة ورائها اكثر من الف جثة وعشرات العربات المحترقة وعشرات العربات والمدرعات تم الاستيلاء عليها بواسطة جنود المشتركة هرب منها جنود المليشيا وتركوها تعمل طالبين للنجاة جريا علي اقدامهم ومع ذلك لم ينج منهم الا القليل.
♦️- في الخوي جاءوا باكثر من 350 عربة قتالية وعشرات المدرعات غير الفزع المتتابع وحشدوا جنودهم من الفاشر ونيالا وحتي مرتزقة افريقيا الوسطي وزحفوا تحت تغطية كثيفة من المسيرات الاستراتيجية التي كانت تقصف مركبات الجيش وتزعزع الدفاعات وفتحت ثغرات مكنت المليشيا من الدخول للمدينة فانسحب الجيش في اول الامر
????- وبسبب استهداف مسيراتهم للعربات المتحركة اختار جنودنا البواسل من المشتركة والجيش ان يترجلوا عن مركباتهم كما قال بشر بن عوانة لما تردد
حصانه عن ملاقاة الاسد ( أنل قدمي ظهر الارض اني رأيت الارض اثبت منك ظهرا)
????- نزلوا علي الارض وتسلحوا باسلحتهم الشخصية والقرنوف والاربجي وزحفوا مشيا علي اقدامهم ونصبوا الكمائن تحت الاشجار وخلف التلال كمجموعات صغيرة خارج المدينة ولما وصلت قوة المليشيا الرئيسة لم تفق حتي وجدت جنودها ومركباتها وسط النيران ثم حدث الالتفاف الواسع من فزع الجيش واصطدم الحديد بالحديد فعلا لا قولا فاصبحت مسيراتهم بلا جدوي وقتها لان الاشتباك اصبح قريبا جدا, عندها فقط عرد جنودهم وهربوا تاركين قتلاهم ومركباتهم..
????- ماتم في الخوي كان عبارة عن سحق وتدمير وتمزيق بلا رحمة لمتحرك المليشيا وللفزع الذي اتي والفزع الثاني..
♦️- صدمة المليشيا كبيرة فهذه المعركة اثبتت لهم ان جنودنا عنيدين وصبارين علي القتال وان عقلية قادة متحركاتنا تتجاوز دروشتهم واساليب قتالهم بمراحل…
♦️- هم الان يعولون فقط علي الخريف اما القوة العسكرية فقد اختبرت وفشلت وهرب الجنود ببقية العربات وهذه خسارة مضاعفة.
♦️- نصر مستحق وجهد كبير وبذل للارواح وفدائية منقطعة النظير..رحم الله جنودنا البواسل وشفي الله الجرحي.
????- والحمدلله اولا واخيرا فما النصر الا من عند الله.
النور صباح