الإعلام العبري: النشاط الاقتصادي يتراجع في إيلات ومبيعات المتاجر انخفضت بنحو 35 % في ديسمبر الجاري
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تسريح 15 ألفاً من موظفي الفنادق في إيلات والمدينة تتعرض لانهيار اقتصادي كامل
الثورة / أحمد المالكي
بالتزامن مع العملية الأخيرة التي أعلن عنها العميد يحي سريع المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية هذا الأسبوع، بأن القوات البحرية استهدفت سفينة تجارية بالصواريخ بعد رفض طاقمها نداءات القوة البحرية، وكذا عدة أهداف في إيلات ومناطق إسرائيلية أخرى بطائرات مسيرة ، كشفت تقارير صحفية صهيونية عن حجم الانهيار الاقتصادي الذي تواجهه مدينة إيلات» أم الرشراش» المحتلة جنوب إسرائيل على إثر الإستهدافات المزدوجة من قبل اليمن بالصواريخ والطائرات المسيرة، وكذلك استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي، والذي عطل ميناء إيلات بشكل شبه كامل.
وقال موقع «واللاه» الإسرائيلي إن مدينة إيلات تموت من الألم على وقع تراجع النشاط الاقتصادي في المدينة على خلفية الحرب على غزة وضربات القوات المسلحة اليمنية.
وذكر موقع «واللاه» العبري أنه سيتم تسريح 15 ألفاً من موظفي الفنادق في إيلات وسط لامبالاة صناع القرار في إسرائيل بشأن ما يجري في المدينة من انهيار اقتصادي شامل.
ويوضح الموقع أن رئيس لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي دعا حكومة نتنياهو قبل شهر إلى الإجابة على طلب بشأن مخطط يمكن أن تنهض فيه إيلات خلال 4 أيام، ويضيف أنه مرت 4 أيام ومر شهر، ولا يوجد مخطط، وأن ما حدث خلال هذه الأسابيع الطويلة هو أمر كلاسيكي من الصراخ وتبادل البيانات والمحادثات التي لا طائل من ورائها من وزارة المالية ومصلحة الضرائب.
وقدّم رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، «بيانات مقلقة» تشير إلى أن مبيعات المتاجر انخفضت بنحو 35 % في ديسمبر الجاري، كما انخفض الإنفاق عبر بطاقات الائتمان في إيلات بنحو 40 % منذ اندلاع الحرب على غزة، يضاف إلى كل هذا البطالة الضخمة التي تبلغ 15% بين سكان المدينة، ويقول لانكري: ذلك وضع يجعل التعامل مع حالة إيلات أمراً ملحاً.
وحذر لانكري من أن الفنادق ستغلق قريباً وقال: سيغادر الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وستصل معدلات البطالة إلى 50 – 60 %، ومن الواضح أن النشاط التجاري في تل أبيب انخفض أيضاً بنسبة 60 %، لكن في إيلات انخفض بشكل كامل.
وأشار لانكري إلى أن التوقعات التي قدمها بشأن تدهور الوضع الاقتصادي في المدينة قد تحققت، وانتقد بشدة ممثلي الخزانة بالقول: «ستستمر للأشهر الثلاثة المقبلة أيضاً، في إيلات يستمر اتجاه التدهور، وهذا لا ينبغي أن يفاجئ أحداً، ولا توجد سياحة ولا يوجد توقع للسياحة. طلبنا من وزارة الخزانة تقديم شيء ما، إحضار شيء ما، إحضار ورقة، لم أر اقتراحاً واحداً».
ووفقاً لتقرير «واللاه» فإن الأرقام القاسية لم تثر اهتمام كبار المسؤولين في وزارة المالية ومصلحة الضرائب، ولا نية لتقديم مساعدة خاصة لإيلات.
ولا تزال وزارة المالية مقتنعة بأن مخطط التعويض لجميع السكان كاف، وأن الشركات ستواجه بمفردها الانخفاض الحاد في الإيرادات.
ومخطط التعويض الذي يقترحه رئيس البلدية لانكري يقترح منح إيلات تعويضاً طويل الأجل، لأن الأضرار التي لحقت بها كبيرة وطويلة الأمد.
ووفقاً للقناة 12 العبرية فإن مستوطني إيلات يتناقص من 70 ألفاً إلى 30 ألفاً وسط توقف تام للسياحة والتجارة والميناء نتيجة عدم السماح للسفن الإسرائيلية أو المتجهة للميناء بالمرور من البحر الأحمر بسبب هجمات القوات اليمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی إیلات
إقرأ أيضاً:
شاهد | الحقيقة الكاملة للسفينة “ETERNITY C”.. طاقمها يعترف والوجهة كانت أم الرشراش
يمانيون |
في تطوّر لافت يعكس فاعلية الحظر البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان الصهيوني، نشر الإعلام الحربي اليمني، اليوم الاثنين 28 يوليو 2025م، مقابلات مصورة مع طاقم السفينة “ETERNITY C” التي تم استهدافها وإغراقها مؤخرًا في البحر الأحمر بعد انتهاكها قرار الحظر.
وأقرت شهادات الطاقم، في تسجيلات موثّقة، بتورّط السفينة في محاولة لكسر الحظر، مؤكدين أن وجهتها الأصلية كانت ميناء أم الرشراش في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما جرى التوجه أولًا نحو ميناء جدة السعودي بهدف التمويه والتموين.
وفي الوقت الذي أكد فيه أفراد الطاقم أنهم لم يُخطروا مسبقًا بالتحذيرات اليمنية من قِبل قبطان السفينة، وجهوا رسائل صريحة إلى شركات الملاحة العالمية، داعينها إلى التوقف عن التعامل التجاري مع الكيان الصهيوني، وحذّروا من المصير المماثل الذي قد تواجهه أي سفينة تنتهك قرارات الحظر. كما قدموا اعتذارهم للشعب الفلسطيني، بقولهم: “نتأسف لأن سفينتنا كانت متجهة إلى إسرائيل”.
مشاهد للحظة إنقاذ طاقم السفينة "ETERNITY C" وشهادات للطاقم تؤكد وجهتها لميناء أم الرشراش بفلسطين المحتلة pic.twitter.com/DtucrC4ysB
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 28, 2025
المشاهد التي بثها الإعلام الحربي أظهرت لحظات دقيقة من عملية الإنقاذ التي نفذتها القوات البحرية اليمنية، والتي استمرت يومين وتم خلالها إنقاذ 11 بحارًا من أفراد الطاقم، بينهم اثنان مصابان تلقوا الرعاية الطبية اللازمة، بينما تم انتشال جثة أحد أفراد الطاقم من داخل السفينة قبل غرقها.
مصدر عسكري أكد أن الكابتن تجاهل التحذيرات المتكررة التي أُرسلت عبر القناة الدولية (16)، ما دفع القوات البحرية اليمنية لتنفيذ الاستهداف المباشر بعد التأكد من تجاهله للتعليمات.
المصدر العسكري كشف عن أن السفينة “ETERNITY C” تدار من قبل شركة “COSMO SHIPMANAGEMENT SA”، وهي ذاتها التي تسيّر سفنًا أخرى خرقت الحظر اليمني، من بينها سفينة “HSL NIKE” التي نفذت أربع رحلات بين الموانئ التركية والمصرية إلى ميناء حيفا المحتل خلال الأشهر الأخيرة، بالإضافة إلى السفينة “FAITH” التي نفذت رحلتين في السياق ذاته.
وأكد المصدر أن هذه الخروقات تمثل تحديًا مباشرًا للقرار اليمني بحظر الملاحة نحو موانئ الاحتلال، وتحمّل الشركات المالكة والمشغلة مسؤولية كاملة عن سلامة السفن والبيئة البحرية وأطقمها، مشددًا أن الحظر سيظل قائمًا حتى وقف العدوان والحصار على غزة.
ودعا المصدر العسكري جميع شركات الملاحة والتشغيل إلى الامتثال الفوري لقرار الحظر وتجنّب التعامل مع الكيان الصهيوني، محذرًا من أن أي محاولة للالتفاف ستواجه بإجراءات صارمة. كما جددت القوات المسلحة اليمنية دعوتها لجميع السفن بضرورة تشغيل أجهزة التعارف وفتح قنوات الاتصال عبر التردد الدولي أو البريد الإلكتروني لتيسير مرورها وضمان أمنها.
خروقات الشركة المشغلة للسفينة "ETERNITY C" لقرار حظر القوات المسلحة اليمنية pic.twitter.com/UGfG4usDwK
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 28, 2025