إعلام إسرائيلي: حزب الله نجح في ردعنا وانتصاره لم يكن عسكرياً فقط
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأن حزب الله نجح في ردع “إسرائيل”، معتبراً أنها غير قادرة على فتح حرب مع لبنان.
وقال معلق الشؤون السياسية في “القناة 13” الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، إن كيان الاحتلال “لن يستطيع إبعاد قوات الرضوان إلى ما بعد الليطاني.”
ومع مواصلة حزب الله، عملياته ضد أهداف إسرائيلية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، أكد مراسل القناة نفسها، شلومي ألداد، أن “الانتصار الكبير لحزب الله، ليس انتصاراً عسكرياً فقط”.
كما أوضح المراسل الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، أن “100 ألف إسرائيلي تركوا منطقة الحدود مع لبنان، وأعمالهم منهارة”، من دون أن يحدد لهم أحد في “إسرائيل” سقفاً زمنياً لهذا الوضع.
وأشار إلى سقوط صاروخين مضادين للدروع في “كريات شمونة” على طريق أساسية، الخميس، ما أدى إلى أضرار مادية، وأشار أيضاً إلى صواريخ أطلقت باتجاه “هكريوت”، كما إلى صلية كثيفة بـ 11 صاروخاً، يوم الأربعاء على “كريات شمونة”.
وأضاف أن الحرب عند الحدود مع لبنان تجري، منذ أسابيع، بوتيرة عالية جداً، قائلاً: “نحن نركز على غزة بينما تجري حرب عند الجبهة الشمالية”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حزب الله أطلق الخميس أكثر من 100 صاروخ، بالإضافة إلى 10 مسيّرات في اتجاه الجليل.
وأمس الأول، صرح وزير “أمن” الاحتلال السابق، وعضو “الكنيست” أفيغدور ليبرمان، أن ما يحصل في الشمال عند الحدود مع لبنان، “هو أمر خطير جداً”.
وشبه المستوطنات المتاخمة للسياج بمخيم جباليا، شمالي غزة، الذي دمره العدوان الإسرائيلي، في إشارة إلى أن المستوطنات هناك دمرت، ولا تزال المقاومة تدمر المزيد.
وقبل يومين، قال “قائد فيلق الشمال” السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نوعام تيفون، إن “الوضع الحالي في جبهة الشمال لا يُحتمل”، مضيفاً أن المستوطنات هناك مهجورة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مع لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.