الجديد برس:

أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأن حزب الله نجح في ردع “إسرائيل”، معتبراً أنها غير قادرة على فتح حرب مع لبنان.

وقال معلق الشؤون السياسية في “القناة 13” الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، إن كيان الاحتلال “لن يستطيع إبعاد قوات الرضوان إلى ما بعد الليطاني.” 

ومع مواصلة حزب الله، عملياته ضد أهداف إسرائيلية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، أكد مراسل القناة نفسها، شلومي ألداد، أن “الانتصار الكبير لحزب الله، ليس انتصاراً عسكرياً فقط”.

كما أوضح المراسل الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، أن “100 ألف إسرائيلي تركوا منطقة الحدود مع لبنان، وأعمالهم منهارة”، من دون أن يحدد لهم أحد في “إسرائيل” سقفاً زمنياً لهذا الوضع.

وأشار إلى سقوط صاروخين مضادين للدروع في “كريات شمونة” على طريق أساسية، الخميس، ما أدى إلى أضرار مادية، وأشار أيضاً إلى صواريخ أطلقت باتجاه “هكريوت”، كما إلى صلية كثيفة بـ 11 صاروخاً، يوم الأربعاء على “كريات شمونة”.

وأضاف أن الحرب عند الحدود مع لبنان تجري، منذ أسابيع، بوتيرة عالية جداً، قائلاً: “نحن نركز على غزة بينما تجري حرب عند الجبهة الشمالية”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حزب الله أطلق الخميس أكثر من 100 صاروخ، بالإضافة إلى 10 مسيّرات في اتجاه الجليل.

وأمس الأول، صرح وزير “أمن” الاحتلال السابق، وعضو “الكنيست” أفيغدور ليبرمان، أن ما يحصل في الشمال عند الحدود مع لبنان، “هو أمر خطير جداً”.

وشبه المستوطنات المتاخمة للسياج بمخيم جباليا، شمالي غزة، الذي دمره العدوان الإسرائيلي، في إشارة إلى أن المستوطنات هناك دمرت، ولا تزال المقاومة تدمر المزيد.

وقبل يومين، قال “قائد فيلق الشمال” السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نوعام تيفون، إن “الوضع الحالي في جبهة الشمال لا يُحتمل”، مضيفاً أن المستوطنات هناك مهجورة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مع لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

أنباء عن قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على الحدود السورية اللبنانية

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري مقتل 3 من عناصر حزب الله اللبناني على الأقل، في قصف إسرائيلي استهدف رتلا من الشاحنات في منطقة قريبة من مدينة القصير السورية أثناء عبور الرتل الحدود من سوريا إلى لبنان قبيل منتصف ليل الاثنين، بينما تحدثت مصادر حقوقية سورية عن سقوط 5 قتلى في ضربات إسرائيلية، بينهم 3 سوريين يعملون مع حزب الله واثنان لبنانيان.

وتأتي الضربات الإسرائيلية الأخيرة على وقع ارتفاع وتيرة الهجمات المتبادلة مؤخرا بين إسرائيل وحزب الله.

وأوضح المصدر العسكري أن 9 صواريخ إسرائيلية استهدفت ناقلات نفط، مشيرا إلى أن هذه الضربات استهدفت أيضا مبنى في منطقة الهرمل اللبنانية، على بُعد نحو 140 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، "قرب محلة حوش السيد علي السورية، ودمرته بالكامل".

وينتشر حزب الله على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، ولا سيما في منطقة القصير بمحافظة حمص السورية.

في غضون ذلك قال 7 مسؤولين ودبلوماسيين إقليميين إن إسرائيل كثفت ضرباتها السرية في سوريا على مواقع للأسلحة وطرق الإمداد وقادة على صلة بإيران، وذلك قبل تهديدها بشن هجوم واسع النطاق على حزب الله اللبناني.

وقالت 3 مصادر إن غارة جوية في الثاني من يونيو/حزيران الجاري تسببت في مقتل 18 شخصا، بينهم مستشار في الحرس الثوري الإيراني، كانت تستهدف موقعا سريا محصنا للأسلحة قرب حلب.

كما ذكرت 4 مصادر أن غارة جوية استهدفت في مايو/أيار الماضي قافلة شاحنات كانت متجهة إلى لبنان وتحمل أجزاء صواريخ، في حين أدى هجوم آخر إلى مقتل عناصر من حزب الله.

وتقصف إسرائيل منذ سنوات جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في سوريا وأماكن أخرى، في حملات محدودة تحولت إلى مواجهة مفتوحة بعد أن بدأت حربها العنيفة ضد قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

عشرات الاغتيالات

ووفق إحصاء أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فقد قتلت إسرائيل عشرات من قادة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في سوريا منذ بدء الحرب على غزة، في حين اغتالت اثنين فقط منهم العام الماضي قبل العدوان الإسرائيلي على القطاع.

ووصلت المواجهة ذروتها في أبريل/نيسان الماضي عندما قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني. وردا على ذلك، أطلقت إيران نحو 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل، أُسقطت كلها تقريبا، ثم هاجمت إسرائيل مجددا الأراضي الإيرانية بطائرات مسيرة.

وتوقفت هذه المواجهة المباشرة عند هذا الحد، وهي الأولى من نوعها بين البلدين.

كما سرد مسؤولون سوريون لرويترز تفاصيل لم ترد تقارير عنها سابقا فيما يتعلق بأهداف الضربات الإسرائيلية في محيط مدينتي حلب وحمص في الأشهر القليلة الماضية، ومنها هجوم الثاني من يونيو/حزيران الجاري.

وقال جميع من أجرت الوكالة مقابلات معهم، وهم 3 مسؤولين سوريين ومسؤول في الحكومة الإسرائيلية و3 دبلوماسيين غربيين، إن تحركات إسرائيل تشير إلى أنها تستعد لحرب واسعة النطاق على حزب الله في لبنان المتاخم لسوريا، والتي يمكن أن تبدأ عندما تخفف إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي: فقدنا الشمال وبات في أيدي حزب الله
  • "بدلا من أن يحترق لبنان إسرائيل تخلت عن الشمال"..تقرير إسرائيلي عن "فقدان الشمال بأيدي حزب الله"
  • مقتل مدني في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • ‏إعلام إسرائيلي: انطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان وسقوط أحدها في الجليل الأعلى
  • أنباء عن قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على الحدود السورية اللبنانية
  • إعلام إسرائيلي: 5 إصابات من جراء سقوط مسيّرة واندلاع حريق في الشمال
  • حزب الله يهاجم إسرائيل بسرب مسيّرات ومدفعية الاحتلال تستهدف جنوب لبنان
  • تفاصيل هجوم حزب الله موقعا عسكريا إسرائيليا في هضبة الجولان
  • حزب الله يستهدف مواقع عسكرية في المستوطنات.. وقصف متقطع على جنوب لبنان
  • حزب الله يستهدف مواقع عسكرية داخل المستوطنات.. وقصف متقطع جنوبي لبنان