طهران تُعدم 4 أشخاص بتهمة التعامل مع الموساد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعدمت السلطات الإيرانية أربعة ممن وصفتهم بالمخربين على صلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد.
وذكرت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية الجمعة أنه جرى "إعدام أربعة عناصر من مجموعة تخريبية مرتبطة بالكيان الصهيوني، ارتكبوا أعمالاً واسعة النطاق ضد أمن البلاد بتوجيه من مسؤولي الموساد".
وفي حادث مشابه قامت السلطات في إيران قبل أيام بإعدام رجل دين بتهمة "التعاون" مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وقال موقع ميزان إن "عقوبة الإعدام نُفذت في جاسوس للنظام الصهويني في سجن زاهدان" بمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق إيران.
ولم يذكر الموقع اسم الرجل، لكنه قال إنه أدين بـ"التعاون الاستخباراتي والتجسس لصالح النظام الصهيوني المعادي"، كما أدين الرجل بـ"جمع وتوفير معلومات سرية لجهاز الموساد التجسسي بهدف تعطيل النظام العام".
وفي وقت سابق، أعلنت إيران عن توقيف أشخاص وصفتهم بأنهم عملاء يعملون لحساب دول أجنبية من بينها إسرائيل، عدوتها اللدود.
وتتهم إيران غريمتها إسرائيل بتنفيذ هجمات تخريب واغتيالات تستهدف برنامجها النووي، فيما تتهم الولايات المتحدة وإسرائيل إيران بشن هجمات صاروخية وبمسيرات تستهدف القوات الأمريكية وسفناً مرتبطة بإسرائيل في الخليج.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل إيران إعدام الموساد
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.
وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.
تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.
وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.
أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.
كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.