قال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن محمد نجل نائب القائد العام لكتائب القسام، مروان عيسى، استشهد في غارة للاحتلال في النصيرات.

وأشارت الحسابات إلى أن محمد فتى صغير، ويعتقد أنه استشهد في قصف طائرات الاحتلال، على إحدى الشقق السكنية في النصيرات.



ويعد والده أحد أبرز من يسعى الاحتلال لاغتالهم في قادة القسام.



واحتفت حسابات عبرية، باستشهاد الفتى محمد مروان عيسى، بغارة طائرة حربية، واعتبروه إنجازا لقوات الاحتلال، باغتيال نجل القيادي في القسام.

فيما اعتبرت حسابات عبرية، استشهاد الفتى، ضربة لكتائب القسام، وجهت لوالده.

يشار إلى أن أغلب قيادات المقاومة في قطاع غزة، استشهد عدد كبير من أبنائهم وأقاربهم، في قصف الاحتلال على منازل المدنيين في القطاع، جزء كبير منهم من النساء والأطفال.

בעזה מדווחים: מוחמד עיסא, בנו של סגן ראש הזרוע הצבאית של חמאס, מרואן עיסא - חוסל בתקיפה של צה"ל, לפנות בוקר pic.twitter.com/OcXOf8lTsX — ספיר ליפקין | Sapir Lipkin | سابير ليبكين (@sapirlipkin) December 28, 2023
בעזה מדווחים:

מוחמד עיסא, בנו של סגן ראש הזרוע הצבאית של חמאס, מרואן עיסא - חוסל בתקיפה של צה"ל, לפנות בוקר.

נאצי אחד פחות pic.twitter.com/tIEszeN6hr — דבורה ????⁦???????? (@devorah555) December 28, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قصف الاحتلال غزة غزة قصف الاحتلال شهيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أبواب الجحيم سلسلة كمائن للقسام ضد جنود الاحتلال

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مايو/أيار 2025 بدء تنفيذ سلسلة كمائن مركبة أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم"، استهدفت فيها القوات الإسرائيلية المتوغلة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي تزايد بعد 18 مارس/آذار من العام نفسه، إثر رفض إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئنافها العمليات العسكرية في القطاع.

وتضمنت العمليات مجموعة تكتيكات، من الاستدراج إلى التفجير، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية في المنطقة.

العملية الأولى: كمين "مسجد الزهراء"

في الثالث من مايو/أيار 2025، نفّذت كتائب القسام أولى عمليات سلسلة "أبواب الجحيم" عبر كمين نوعي استهدف قوة راجلة من الجيش الإسرائيلي مكوّنة من 10 جنود، قرب مسجد الزهراء في حي الجنينة شرق مدينة رفح.

وانطلقت العملية بخروج مجموعة من المقاومين من أحد الأنفاق القتالية، وفتحوا نيرانهم مباشرة على القوة الإسرائيلية المتمركزة في الموقع. وبعد الاشتباك الأولي، انسحب المقاومون إلى داخل النفق في خطوة تكتيكية لاستدراج الجنود إلى منطقة مفخخة.

ومع دخول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة برفقة كلاب مدرّبة على اكتشاف العبوات، فجّرت الكتائب عبوات ناسفة معدّة سلفا، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل الضابط نوعام رافيد، والجندي يهيلي سرور من وحدة "يهلوم" التابعة لسلاح الهندسة القتالية.

وفي مرحلة لاحقة من العملية، وبعد تقدم قوات النجدة الإسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى، استهدفت كتائب القسام دبابة "ميركافا" وجرافة "دي 9" المدنية بواسطة قذائف "الياسين 105".

إعلان

وتلت العملية حالة استنفار عسكري شامل لقوات الاحتلال، بما في ذلك تدخل طائرات مروحية في محاولة لنقل المصابين وإخلاء الموقع.

العملية الثانية: كمين "مفترق المشروع"

في السابع من مايو/أيار 2025، نفّذت كتائب القسام كمينا استهدف قوة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة مفترق المشروع شرق مدينة رفح.

وبدأت العملية باستهداف الطابق الأرضي لمنزل تحصّن داخله عدد من جنود الاحتلال، عبر قذائف مضادة للتحصينات والدروع، وتبع ذلك اشتباك مباشر بين عناصر القسام والقوة الإسرائيلية داخل الموقع.

وعقب الاشتباك الأولي انسحب المقاومون تكتيكيا إلى أحد الأنفاق القتالية، بهدف استدراج الجنود نحو منطقة مُفخخة مسبقا. ومع تقدم القوات الإسرائيلية إلى الموقع، فجرت الكتائب عبوات ناسفة قوية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود.

وقد رُصدت عمليات إنزال لمروحيات عسكرية إسرائيلية في محاولة لإخلاء المصابين، في مؤشر على شدة الضربة وتعقيد الكمين.

العملية الثالثة: كمين "حي التنور"

في الثامن من مايو/أيار 2025، نفّذت كتائب القسام عمليتين نوعيتين متتاليتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي التنور شرق مدينة رفح.

فالعملية الأولى استهدفت قوة هندسية إسرائيلية مكوّنة من 12 جنديا، كانت تستعد لتنفيذ عملية نسف أحد المنازل قرب مفترق الفدائي، استخدم مقاتلو القسام قذيفتين مضادتين للأفراد والدروع لاستهداف القوة داخل المنزل، مما أدى إلى انفجار عنيف أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف الجنود، وفق ما أفادت به الكتائب في بيان رسمي عبر قناتها على "تليغرام".

أما العملية الثانية، فقد نُفذت عبر تفجير عبوة ناسفة موجهة استهدفت قوة إسرائيلية أخرى في المنطقة ذاتها، مما ضاعف الخسائر في صفوف الجيش.

وبعد ساعات من العملية، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل كل من الرقيب يشاي إلياكيم أورباخ من كتيبة الهندسة 605 ووحدة باراك 188، والرقيب يام فريد، أحد مقاتلي لواء غولاني.

إعلان

وأعلنت كتائب القسام أن مجموع العمليتين أسفر عن مقتل وإصابة 19 جنديا إسرائيليا، كما رصدت هبوط مروحيات عسكرية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع الكمين، ووثّق مقطع مصور نقل عدد من الجرحى إلى مستشفى "سوروكا" في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 69 فلسطينياً بغارات للعدو الإسرائيلي على غزة
  • نائب رئيس أركان الجيش اللبناني الأسبق: المرحلة الحالية بداية عهد جديد
  • بعد تعينه رئيسا للشاباك.. رئيس أركان جيش الاحتلال يقيل دافيد زيني من منصبه
  • القسام تبث مشاهد لكمين نوعي ضد جيش الاحتلال قبل 6 أشهر
  • استشهاد الأكاديمي الفلسطيني زكريا السنوار متأثرا بإصابته
  • 15 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة
  • صحيفة عبرية تكشف عن اتفاق مبدئي بين الاحتلال وتركيا بشأن سوريا
  • صحيفة عبرية تحذر الاحتلال من تسونامي سياسي يلوح بالأفق بسبب الجرائم في غزة
  • أكثر من 20 شهيدا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة
  • أبواب الجحيم سلسلة كمائن للقسام ضد جنود الاحتلال