لجان مقاومة تتوعد حميدتي بـ«الزنزانة»
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
توعدت لجان مقاومة إمتداد شمبات الأراضي، قائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالمحاكمة وصولا إلى المشنقة والزنزانة.
وقالت في بيان “طالعنا صور أستقبال وترحيب للهالك رأس مليشيات الجنجويد الإرهابية (الدعم السريع) محمد حمدان دقلو الإرهابي والقاتل والسفاح والمغتصب والخائن والسارق، من بعض الدول، بل و تعدي بهم الانحطاط ان ينقاشوا معه امر دولتنا التي دمرها، وشعبنا الذي سفك دمه ونهب ماله، وشرد و هجر نصفه او يزيد”.
واضافت “فلتعلم تلك الدول ان هذا الإرهابي والمجرم، رأسه مطلوب لدر أربعين مليون سوداني، وبدل من ان تصافح يده الملطخة بدماء شعبنا وتستقبله استقبال الفاتحين، كان حرئ بها ان ترسله إلينا مكبلاً بالاصفاد، داخل قفص للضباع، فما يفعله هو و مليشياته الإرهابية ضد شعبنا و وطننا ليس بفعل البشر، فكل هذا القتل و النهب و السلب و الإغتصاب و جرائم التطهير العرقي و الإستيطان، والعمليات الارهابية، و الجرائم ضد الانسانية، وتدمير مقدرات الدولة السودانية والبنية التحتية، و احتلال منازل المواطنين و تحويل المستشفيات لثكنات عسكرية، و مأذن المساجد مواقع للقناصة وجعل المدنيين و المواطنين دروع بشرية، و إشعال حرب داخل المدن، كل هذه الجرائم كانت كفيلة برفض استقبال هذا المجرم، ان كانت هذة الدول تحترم و لو بشكل ضئيل حقوق الإنسان، وتدافع عن الإنسانية، وتحترم حرية الشعوب، وتراعي لعلاقة دولتهم بشعبنا العظيم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بـ الزنزانة تتوعد حميدتي لجان مقاومة
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تدين القصف على "بوابة أدكون"
أدانت قوات الدعم السريع، الجمعة، ما وصفته بـ"القصف الذي نفّذه جيش الحركة الإسلامية الإرهابية" على معبر أدري الحدودي باستخدام طائرات مسيّرة، مؤكدة أن الهجوم استهدف بشكل مباشر ما يُعرف بـ"بوابة أدكون".
وقالت القوات في بيان إن معبر أدري يُعد من الممرات الحيوية التي تربط السودان بجمهورية تشاد، كما يشكّل شريانا إنسانيا مهما لإيصال المساعدات والإمدادات التجارية للمدنيين المتضررين من الحرب، معتبرة أن القصف يهدف إلى "تعمد إعاقة تدفق المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإغاثة".
وأشار البيان إلى أن استهداف هذا الممر يمثّل "تهديدا مباشرا لعمل المنظمات الإنسانية" ويعرض حياة العاملين في الإغاثة لـ"خطر جسيم".
ودعت قوات الدعم السريع دول الرباعية والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى "الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية" واتخاذ إجراءات توقف هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وحذّرت من أن استمرار ما وصفته بـ"الصمت الدولي" يشجع على "ارتكاب مزيد من الانتهاكات بحق المدنيين والبنية الإنسانية"، مؤكدة في الوقت ذاته قدرة قواتها على "توفير الحماية اللازمة للمعبر لضمان تدفق المساعدات وحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين".
وفي ختام بيانها، جدّدت قوات الدعم السريع إدانتها للهجوم، معبرة عن "استغرابها من غياب موقف دولي حازم" إزاء ما قالت إنه استمرار "جيش الإخوان المسلمين" في ارتكاب الانتهاكات.