مطار مرسي علم يستقبل 24 ألف سائح من 13 جنسية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يستقبل مطار مرسي 121 رحلة طيران سياحية من مطارات أوروبا تقل حوالي 24 ألف سائح من جنسيات أوربية مختلفة لقضاء احتفالات رأس السنة واعياد الميلاد المجيد بفنادق مرسي علم حسب جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.
وأشار عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر أن جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات تبين وصول 121 رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات أوروبا تقل حوالي 24 ألف سائح من 13 جنسية أجنبية على راسهم ألمانيا وايطاليا وبولندا والتشكيك لقضاء احتفالات رأس السنة واعياد الميلاد المجيد بفنادق مرسي علم.
وكشف عثمان في تصريحات صحفية أن فريق من العلاقات العامة، استقبال السائحين بالورود ومشروبات الضيافة وانهاء إجراءات الوصول والتسكين بالفنادق.
لافتا إلى استعدادت الفنادق والمنتجعات السياحية لتجهيزات احتفال رأس السنة وعمل برامج خاصة وفقرات متنوعة خاصة برأس السنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية مطار إحتفالات رأس السنة
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاد علاء مرسي.. رحلة ممتدة من النجاحات ويبوح لـ "الفجر الفني" بأمنية لا تشبه أحدًا
ما بين لقطة ضحك أضحكت قلوب الملايين، ومشهد صامت أبكى وجدان الشاشة، يسكن فنان اسمه "علاء مرسي"… رجل لم يسعَ يومًا للبطولة، بل صنعت منه الأدوار البسيطة نجمًا استثنائيًا لا يُشبه أحدًا.
هو ذاك "الممثل العارف"، الذي يتسلل إلى المشاهد من دون صخب، فيترك أثرًا أعمق من البطولة، وأصدق من البروباجندا. علاء مرسي، الذي حين تراه على الشاشة، تُقسم أنك تعرفه شخصيًا، كأنه ابن الحارة، ورفيق القهوة، وجارك اللي بيطبطب على الدنيا رغم ما فيها.
وفي عيد ميلاده، لم يصنع كعكة من زينة وهمية، بل كتب عبر "الفجر الفني" مشهده الخاص، من تأليفه، وإخراجه، وتمثيل كل من مرّوا بحياته من أصحابٍ وأحبّة، وراح يهمس لنا بجمل تشبه قلبه الكبير، وتليق بمسيرته التي تستحق أن تُدرّس في كُتب التمثيل تحت عنوان: "الصدق لا يمثَّل.. بل يُعاش."
نص الحوار
"لو عشت يوم عيد ميلادي داخل مشهد سينمائي من تأليفي.. فمن يكون المخرج؟ من الممثلين؟ وما الجملة التي تُقال عند النهاية؟"
سؤال قد يبدو بسيطًا، لكن علاء مرسي اختصر به فلسفته في الحياة، فأجاب من دون تردد: "المخرج هو عاطف الطيب.. والممثلين كل أصحابي.. وآخر جملة تتقال في نهاية المشهد: ربنا يخلينا لبعض".
علاء مرسي لم يختر مخرجًا عابرًا، بل استدعى روح الواقعية النبيلة في السينما المصرية، ذلك المخرج الذي كان بارعًا في الإمساك بلحظة الصدق وسط دوشة العالم، وكأن مرسي، في اختياره، أراد أن تكون حياته مشهدًا أخرجه "عاطف الطيب" بكاميرا نزيهة، وبطولة الأصدقاء، ووداعة الجملة الأخيرة.
وعن أمنيته في عيد ميلاده، قال الفنان علاء مرسي بكلمات مؤثرة: "أتمنى السلام لكل مخلوقات الله، وأن يحفظ الله البلاد، ويحسن الختام لنا جميعًا."
ليست أمنية شخصية، بل صلاة، تُشبه النور الخارج من قلب محبّ للحياة بكل أشكالها، يحملها ممثل عَبَر السنوات بملامح إنسانية خالصة، لم تُبدّدها أضواء الشهرة ولا ضجيج الأدوار.
هل لو جُسّد فيلم عن حياتك، كنت ستمثل نفسك؟ أم تزوق الحكاية؟
ضحك مرسي وقال بإيجاز صادق:
"مش هعرف أمثل نفسي."
تلك الإجابة وحدها كافية لتلخص أن هذا الرجل، برغم كونه فنانًا مخضرمًا وممثلًا يعرف كيف يتحرك داخل كل شخصية، إلا أن تجسيد نفسه يُربكه، ربما لأن الداخل أغنى من كل ما يمكن حصره في مشهد، وربما لأن الصدق لا يُزَيَّف حتى في الفن.
وسألناه: لو كانت الحياة مدينة ملاهٍ، وأنت تحتفل بعيد ميلادك.. فأي لعبة كنت تركبها؟
فقال مبتسمًا: "مبحبش الملاهي."
إجابة قصيرة، لكنها تقول الكثير. كأن هذا الفنان، الذي عرف الحياة جيدًا، بات يفضّل هدوء التأمل عن صخب الدوران. كأن العُمق عنده أهم من الإبهار، والصدق أغلى من الصخب.
علاء مرسي، في عيد ميلاده، لا يستعرض أرقامًا أو أدوارًا، بل يقدّم نفسه كما هو: إنسانًا بسيطًا، مليئًا بالمحبة، وممثلًا حقيقيًا لم يزاحم على البطولة، بل صنعها بطريقته الخاصة.
كتالوجه في الفن ليس مجرد مشاهد متفرقة، بل رحلة ممتدة، جمعت الكوميديا بالوجع، والرقة بالذكاء، والبساطة بالتفرد.
في عيد ميلاده، نقول له:كل سنة وإنت بخير.. وكل سنة وإنت ممثل الناس الحقيقيين.. وصاحب الجملة الأصدق: "ربنا يخلينا لبعض".