حذرت سلطات إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا الجمعة من مجاعة محدقة مرتبطة بالجفاف والتداعيات المستمرة للنزاع المدمر الذي دام عامين.

وقال رئيس السلطة الإقليمية المؤقتة في تيغراي غيتاشيو رضا في بيان نشره عبر منصة "إكس" إن أكثر من 91% من السكان "معرضون لخطر المجاعة والموت"، داعيا الحكومة الإثيوبية والمجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة.

إقرأ المزيد في ظل تعليق المساعدات الإنسانية.. وفاة 1329 شخصا بسبب الجوع في تيغراي الإثيوبية

وشبّه الوضع بالمجاعة الإثيوبية لفترة الثمانينيات التي أودت بحوالي مليون شخص.

وأضاف: "منذ توقيع اتفاق بريتوريا، لقي الآلاف من سكان تيغراي حتفهم بسبب نقص الغذاء"، في إشارة إلى اتفاق السلام المبرم في نوفمبر 2022 والذي أنهى الحرب بين متمردي تيغراي والقوات الفدرالية الإثيوبية.

وأشار إلى أن إدارة تيغراي المؤقتة أعلنت حالة طوارئ كارثية في المناطق الخاضعة لها لكن مواردها محدودة للتعامل مع الأزمة.

وتابع "لقد قامت الحكومة الإثيوبية والمجتمع الدولي بدورهما لإسكات الأسلحة. وعليهما الآن القيام بدورهما لمعالجة الكارثة الإنسانية المحدقة".

ويتعذر التحقق من الوضع على الأرض في شمال إثيوبيا بشكل مستقل في ظل القيود التي تفرضها الحكومة الفدرالية على وصول وسائل الإعلام إلى تيغراي.

المصدر: ا ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المجاعة تيغراي

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: الملايين في السودان يواجهون جوعا كارثيا

قال برنامج الأغذية العالمي إن "ملايين الأشخاص في السودان لا يزالون معزولين ويواجهون جوعا كارثيا"، نتيجة استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف العام.

وأفاد البرنامج التابع للأمم المتحدة في تدوينة على حسابه بمنصة شركة إكس "استفحلت المجاعة في أجزاء من السودان، ولكن بدأ الجوع في الانحسار بالأماكن التي تمكنا من الوصول إليها بشكل مستمر". وأوضح أن التقدم المحرز في مكافحة المجاعة لا يزال "هشّا".

وأضاف "لا يزال الملايين معزولين بسبب النزاع ويواجهون جوعا كارثيا".

والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة أن الصراع المتواصل منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وضع 21 مليون شخص أمام شبح الجوع الشديد في السودان.

‏وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار الحرب التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، وفق بيانات دولية.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استولت قوات الدعم السريع على الفاشر، التي كانت تحاصرها منذ مايو/أيار 2024، لكن مأساة المدينة تعمقت مع تدهور الأوضاع الأمنية ونزوح عشرات الآلاف خوفا من انتهاكات جسيمة اتهمت هذه القوات بارتكابها.

وخلال الأسابيع الماضية تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • منظمة: أكثر من 2300 شاب من إقليم كردستان هاجروا خلال 2025
  • هل سائقو السيارات الكهربائية معرضون لخطر الإشعاع؟ دراسة علمية تجيب
  • البنك الدولي: الحكومة الأردنية تُظهر التزاما راسخا بمسار الإصلاحات وتنفيذ أهداف البرنامج
  • الأغذية العالمي: الملايين في السودان يواجهون جوعا كارثيا
  • فيضانات استثنائية تشرد آلاف السكان بماليزيا
  • خطة إسرائيلية لعزل حركة حماس وتقسيم قطاع غزة.. نقاط فحص وتفتيش
  • في فبراير القادم.. جامعة بنها تطلق مؤتمرها الدولي الثاني تكامل العلوم الإنسانية والتكنولوجية
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في الصومال جراء الجفاف
  • أستاذ جيولوجيا: طبيعة هضبة إثيوبيا تجعلها من أكثر المناطق نشاطا زلزاليا وبركانيا
  • كاتب فلسطيني لـ صدى البلد: غزة تنهار والضفة تحترق.. والمجتمع الدولي مطالب بمبادرة سلام