سرايا - كشف القيادي في حركة حماس اسامة حمدان، ما يدور خلف الكواليس حول الوصول لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وما يتم بحثه مع الوسطاء.

وقال حمدان مساء الجمعة، في تصريحات نقلتها الجزيرة، إن الوسطاء لا يحاولون فرض رؤية على حركة حماس بل تقديم المساعدة وحماية الشعب الفلسطيني.

وأشار حمدان إلى عدم وجود فكرة متبلورة لكن العمود الفقري هو وقف كامل وشامل للعدوان على فطاع غزة.



وبين حمدان أن الأفكار التي قُدمت لم تشمل تبادلا للأسرى مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهر.

وأكد أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية تملك من الأدوات والإمكانات ما يحقق لها فرض وقف إطلاق نار.

وبين أن الحركة أبلغت كل الوسطاء أن أولويتها هي وقف العدوان على غزة بشكل نهائي.

وشدد حمدان على أنه لا حديث عن تبادل كما تروج تل أبيب قبل وقف العدوان، مشيرا إلى أن خروج الاحتلال من المأزق له طريق واحد هو وقف العدوان وتقديم تنازلات.

ولفت إلى أن الاحتلال يعاني من ضغط شعبي جراء عدد القتلى من المحتجزين في غزة، وأنه يحاول الحفاظ على تماسك الحكومة بعد فشلها العسكري.

وأوضح أن نتنياهو لا يملك رفاهية الرفض المستمر بسبب ضغط الشارع وأزمة الحكومة، مؤكدا أن حكومة الاحتلال تحاول تسريب أفكار غير صحيحة تناسبه لتخفيف الضغط الداخلي.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

عاجل.. صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بدوي صفارات الإنذار في تل أبيب بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.

ومنذ قليل، أعلن جيش الاحتلال رصد أقل من 10 صواريخ في الدفعة الحالية من الصواريخ الإيرانية.

جاء ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال رصد إطلاق صواريخ من إيران متجهة نحو إسرائيل.

مواجهة إسرائيل وإيران

وفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.

أما في الـ 15 من يونيو، تتطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.

وحتى الآن أفادت معظم التقارير بأن باكستان التي كانت لها نبرة قوية داعمة لإيران في بداية الأمر، تغيرت وهدئت بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل حاملة الطائرات النووية USS Nimitz من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، والتي تعد واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم، وتحتوي على 60 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس الأحدث عالميًا، وطاقم مكون 5000 جندي، وروسيا سحبت جميع دبلوماسييها من إيران، والموقف الصيني غير واضح. أما في الجانب الآخر فواضح أن إسرائيل حاصلة على دعم أمريكي أوروبي، ولذلك لا يمكن الجزم بأي توقع فكل السيناريوهات متاحة حتى هذه اللحظة، وفقا لوسائل عالمية.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: دخول أمريكا في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية يشعل حربا عالمية جديدة

إسرائيل تهدد بمهاجمة منشأة فوردو النووية «الإيرانية» المحصنة بالجبال

حركة فتح: الاحتلال يستغل الانشغال بالحرب ضد إيران ويمارس أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: الاحتلال يرتكب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • بحبح يكشف: تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة بمساعدة مصر وقطر
  • محافظ الفيوم يعتمد حركة تنقلات بالوحدات المحلية وإدارات الديوان العام تشمل 125 قيادة محلية
  • عاجل.. صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • انتهاك صارخ للقوانين الدولية.. تصريحات نارية لوزير الخارجية الإيراني ضد إسرائيل
  • وزير خارجية إيراني: العدوان الإسرائيلي على المنشآت النووية انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • أمين مجلس التعاون: اعتداء إسرائيل على إيران تصعيد يهدد أمن المنطقة
  • عاجل: إطلاق صواريخ من إيران تجاه إسرائيل.. وجيش الاحتلال يستعد لاعتراضها