سواليف:
2025-11-28@23:23:41 GMT

الحوكمة الرشيدة تقود إدارة مخاطر أكثر احترافًا

تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT

#الحوكمة_الرشيدة تقود إدارة #الحوكمة الرشيدة تقود إدارة مخاطر أكثر احترافًامخاطر أكثر احترافًا

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

تتقدم الحوكمة لتشكّل الركيزة الأهم في قدرة المؤسسات والحكومة الأردنية على التعامل مع التحديات وتوجيه الفرص بصورة متوازنة، إذ تلبّي الحاجة المتصاعدة إلى بناء منظومات رقابية وشفافة تُسهِم في تعزيز الثقة وصنع قرار يستند إلى البيانات.

وتؤكد تقارير OECD والبنك الدولي أن الدول التي تعتمد أطر حوكمة متقدمة تُحقق قدرة أعلى على امتصاص الصدمات وتحسين جودة الخدمات، وهو اتجاه يعكس أهمية تطوير البنية المؤسسية في الأردن بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية.

ويُسهم دمج الحوكمة بإدارة المخاطر في تأسيس نموذج عملي يُمكّن المؤسسات من رصد التهديدات المحتملة وتحليل أثرها ووضع خطط استجابة فعّالة. ويظهر ذلك بوضوح في التجربة السنغافورية التي تعتمد وحدات تقييم مخاطر داخل كل مؤسسة حكومية، ما يساعد في اكتشاف مواطن الخلل قبل تحوّلها إلى أزمات. وتبيّن دراسات Civil Service College Singapore أن هذا النهج أسهم في رفع كفاءة الإنفاق وتحسين استمرارية الخدمات، وهو نموذج يمكن للأردن الاستفادة منه في تطوير منظومته الإدارية.

مقالات ذات صلة العقلية الذكورية… إطار حداثي بمضمون متخلف 2025/11/24

وتبرز بريطانيا مثالًا آخر على الاحترافية في إدارة المخاطر عبر وحدة Risk Assessment and Horizon Scanning التابعة لمكتب مجلس الوزراء، والتي تعمل على تحليل الاتجاهات طويلة المدى، ومخاطر سلاسل التوريد، والتغيرات الجيوسياسية. وتظهر الوثائق الحكومية البريطانية أن هذا النهج رفع قدرة الدولة على التعامل مع أزمات الطاقة والإمداد، مؤكدة أهمية الدمج بين التحليل الاستشرافي والحوكمة الرشيدة كأداة للتخطيط المسبق لا لمجرد الاستجابة المتأخرة.

وتتقدم المؤسسات الأردنية تدريجيًا نحو تعزيز سياسات الامتثال والشفافية، وتطوير الأطر القانونية التي تضمن استدامة الأداء وتزيد قدرة الحكومة على جذب الاستثمار وتعزيز ثقة المجتمع. ويزداد هذا التوجّه أهمية مع سعي الأردن إلى مواءمة عملياته المؤسسية مع أفضل نماذج الحوكمة المعتمدة عالميًا، بما في ذلك دمج إدارة المخاطر في دورة التخطيط الاستراتيجي وإعداد الموازنات وتصميم السياسات العامة.

وتشير تقارير المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن الدول التي تربط بين الحوكمة وإدارة المخاطر تُحقّق مرونة أعلى وقدرة أكبر على تحقيق النمو، إذ توفّر بيئة مؤسسية تُقلّل من المفاجآت وتدعم الابتكار. ويؤكد ذلك أن تطوير الحوكمة ليس خيارًا إداريًا فحسب، بل ضرورة لتعزيز الاستقرار وتحديث الأداء الحكومي.

وعندما تعتمد الحكومة الأردنية منظومة متكاملة تقوم على المساءلة والتقييم المستمر والإفصاح، فإنها تمهّد لمرحلة جديدة من الاحتراف المؤسسي، وتدفع إدارة المخاطر لتصبح جزءًا أصيلًا في صناعة القرار، بما يعزّز النمو ويقوّي قدرة الدولة على مواجهة الأزمات بثقة وكفاءة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحوكمة الحوکمة الرشیدة إدارة المخاطر

إقرأ أيضاً:

مختبر طبي يكشف العمر البيولوجي لكريستيانو رونالدو

#سواليف

#واصل #كريستيانو_رونالدو #تفجير_الأرقام وإعادة تعريف حدود القدرات البشرية، بعد أن كشفت بيانات تحليلية صادرة عن مختبرات Whoop Advanced Labs أن عمره البيولوجي يبلغ 28 عاماً فقط، رغم وصوله إلى سن الأربعين.
هذه المعطيات أعادت تسليط الضوء على مدى التفوق البدني للنجم البرتغالي، الذي ما زال يحافظ على حضور تنافسي مذهل داخل المستطيل الأخضر.
وأوضحت النتائج أن الجسم لدى كريستيانو رونالدو يتمتع بمؤشرات صحية استثنائية، أبرزها انخفاض مستويات الالتهابات، وهو ما يعكس جودة نومه ونمط حياته المنضبط، إضافة إلى ارتفاع معدل توصيل الأكسجين في الدم، الأمر الذي يمنحه قدرة مذهلة على الاستشفاء السريع والحفاظ على المستوى نفسه خلال فترات طويلة من الموسم. كما أظهرت القياسات أن مستويات الهيموغلوبين وسكر الدم لديه تقع ضمن النطاق المثالي بالنسبة لرياضي محترف في أعلى درجات الجاهزية.

وتعكس هذه البيانات أن الفارق بين العمر الزمني والبيولوجي للنجم البرتغالي يصل إلى اثني عشر عاماً، ما يؤكد أن ما يقدمه داخل الملعب ليس نتاج موهبة فقط، بل ثمرة عقود من الالتزام الصارم في التدريب والغذاء والتنظيم الدقيق لجدول النوم والراحة.

ورغم تقدمه في السن، لا يزال رونالدو يقدم أداءً يضعه بين أكثر اللاعبين قدرة على الاستشفاء والمحافظة على جاهزية بدنية ثابتة، ليبقى نموذجاً فريداً في الاحتراف والدوام على القمة.

مقالات ذات صلة الذكاء الاصطناعي يجيب.. من سيتوَّج ببطولة كأس الأمم الإفريقية؟ 2025/11/25

وتأتي هذه النتائج لتعزز الصورة الراسخة عن “صاروخ ماديرا” بوصفه أحد أكثر الرياضيين انضباطاً في تاريخ اللعبة، إذ نجح في بناء منظومة شخصية متكاملة تجمع بين الذهنية القوية واللياقة الفائقة، ما جعله قادراً على المنافسة بمستوى نادر في هذا العمر. وبينما تتراجع قدرات لاعبين كثر مع مرور السنوات، يواصل رونالدو تحدي العلم وإثبات أن الحدود يمكن تجاوزها إذا توفرت الإرادة والمنهجية الصحيحة.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يحصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال حول تطبيقات الحكومة الإلكترونية ودورها في تعزيز الحوكمة
  • محافظ بني سويف يحصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال حول« تطبيقات الحكومة الإلكترونية ودورها في تعزيز الحوكمة»
  • حكومة محاصرة بالموازنة: التحديات التي تُحاصر الرئيس قبل أن يبدأ
  • بعد إطلاق النار بواشنطن.. إدارة ترامب تراجع إقامات أكثر من 12 جنسية
  • نواب البرلمان: برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر نموذج رائد للحوكمة الرشيدة والتنمية المستدامة
  • جمعية شفيعًا تحقّق 96.02% في تقييم الحوكمة
  • خاص.. خبير أميركي يتحدث عن معادلة المخاطر للشركات الدولية في كوردستان
  • ندوة توعوية حول مخاطر الإدمان والتبغ بمركز شباب الشوكة بدمنهور
  • حسام الغمري: الدولة المصرية حققت توازنا تكتيكيا واستراتيجيا في إدارة المشهد الانتخابي
  • مختبر طبي يكشف العمر البيولوجي لكريستيانو رونالدو