كندا والهند تتفقان على بدء محادثات تجارية مع تحسن العلاقات
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
اتفقت كندا والهند على بدء محادثات بشأن اتفاقية جديدة للتبادل الحر، حسبما أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في مؤشر جديد إلى تحسن العلاقات بين البلدين بعد خلاف شديد.
وأعلن مكتب كارني عن المحادثات بعد اجتماع رئيس الوزراء الكندي بنظيره الهندي ناريندرا مودي الأحد على هامش قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا.
وتراجعت العلاقات بعد اتهامات كندية لنيودلهي بالتورط في اغتيال هارديب سينغ نجار الحامل الجنسية الكندية والبالغ 45 عاما، في فانكوفر عام 2023 وكان من دعاة إنشاء دولة مستقلة للسيخ. ونفت نيودلهي الاتهامات.
وأدى الخلاف الدبلوماسي إلى تعطيل الخدمات القنصلية والتجارية بين البلدين اللذين بلغت التبادلات التجارية بينهما تسعة مليارات دولار من السلع والخدمات في عام 2023.
منذ توليه منصبه خلفا لجاستن ترودو في مارس، أكد كارني أن كندا بحاجة إلى توسيع علاقاتها التجارية مع شركائها في الخارج لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة التي فرضت رسوما جمركية باهظة على قطاعات كندية رئيسية.
وصرح كارني في بيان أنه ومودي اتفقا على بدء محادثات بشأن اتفاقية تجارية "طموحة" تهدف إلى "مضاعفة حجم التجارة الثنائية إلى 70 مليار دولار كندي بحلول عام 2030".
وأضاف كارني أنه قبل دعوة مودي لزيارة الهند مطلع العام المقبل.
وتضم كندا أكبر جالية من السيخ خارج الهند وعددا كبيرا من الناشطين الذين يدافعون عن قيام دولة مستقلة للسيخ تُسمى خالصتان.
وتعود الحركة الانفصالية التي تدافع عن خالصتان إلى فترة استقلال الهند عام 1947. وتُحمل مسؤولية اغتيال رئيس للوزراء وتفجير طائرة ركاب.
وكانت هذه القضية لفترة طويلة مصدر توتر بين الهند والعديد من الدول الغربية التي تضم جاليات كبيرة من السيخ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس الوزراء الكندي ناريندرا مودي مجموعة العشرين جنوب إفريقيا التبادلات التجارية كارني التجارة كندا والهند كندا الهند سوق تجارية عقود تجارية صفقات تجارية شراكة تجارية علاقات تجارية رئيس الوزراء الكندي ناريندرا مودي مجموعة العشرين جنوب إفريقيا التبادلات التجارية كارني التجارة
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند تعقدان الدورة السادسة للجنة القنصلية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقدت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند أعمال الدورة السادسة للجنة القنصلية المشتركة، في ديوان عام وزارة الخارجية بأبوظبي؛ حيث ترأس الجانب الإماراتي، عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، فيما ترأس الجانب الهندي، آرون كومار تشاتيرجي، سكرتير شؤون القنصلية والجوازات والتأشيرات وشؤون الهنود في الخارج، وزارة الشؤون الخارجية الهندية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون ذات الاهتمام المشترك. وفي بداية كلمته، رحّب عمر عبيد الحصان الشامسي، بالوفد الهندي، كما نقل تحيات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وتمنيات سموّه بأن يتكلل هذا الاجتماع بالنجاح والتوفيق، مشيراً إلى أنّ انعقاد الدورة السادسة للجنة القنصلية المشتركة تؤكد حرص قيادتي البلدين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، ويجسّد ما يربط الإمارات والهند من روابط تاريخية وإنسانية وشراكات استراتيجية راسخة، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، ويلبّي تطلعات الشعبين الصديقين. كما أجرى الوفد الهندي، على هامش الاجتماع، جولة للاطلاع على النموذج التطبيقي للبعثة الذكية لدولة الإمارات، وهي الأولى من نوعها عالميًا، وتعتمد على منظومة متكاملة من التكنولوجيا المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات قنصلية رائدة.