مستشار حكومي:استقدام العمالة الأجنبية ضعيفة المهارة” استنزاف للعملة الصعبة”
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 25 نونبر 2025 - 9:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، الثلاثاء،أن العراق بحاجة إلى موازنة دقيقة في استقدام العمالة الأجنبية، بما يضمن عدم إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني أو العمالة الوطنية أو التأثير السلبي في ميزان المدفوعات.وقال صالح في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “العمالة الأجنبية تنقسم إلى نمطين: الأول يتمثل بالعمالة المنتجة ذات القيمة المضافة في احتساب الناتج المحلي الإجمالي، وتشمل الخبراء والعمال المهرة في قطاعات حيوية مثل النفط والطاقة والإعمار والبناء والتكنولوجيا الرقمية والمصارف والتعليم العالي والصحة وغيرها من الأنشطة المهمة“.
وأضاف، أن “النمط الثاني يشمل العمالة منخفضة الإنتاجية، التي لا تسهم بقيمة مضافة معتبرة للناتج المحلي الإجمالي، بل تشكل تحويلاتها المالية عبئاً على الحساب الجاري في ميزان المدفوعات؛ كون أجورها تُحوَّل إلى الخارج بالعملة الأجنبية مقابل خدمات يمكن توفيرها محلياً من خلال العمالة الوطني“.وبيّن صالح، أن “ارتفاع كلفة استقدام العمالة الأجنبية ضعيفة المهارة مقارنة بأصحاب المهارات العالية يؤدي إلى خسارتين: الأولى تعطيل العمالة الوطنية، ما يفاقم أعباء برامج الحماية الاجتماعية ويزيد نفقات الموازنة، والثانية تزايد استنزاف العملة الأجنبية لنشاطات لا تمثل قيمة حقيقية في حسابات الدخل الوطني“.وشدد على، أن “البلاد بحاجة إلى موازنة مدروسة للقوى البشرية الوافدة، تعتمد حسابات دقيقة تُظهر الكلفة المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد، بما في ذلك كلفة البطالة الاقتصادية والاجتماعية من جهة، أو الفائدة الاقتصادية المحتملة من جهة أخرى، عند إعداد حسابات الدخل الوطني“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: العمالة الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:الاستثمار النفطي ليس في صالح العراق مما يتطلب موقفاً وطنياً لإصلاح ذلك
آخر تحديث: 25 نونبر 2025 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر النائب السابق معين الكاظمي، اليوم الثلاثاء، إن المطالبة باستحصال الحقوق النفطية باتت ضرورة ملحة، مشددا على أن هذا الملف يمثل أحد أهم القضايا الوطنية التي يجب أن تكون ضمن أولويات الحكومة المقبلة. وأوضح الكاظمي في تصريح صحفي، أن “العراق يمتلك ثروات نفطية كبيرة إلا أن استثمارها لم يكن بالمستوى المطلوب ما يتطلب موقفا وطنيا حازما لضمان الحقوق النفطية كاملة ،مبينا ان المرحلة المقبلة تستوجب معالجة هذا الملف بما يحقق العدالة الاقتصادية ويحفظ سيادة البلاد”. وأضاف أن “الحقوق النفطية يجب أن تستحصل وفق آليات واضحة وشفافة بعيدا عن الهدر والفساد وبما يضمن استفادة الشعب العراقي من ثرواته الطبيعية”.