بعد الحبس سنتين.. ما مصير المتهمة بتشويه وجه عروسة طليقها؟
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة المتهمة بتشويه وجه عروس مصر القديمة، بالحبس سنتين، يوضح اليوم السابع في النقاط التالية مصير المتهمة بتشويه وجه عروس طليقها أمام محكمة الاستئناف.
سيناريوهات قضائية أمام المتهمة بتشويه عروس طليقها
-تأييد الحكم بحبسها سنتين.
-تخفيف الحكم الصادر بحبسها.
-القضاء ببراءتها من التهم المنسوبة إليها.
وقررت النيابة العامة بجنوب القاهرة فى وقت سابق، إحالة سيدة إلى المحاكمة الجنائية، لاتهامها بتشويه وجه فتاة بسبب خطبتها من طليقها، وذلك بعدما تعدّت عليها بسلاح أبيض أحدثت بها عاهة مستديمة، كما وُجهت إليها تهمة البلطجة وحيازة سلاح أبيض.
وكانت النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة قد قررت في وقت سابق حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بالاعتداء على عروس طليقها، وتشويه وجهها باستخدام شفرة حادة، وذلك قبل أيام قليلة من موعد زفافها فى منطقة مصر القديمة.
المتهمة تتعدى على المجني عليها بـ"موس"
وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله تضرر إحدى الفتيات – مقيمة بدائرة قسم شرطة مصر القديمة – من اعتداء سيدة عليها باستخدام شفرة موس، ما تسبب في جرح قطعي بالوجه.
وبعد إجراء التحريات، تمكنت قوات الأمن من تحديد وضبط المتهمة، وهي ربة منزل مقيمة بدائرة قسم شرطة دار السلام، وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة، مبررة فعلتها بـ"رغبة طليقها في الزواج من المجني عليها"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالتها إلى النيابة التى أمرت بإحالتها للمحاكمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث المتهمة بتشویه بتشویه وجه
إقرأ أيضاً:
كان بيزفهم.. القصة الكاملة لتحول زفة عروس إلى مأتم في الأقصر
لم تكن ليلة الفرح بقرية البعيرات غرب الأقصر تشبه أي ليلة أخرى، إذ تحولت زفة العروسين إلى صدمة ثقيلة عقب وفاة الشاب عبد الرحمن محمد – 14 عامًا – أحد أبناء قرية الأقالتة، أثناء مشاركته في زفة عروس.
كان عبد الرحمن يقود دراجة نارية وسط موكب الاحتفال، يتقدم بين المارة قبل أن يفقد السيطرة على الدراجة خلال لحظات لم يتوقعها أحد.
وبحسب رواية شهود العيان من قرية الأقالتة، انحرفت الدراجة فجأة ليدخل الشاب في مواجهة مع سيارة نقل «تريلا» كانت تمر في الاتجاه المقابل .
توقفت الزفة، وتبدلت موسيقى الفرح إلى صمت، بينما خيّم الحزن على أهالي العروسين الذين لم يستوعبوا تحول الاحتفال إلى مأتم في لحظة واحدة.
وعلى الفور انتقلت الجهات الامنية إلى موقع الحادث لفحص الملابسات ورفع آثار التصادم، فيما حررت الأجهزة الأمنية محضرًا رسميا بالواقعة تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
في قرية الأقالتة، كان وقع الخبر أثقل من أن يحتمل. امتلأت صفحات “فيسبوك” بصور الشاب ودعوات بالرحمة، وتحول الموقع إلى سرادق عزاء افتراضي، بينما توافد المئات من الأهالي والقرى المجاورة لتشييع الجثمان في الساعات الأولى من صباح اليوم، مودعين عبد الرحمن بالدعاء والدموع.