تجهيزات مشروع قطار يربط الإمارات بالاحتلال استمرت سرا خلال الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
كشفت قناة عبرية عن استمرار تحضيرات الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة على غزة لإنشاء خط سكة حديد يربط بين ميناء حيفا في الأراضي المحتلة وأبو ظبي في الإمارات، في إطار مشروع اقتصادي إقليمي للتجارة بين الاحتلال والخليج.
وذكرت شبكة I24NEWS في تقريرها الصادر مساء الاثنين أن العمل على المشروع لم يتوقف منذ اندلاع العدوان على غزة، بل وصل إلى مراحل متقدمة، مشيرة إلى أن وفدا رفيع المستوى برئاسة وزيرة النقل لدى الاحتلال ميري ريغيف زار أبو ظبي سرا نهاية الأسبوع الماضي للتباحث بشأن المشروع، في زيارة وصفت بأنها جزء من جهود لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي.
وبحسب التقرير، سيتيح المشروع نقل البضائع من ميناء موندرا في الهند بحرا إلى الإمارات، ومن ثم عبر السكك الحديدية برا عبر السعودية والأردن وصولا إلى حيفا، حيث يمكن نقلها لاحقا إلى أوروبا ودول أخرى، لجعل دور الاحتلال مركزا محوريات في التجارة مع دول الخليج.
وقالت مصادر عبرية إن المشروع جزء من خطة “طريق السلام” التي طرحتها الولايات المتحدة لأول مرة عام 2018، وتم لاحقا توسيعها لربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا بممر اقتصادي واحد، يتضمن إلى جانب تجارة البضائع مرور كابلات الاتصالات وخطوط أنابيب الطاقة.
ولفتت الشبكة العبرية، إلى أن الزيارة السرية لريغيف التي أثارت حينها تساؤلات لعدم الإعلان عن هدفها اتضح أنها كانت لحضور اجتماعات مع مسؤولين إماراتيين، بينما كان العرض الجوي المقام في دبي مجرد غطاء إعلامي لوجود الوفد.
وأضاف التقرير أن الوفد غادر أبو ظبي على عجل بعد ورود معلومات تفيد بمحاولات كل من فرنسا وتركيا استبعاد الاحتلال من المشروع، عبر الدفع باتجاه مسار بديل يبدأ من الأردن ويمر عبر سوريا إلى ميناء في لبنان، بحيث يتجاوز الاحتلال بالكامل.
ولا يزال تنفيذ الخطة يتوقف على اتفاقيات مع السعودية وموافقة رسمية من الإمارات، غير أن مصادر مطلعة نقلت للشبكة العبرية وجود توقعات بتحقق هذه الآمال في المستقبل المنظور.
وشددت على أن المضي في المشروع سيحمل تداعيات كبيرة على خريطة الشرق الأوسط، ومستقبل علاقات السعودية بالاحتلال، وتوسيع اتفاقيات التطبيع بالمنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإمارات قطار الاحتلال الإمارات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القومي للمسرح يطلق مشروع “الأرشيف الوطني لدعم الفرق والمهرجانات المستقلة”
برعاية وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، يطلق المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية مشروع “الأرشيف الوطني لقاعدة بيانات ودعم الفرق والمهرجانات المستقلة”، في خطوة جديدة تهدف إلى تنظيم وتوثيق حركة الفنون الحرة في مصر، وتعزيز حضور الفرق المستقلة داخل المشهد الثقافي.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو إن المشروع يستهدف إنشاء أول أرشيف وطني شامل يوثق الفرق الحرة والمستقلة العاملة في المسرح والموسيقى والفنون الشعبية، من خلال قاعدة بيانات متكاملة تتضمن المعلومات الفنية والتعريفية لهذه الفرق، بما يدعم التخطيط الثقافي ويعزز جسور العمل المشترك بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.
وأكد أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية تفتح المجال أمام تعاون واسع بين الدولة والمبادرات المستقلة، بما يساهم في إثراء الحياة الفنية وضمان استمرار تدفق الإبداع وترسيخ ريادة مصر الثقافية.
ومن جانبه، قال المخرج هشام عطوة، رئيس قطاع المسرح، إن تنفيذ المشروع عبر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية يُعد انطلاقة جديدة في العمل الثقافي، تتكامل فيها جهود الدولة مع المبادرات المستقلة، من أجل خلق بيئة داعمة للمبدعين الشباب والكيانات الفنية الحرة.
وأوضح المخرج عادل حسان أن المشروع جاء بعد جلسات عمل مكثفة أسهمت في بلورة رؤيته العامة، لينطلق في مرحلته الأولى من خلال إعداد نموذج التسجيل الإلكتروني وتصميم قاعدة بيانات حديثة تعتمد معايير الحوكمة الرقمية وسهولة التحديث، إلى جانب تشكيل لجنة تنفيذية من الخبراء والمتخصصين لمتابعة مراحل العمل.
وتبدأ المرحلة الثانية بفتح باب التسجيل والتوثيق للفرق والمهرجانات عبر المنصة الإلكترونية، مع تصنيفها بحسب النشاط الفني والوضع القانوني والإنجازات. ثم تتبعها مرحلة “التشبيك والدعم” التي تتضمن تنظيم لقاءات دورية تجمع الفرق المستقلة بالمؤسسات الرسمية والمدنية، وتخصيص مساحات للعروض المشتركة، وتقديم استشارات فنية وقانونية لدعم الفرق غير المسجلة.
كما تتضمن المرحلة الرابعة برامج تدريبية متخصصة في الإخراج، والأداء، والإدارة الفنية، والتسويق الثقافي، إلى جانب إصدار دليل إرشادي لأفضل الممارسات الفنية والإدارية، وتقديم الدعم الرقابي والفني للنصوص من خلال ورش الكتابة والدراماتورج.
ويُختتم المشروع بمرحلة خامسة تشمل التقييم والتحديث الدوري لمدى فاعلية المشروع واستفادة الفرق، مع تحديث قاعدة البيانات بشكل نصف سنوي، وإصدار تقارير تحليلية تسهم في دعم السياسات الثقافية وصناعة القرار.
ومن المقرر الإعلان رسميًا عن المشروع وتفاصيله الكاملة خلال فعالية كبرى تُقام يوم 9 ديسمبر المقبل، وتشهد الاحتفالية الإعلان عن أشكال الدعم التي ستقدمها وزارة الثقافة من خلال المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الفنون المستقلة ويعزز حضورها ودورها في المشهد الإبداعي المصري.