#سواليف

قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، إن “إعلان مايسمى #مؤسسة_غزة_الإنسانية ) إنهاء عملها داخل قطاع #غزة، هي خطوة مستحقّة لمؤسسة لا إنسانية، سقطت بسقوط مشروع #الإبادة وهندسة #التجويع بالشراكة مع #الاحتلال_الصهيوني”.

وأضافت “لقد شكّلت هذه المؤسسة، منذ دخولها القطاع، جزءًا من المنظومة الأمنية للاحتلال، باعتمادها آليات توزيع لا تمتّ للإنسانية بصلة، وإيجادها ظروفا خطرة ومهينة لكرامة المجوّعين من أبناء شعبنا الفلسطيني، خلال محاولتهم الحصول على لقمة الخبز، ما أدى إلى #استشهاد وإصابة #الآلاف منهم، بسبب عمليات #القنص و #القتل المتعمّد، وهي أرقام تفضح حجم تواطؤ تلك المؤسسة في #جريمة_الإبادة”.

وأكّدت أن “شعبنا الفلسطيني يرى في هذه المؤسسة نموذجا لفشل الاحتلال وشركائه في فرض سياسة الأمر الواقع وفق معايير الاحتلال؛ فكل مشروع يعمل مع الاحتلال وينفّذ سياساته الفاشية، سينهار بالضرورة، لأنه قائم على الظلم والاستبداد وامتهان كرامة الإنسان”.

مقالات ذات صلة أكثر من مليون عامل غير أردني يعملون خارج الإطار الرسمي 2025/11/25

وطالبت المؤسسات القانونية والمحاكم الدولية، بـ”ملاحقة هذه المؤسسة والقائمين عليها، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق شعبنا، حتى لا تتكرر المأساة ولحماية الإنسانية من الإرهاب الدولي المنظّم”.

وجاء هذا البيان بعد إعلان مؤسسة “غزة الإنسانية” الخاضعة لسيطرة أميركية و”إسرائيلية” انتهاء مهمتها الطارئة في القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن “غزة الإنسانية” تأسست بعد اندلاع العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بتمويل أميركي وتنسيق ميداني مع جيش الاحتلال، وروّج لها كمبادرة لتقديم المساعدات في ظل الحصار.

إلا أن تقارير حقوقية وشهادات ميدانية وثّقت انتهاكات وصفت بالخطيرة، من بينها استهداف مدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات.

وأكدت جهات حقوقية دولية، أن المؤسسة تُشكل خرقًا للمعايير الإنسانية، وتمثل تهديدًا للحياد والشفافية في العمل الإغاثي، محذّرة من استخدامها كوسيلة ضغط سياسي وأمني ضد سكان غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس مؤسسة غزة الإنسانية غزة الإبادة التجويع الاحتلال الصهيوني استشهاد الآلاف القنص القتل جريمة الإبادة غزة الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية”: الحديث عن إعادة إعمار شرق غزة والخاضع للعدو الصهيوني ابتزاز رخيص

الثورة نت /..

اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن تكرار الحديث في بعض الأوساط عن الشروع في إعادة الإعمار، في المناطق الشرقية من قطاع غزة، والواقعة تحت العدو الصهيوني خلف الخط الأصفر، وحرمان باقي مناطق القطاع، إلا بشروط تلبي مطامع الكيان المحتل، ما هو إلا ابتزاز رخيص، بلا جدوى، لن يضعف إرادة شعب تحدى آلة الحرب الهمجية، طوال عامين، وتمسك بأرضه، رافضاً الهجرة والتهجير.

وقالت الجبهة الديمقراطية ،اليوم الخميس،في بيان  إنه من الخطورة بمكان أن يكون للعدو رأي في مستقبل القطاع، أو أن يتم إخضاع حاجاته الإنسانية، من الإغاثة إلى إعادة الإعمار، لمعايير سياسية تمس وحدة القطاع، ووحدة أراضي دولة فلسطين، بينه وبين الضفة الغربية ووحدة شعبنا، وحقوقه ومصالحه العليا، التي لن يُخلّ بها مهما تعاظمت العوائق والصعوبات.

وأضافت الجبهة الديمقراطية أن الحديث عن المنطقة الخضراء، في إشارة إلى شرق القطاع، الذي ما زال تحت العدو، مجرد خداع وتزوير للحقائق وترويج فاسد لحقيقة صارخة. وأن يطلق على المناطق التي ما زال العدو يواصل نسفها وتدميرها بالأطنان من المتفجرات، ما هو إلا محاولة لتجميل وجه العدو البشع، ومحاولة لمحو جرائمه، والإيحاء بأن النعيم يكون حيث يكون العدو، وأن الجحيم يكون حيث تكون المقاومة، وحيث يكون الصمود والكرامة الوطنية.

وشددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة وضع حد لكل هذه الأساليب التي لن تجدي، والإسراع بتشكيل اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة، في سياق تفاهم وطني، يكفل وحدة أراضي دولة فلسطين، ويقطع الطريق على أية مشاريع بديلة.

كما شددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة الشروع في انتشار قوة الاستقرار على خطوط التماس مع العدو، ووقف أعماله العدوانية ضد شعبنا في القطاع، والعمل الجاد على توفير الحاجات الإنسانية، والملحة بشدة، خاصة ما يقي أبناء شعبنا من المطر والبرد، وأمراض الشتاء، والجوع، ويوفر لهم الخدمات الصحية .

مقالات مشابهة

  • حماس: عزم الاحتلال هدم 24 منزلًا بجنين جريمة حرب مكتملة الأركان
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني ضد الأسرى جرائم حرب ضد الإنسانية
  • “حماس”:إعدام العدو الصهيوني لشابين فلسطينيين أعزلين دليل على عقليته الإجرامية
  • بعد إنهاء عملها.. مَن يحاسب غزة الإنسانية على قتل أكثر من ألف مجوع؟
  • “الديمقراطية”: الحديث عن إعادة إعمار شرق غزة والخاضع للعدو الصهيوني ابتزاز رخيص
  • مؤسسة “غزة الإنسانية” تغادر غزة بعد أن خلّصت مئات الفلسطينيين من ويلات الإبادة بقتلهم
  • بعد تمكن “حماس” من مراقبتهم.. جيش الاحتلال يفرض رقابة صارمة على جنوده
  • لا يجب أن توسع إعادة إعمار غزة الاحتلال الإسرائيلي
  • من الإغاثة إلى الموت.. جدل حول مؤسسة غزة الإنسانية بعد إنهاء عملها
  • الإعلام الحكومي بغزة: "غزة الإنسانية" نفّذت أخطر مخطط لاستهداف المدنيين